شمبانزى المعبد
كانت هناك عصابةمن الشمبانزى معروفة فى دلهى بألعابها البهلونية التى كان تخدع الناس بها لتقوم بالنصب والاحتيال عليهم وسرقة ما فى جيوبهم وبيوتهم وارزاقهم لكن الناس كانت لديها حساسية كبيرة فى التعامل معها او توجيه الاتهمات لها لانه كانت من سكان المعبد المقدس الذى لا يجب ان يهاجم او يتهم او حتى التذمر منه فكان ينخدع الناس بسكان المعبد لدرجة ان يسمحوا بالشمبانزى هذا يسطوا عليهم دون ان يتفوه احد بكلمة الا من الرعايا الذين لا ينخدعوا بسكان المعبد وكان قائد هذه المجموعةمن الشمبانزى ملقب بأسم سعيد وكان يقود هذه العصابة بوعود واهية لدرجة انه كان يتخلص من رفقائه الواحد تلو الاخر بالضبط من يشاهد هذا الفيلم الوثائقى الموجود عل ناشيونال جرفيك ايو ظبى الذى يعكس الحالة التى نعيشها الان منذوا ال30 من يونية ثورة الشمبانزى التى خرجت بفعل المؤمرات والدسائس التى كانت تحاكى باليل تورطت فيها قوى دولية ودول عرابيه كل يوم ينكشف حجم تلك المؤمرة الخسيسة التى قادها الشمبانزى فى مصر والتى ادت الى تدهور الاوضاع الى الحد الذى خرج علينا به هذا الشمبانزى ليعلن ان البلاد تمر بأسوء حالتها وقال قولته المشهورة مفيــــــــــــــــش مفيــــــــــــــــــش مفيــــــــــــــش وانه لا يمكن الاستمرار فى هذا الوضع وعليه قرار ان يضحى بجيل او اثنين او ثلاثة من اجل الاجنة القادمة يمكن يلاقوا حاجة يمكن يلاقوا حاجة اه يا بلدى هذا هو الشمبانزى الذى خدع رعايا المعبد بعد كل الوعود البراقة والمستقبل الباهر ومصر اد الدنيا وكل الدنيا دلوقتى مصر بح مفيش واعلن للجميع ان يستعد لكى يواجه ايامه العصيبة ياتى هذا فى الوقت الذى تصرف المليارات على اسوار المعابد (الشرطة والجيش والقضاء) وعلى مرتبات هؤلاء وعلى الفنادق التى تفتتح ويصرف عليها ملاين الدولارات وعلى جنود المعبد التى تركت ساحتها وتوجهت الى شعبها للتقليل من الزيادة التى يتمتع بها فى عدد نسماته ولا بأس ان يذهب الجميع الى الجحيم ويبقى المعبد يعج بالشمبانزى الضالة التى عرفت طريقها للوصول الى ما تريده الخراب والدمار والقتل والتهديد والوعيد وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل ولكن هناك ثورة لم تكتمل بعد هى الان تشق طريقها نحو تحقيق اهدفها وانها لن تقف مكتوفة الايدى امام هؤلاء المرتذقة والرعاع المجرمين لن نسمح للكلاب المسعورة ان تنال من عزة هذا الوطن وكرمته الذى يقدم شبابها كل يوم دمائه واشلائه من اجل الله ومن اجل دينه ومن اجل وطنه ومن اجل الاجيال القادمة فى الوقت الذى يبيع فيه الجانى الوطن للأعداء ان نصر الله قريب واقرب من اى وقت مضى وصدق قوله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)