انا الارهابى فى عيونهم
بطبع انا ارهابى وفق تصنيف حكومة الانقلاب مع العلم اننى معروف فى اوساطهم مدروس فى مناهجهم مرصود من اجهزتهم معلوم للكافة كالشمس فى شتاءهم الا ان حكومة الانقلاب لم تجد وسيلة تقمع بها الثورة المصرية غير ادارج جماعة الاخوان المسلمين ومن يؤيدهم او يتعاطف معهم او يسير فى مسيراتهم على قائمة الارهاب متغولة فى ذلك على السلطة القضائية التى تضجاعها سلطة الانقلاب فى الطريق العام وعلى الهواء مباشرة فى فضيحة عالمية الكل شاهدها واشمئز منها الا ان هذا القرار الغبى الصادر من مجموعة من الاغبياء المرتذقة الملطخة ايديهم بدماء الابرياء جاء هذا القرار بعد ان اعلنت ما تسمى نفسها بأنصار بيت المقدس مسئوليتها عن العملية ومن قبلها عن عمليات اخرى استهدفت جنود الجيش الا ان الانقلابيون لا يعنيهم التفجيرات ولكن يعنيهم المظاهرات الرافضة لهم فسخروا كل ما لديهم لشن حرب على تحالف دعم الشرعية وخصوصآ الاخوان المسلمين من خلال حرب دعائية قذرة بصمة اسرئيل واضحة فيها وضوح الشمس بدعم من النعاج العرب و امريكا والغرب والتى تتمتع المتحدثة بأسمه كاثرين اشتون بأجازة اعياد الميلاد على نفقة المصرين بأستقبال من حكومة الانقلاب وان كان هؤلاء الداعمين للأنقلاب فى مصر عبروا عن قلقهم من القرار الا انهم بكل تاكيد ضالعين فيه لان قادة الانقلاب هم صنيعة هؤلاء ولا يمكن ان يصدر قرار من الانقلابيون دون الرجوع اليهم وخصوصآ قرار تجميد نشاط الجمعيات الذى سبق قرار ادراج جماعة الاخوان المسلمين على قائمة المنظمات الارهابية فى الوقت الذى نرى مؤتمر يعقد لما يسمى بتحالف القوى الاسلامية لدعم الاستقرار وخارطة الطريق وترشيح السيسى رئيسآ لمصر ثم المفاجأة الكبرى هو وجود شعار بيت المقدس ضمن الشعارات الاسلامية الموجودة بل خرج المتحدث بأسمهم يؤكد توافر شروط الرئيس الشرعى فى المدعو عبد الفتاح السيسى وان التصويت على الدستور بنعم لا يعنى ان الدستور قراءن نزل ويمكن التغير فى بنوده والسؤال من هؤلاء الانقلابيون ومن هؤلاء المقدسيون ومن هؤلاء النوريون من هؤلاء جميعآ الذين يتصدرون المشهد فى مصر ومعهم الخونة والعملاء والاوغاد هؤلاء قوى الشر تحالفت جميعآ من اجل تركيع هذا الشعب وازلاله ونهب ثراوته والنيل من شبابه الذين يزفون بعضهم بعضآ فى مواكب الشهداء الله غايتهم والرسول قدوتهم القراءن دستورهم والجهاد سبيلهم والموت فى سبيل الله اسمى امانيهم اسمى امانيهم