#جيوشناالعرابيةتنهار #امام_ضربات_داعش_الجبار
السؤال الذى يطرح نفسه دائمآ ما هى وظيفة الجيوش العرابية التى يرسم لها بطولات واهمية وحروب كرتونية ونحن نراها فى اى تحد بسيط تنهار امامه وتفر تاركة خلفها كل معداتها وزيها فى مشهد يتكرر كثيرآ منذ ان تولى امرهم زاعمات واهمية بعد رحيل الدول الاستعمارية واصبحت تلك الجيوش عبارة عن استعراضات تليفزيونية تمجد القائد المنصور القادم من صفوف الفلول التى فرت امام عصابات اليهود تاركين لها الارض حتى تسود فاسادت البلاد وصنعت من الفلول زعمات حتى يدينوا لها بالولاء وتسيطر من خلالهم على الشعوب المقهورة من جيوشهم المهزومة التى يتولى امرهم الخائن والعميل الذى ينال رتبته بالمحسوبية والرشى حتى يدينوا بالولاء للقائد الهمام الذى لم يحقق لبلاده اى انتصار غير الكلام وعبر اغانى النفاق فأصبحت جيوشنا هزيلة لا تستطيع مجباة عناصر بسيطة تنتشر فى اى بقعة من البلاد تنفذ ضدها هجمات تحصد من ارواح جنودها المغلوبة على امرها الكثير منهم كما هو الحال فى معظم البلاد التى تشهد ازمات رغم مئات المليارات التى تضخ لهم من قوت شعبهم لحماية الديار من الاعداء لكنهم يرقصون ويغنون ويرتفعون بالاسوار حول مؤسساتهم خوفآ من شعبهم وينصب لهم الرششات وتنشر لهم الدبابات والمدرعات ويعبئون الجنود ضد ابيهم واخيهم وفتاة فى عمر الربيع ومن لحكمهم الظالم يرفضون ويصوبون فوهة البندقية الى صدور الشعوب وعدونا مرابط الحدود اللا حدود التى يرتع فيها كما يشاء ودول النعاج فى الخليج تضخ المليارات فى الفضائيات وعلى جوارى لبنان والملاهى والبرات وبجيش مصر يستأسدون وهم كالنعاج لا يفهمون ان مقولة مسافة السكة التى قالها لهم قائد الانقلاب لن تكون لأن السكة مقطوعة وفيها جحيم مارد تحت الارض لا احد يعرف متى سيقوم وان قام فقل على الجميع يا رحمن يا رحيم