تسلم الايادى خربت بلادى
عندما كشفت قوتنا المسلحة النقاب عن النشيد الوطنى الجديد صاحب الرتم السريع بالخطوة المعتادة على وحدة ونصف التى حركت مشاعر الانقلابين الفياضة اتجاه وطنهم وخرجوا مفوضيهم للأحتفال بالنشيد الوطنى الجديد الذى ادت جموع الجماهير المحتشدة فى ميدان التحريش واما لجان الاقتراع خطوته المعتادة على وحدة ونص فى وجود اصحاب القرون الطويلة التى شجعت نسائها للأنضمام للجيش الجديد هذا وقد بركته الكنيسة فى صلاتها والمنبر فى جمعته ومنذوا هذا التاريخ والبلاد تنتقل من حفرة لدوحديرة والخ الخ فى الحقيقة هذه احدى المهازل الواقعية والتى تعيشها بلادى الان والتى كانت سبب نكسة حقيقية وعار حقيقى لحق بالبلاد منذوا انقلاب يوليو ها هو قائد الانقلاب يخرج علينا للمرة الثانية التى يؤكد فيها ان البلاد وصلت الى حد الافلاس ولازال يعاير المصرين بعددهم الذى هو نقمة عليه وعلى انقلابه وان لابد ان يتكاتف الجميع من اجل البلاد التى توجه مشاكل جمة وان على التسعين مليون ان يستعدوا لمواجهة المصائب والكوارث القادمة وتوجه بالكلام الى الشباب الذى كان يجلس خلف قادة الانقلاب بأن على الشعب ميقولش ايه ادتنا مصر قول هندى ايه لمصر الغريب فى الامر ان تصريحاته هذه لم يقولها فى افتتاح الفندق الخاص بهم والذى صرفوا عليه ملاين الدولارات فى الوقت الذى لا يعنيهم الازمات التى يأن تحتها الشعب ثم جاء بحكومة من النظام البائد كل تصريحاتها كوارث على الشعب المصرى فأذا كان هناك مستثمر باقى فهو الان سوف يشد الرحال والسؤال هنا هل الانقلاب وفى بوعوده هل الانقلاب حقق شىء من كلامه هل الانقلاب ابقى على شىء للأجيال القادمة الجواب عند الذين خرجوا فى ال30 من يونيه لكى يفوضوا على قتل اخوانه وحرقهم وسجنهم وحصارهم وملاحقتهم بعد ان كانوا يقفوا بسعات وبالايام على توفير احتيجاتهم والعمل على راحتهم فكان الجزاء الرقص على اشلاءهم وها هى الايام تثبت لنا ان الخونة والفاسدين وسحرة فرعون الذين كانوا يتغنوا بالمستقبل الباهر الان يتوعدوكم بأيام سوداء وحالكة السواد ويطالبوكم انتم دونهم بأن تتحملوا تلك المصائب القادمة اما هم فجمعوا الاموال من كذبهم وخداعهم ومص دماءكم وسوف تقلع طائراتهم وحينها تقفوا لتقولوا وبقينا وسط الخراب يا فاطمة وصدق قول الله تعالى: ﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾