#العدوالافتراضى هناك نماذج فى العالم لا تستطيع قيادة شعوب وادارة بلاد الا من خلال التصدير لهم نظرية العدو الافتراضى والتى من خلالها يسن القوانين المرعبة والمقيدة للشعوب والتى تحميه وتحمى نظامه من المساءلة طوال حكمه بحجة هذا العدو الذى فى الغالب يكون صنيعته يحركه وفق ما يحدث على الارض من تغيرات اما لسن قوانين جديدة او لفرض جبايات على شعوبهم واحينآ كثيرة للأطاحة بخصومه ومعارضيه واذا عجز عن ايجاد عدو دخلى يفتعل اذمة خارجية مع جيرنه او مع قوى عظمة حتى يبقى الشعب فى حالة تعبئة عامة طوال فترة حكمه وهذه المدرسة هى التى تحكم الان فى الدول المتخلفة او ما يطلق عليها دول العالم الثالث وبأتى هذا فى ظل غض الطرف من الدول الكبرى الحاكمة للعالم مادام هذا يخدم مصالحها ويبقى على قوته وتستنفد به ثروات تلك الشعوب ومنطقة الشرق الاوسط ارض خصبة لنمو هذه الانظمة الفاسدة على قدر ما يوجد بها من ثروات وكنوز مدفونة فى ارضها وتهيمن على هذه المنطقة قوى كبرى تسمى بالولايات المتحدة الامريكية وقاعدته الكبرى اسرئيل ويخضع لها كل الانظمة الفاسدة التى تحكم شعوبها لعقود بنظرية العدو الافتراضى والذى اصبح هو العدو الذى تتفق عليه كل قوى الشر والظلام لانه النور الذى لا تحب ان تعيش فى ظلاله انه الاسلام وكل من ينتمى له والصقت به تهمة الارهاب بعد ان اصبح ينتشر فى بلدنهم بشكل كبير ويدين به العديد من الشخصيات العالمية التى كانت محتسبة على ديانات اخرى فأصبح هذا الدين يشكل خطرآ حقيقآ على هوية تلك البلاد وثقفاتهم ومن هنا انطلقت هذه القوى بتعاون مع تلك الانظمة الفاسدة فى البلدان الاسلامية لصناعة العدوا الافتراضى والذى يخدم كل الاطراف الفاسدة والمتأمرة على شعوبها فأنطلقت حزمة عمليات نوعية ضد اهداف مختارة بتعاون مع الاجهزة الاستخباراتية لهذه البلدان ومن بعدها اطلقت ما تسمى الحرب على الارهاب تستهدف كل المجاهدين الذين يحاربون العدو الحقيقى ويردو عليه غيظه اتجاه الاسلام والمسلمين بعد ان الصقوا بهم عمليات نوعية هم منها براء والتقطت الانظمة الفاسدة الخيط وبدأت اتهام قوى اسلامية معتدلة ومعروف عنها عدم انتهاجها العنف بعد ان اصبح نجمها يلمع فى سماء شعوبهم فعملت هذه الانظمة بكل الوسائل التى تمتلكها بمساعدة قوى الشر العالمية لاجهاض هذا المشروع الاسلامى المتنامى والذى اصبح نموذج عصرى لحل كل القضايا التى يعانى منه العالم خصوصآ بعد تعرض العالم للأزمة الاقتصادية التى كادت ان تسبب فى انهيار الاقتصاد العالمى برمته واستهدفت الازهر ابان حكم المخلوع وعملت على تغير مناهجه فى ظل وجود شيوخ تخضع ذمتهم للانظمة الفاسدة وحققوا امولآ طائلة فى ظل السماح لألة الغرب للعمل على حذف ماتريد اننى اردت فقط ان اقول ان العمليات التى تستهدف جنودنا هى عمليات مقصودة بشكل كبير والمتضرر منها هم هؤلاء الذين الصقت بهم تهمة الارهاب وهم منها براء ولم ينجروا ابدآ الى مثل هكذا عمليات وان الساحة المصرية مفتوحة على مصرعيها للعابثين بامن الوطن يستغل الازمة السياسية التى تعيشها البلاد ويعبث فى الحياة المصرية بعلم قادة الانقلاب او بدون علمهم لان هؤلاء المجرمين تركوا الحدود واشتغلوا بالعمل العام واصبحت بندقيتهم مصوبة على من اختلف معهم يطلق رصاصته على ابنائه فأوجد جيل جديد الام والاب والاخ والاخت والصديق بل الجد مابين قتيل ومطارد او حبيس قوى غاشمة تريه ابشع اساليب العذاب فماذا تنتظروا من هذا الجيل الذى بلا شك به من لا يستطيع الصمود وقد ينفرط من بين قوى السلمية ويقوم بأعمال فردية وهذا اخطر ما فى الامر انتبهوا يا السادة وليكون فى هذا الانقلاب المجرم عاقل وليختفوا من المشهد حتى نستعيد الوطن من جديد(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ)