#الانقلاب_سيزول #وصلى_على_الرسول انها الحرب على الاسلام لتأتى الكلاب فى اخر الزمان وتطارد اسم الرسول من على حائط او سور لتردى الخنازير ومن فى فلكهم يدور فى محاربة الرسول سامحنا يا رسول من جهل الجهول فبرغم اسمك فى قلوب المؤمنين محفور فسنظل نردد ونقول
#صلى_على_الرسول الذى فى دعائه يقول" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"
ان الحرب التى يشنها الانقلاب على كل ما هو اسلامى هى حرب قذرة وعفنة تدل على حقد وكراهية اصحابها للأسلام واصبح امرهم مفضوح للعيان ولا يمكن بأى حال السكوت عليه وانه يفتح الابواب امام المحظور ولكل ما هو أت فى ظل الاجراءات الاجرامية التى تتخذها حكومة الانقلاب ضد الهوية المصرية الاسلاميةلكى تردى حلفائها من النصارى والعلمانين فى الداخل وتستردى الدوائر السياسية الامريكية والاوربية والاسرائيلية حتى تنال المزيد من ثقة هؤلاء المجرمين فيها وتستمر فى اجرامها من مصادرة اموال الجمعيات والشركات الاسلامية وتحويل اموال الذكاة الى من ليسوا بأهل ثقة والمزيد من تكميم الافواه وتقيد الحريات حتى لو كانت على حساب دين الدولة وهويتها وهذا يفسر لنا الصمت الدولى الذى وصل الى حد التواطوء مع هذا الانقلاب جراء ما يحدث من انتهكات مستمرة منذ انقلاب يوليو المشئوم والتى لم يراها الشعب المصرى طوال تاريخه الحديث فالسجون تعج بالمعارضين والاسلامين من نخبة البلاد فى ظروف قاسية تحت تعذيب وتنكيل ممنهج بهم وقتل بدم بارد داخل الاقسام والسجون فى ظل انفلات انصاره من المتحرشين و تجار المخدرات والبلطجية فى البلاد يرتعون والشعب المصرى تحاصره الازمات من كل اتجاه من انقطاع دائم للكهرباء وارتفاع اسعار وقطع للأرزاق واصبح الكثير ممن خرج فى 30 سونيا يضرب نفسه بأردىء حذاء بعد ان اعطى الانقلاب صك على بياض يفعل فيه ما يشاء فأنكوى بالنار واصبح يتألم فى صمت حتى لا يشعر به من نصحوه بأن هذا انقلاب وعليك سيدور لكنه كبرياء الجاهل الجهول الذى قرر مصيره بالانقلاب فأن زال فسيزول وفى مزبلة التاريخ مصيره معروف وسيبقى الثوار فى قلوبهم نار لن يطفئها الا هدم معبد الاصنام الذى يصنع الطواغيت فراعين هذا الزمان وستنتصر ارادة الثوار مهما طال الزمان ولن يفلت المجرم من العقاب وسينال جزاء ما فعله من اجرام (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ