احشاء الانقلاب جيفة نتنة
تتوالى الايام وتتسارع الاحداث وجيفة الانقلاب تفوح منها رائحتها النتنة التى نقلت فيرسها الى البلاد المجاورة واعادت افريقيا من جديد الى خطر الانقلابات بعد مدة طويلة رسخت فيها افريقيا قواعد جديدة للحكم الا ان الانقلاب العفن فى مصر وضع مرة اخرى افريقيا امام انقلابات دموية جديدة
بعد ان تغاضى العالم عن جرائم الانقلاب فى مصر وغض الطرف عما يحدث من تجوزات هؤلاء الانقلابيون ونظرة الغرب وامريكا لم ولن تتغير اتجاه منجم الثروات فى افريقيا وهم يرسخون دائمآ الى عرقلة اى تحول ديمقراطى يحدث فى افريقيا ويكون نموذج لتلك الدول مما سيؤثر على مصالحهم فى هذه المنطقة لانهم سيعجزوا عن رشوة اى حاكم منتخب ولن يستطيعوا املاء شروطهم عليه مما سيجعله حرآ يتخذ قرارت تعود بنفع على بلاده ولذلك نرى هذا المشهد العبثى من الغرب وامريكا فهم يستخدمون المؤسسات الدولية فى الضغوط على دول دون غيرها وفقآ لما يتعارض مع مصالحهم وهذا يجعلنا نقف امام تصريحات الكلب ساويرس الذى اشار الى انهم بصدد التصدى للتظاهرات والمسيرات التى تخرج كل يوم ويعكس هذا حالة الضغوط التى يتعرض لها الانقلاب يومآ بعد يوم وحالة التململ التى وصل اليها الداعمين للانقلاب حينما يتخطى هذا الكلب كل الحدود ويهدد بهذه الطريقة عبر وسائل الاعلام يدعوك على الفور الى الانتباه لما يجرى فى كواليس الانقلاب من تفتت واضح يومآ بعد يوم فى عضض هؤلاء الانجاس الذين دنسوا الوطن ويشير بما لايدع مجالآ للشك ثمة مافيا عالمية تقود الانقلاب فى مصر وفشلت فشل زريع فى انجاح مخططها لدرجة ان عملائها فى الداخل وصل الى الحد الذى اصبح مفضوح فيه امرهم حينمى يتخطا الكلب سايورس اسياده فى الانقلاب ويصرح بمثل هكذا تصريحات بدون اى صفة له فأن الداعمين للانقلاب فى المراهنة الاخيرة يدفعون بها بكل قوة لو نجحت استطاعوا السير قدومآ وان فشلت خسروا كل شىء بما فيهم حياتهم ولا ان فى مصر رجال لا يقبلون الضيم ولا ينزلون على راءى الفاسدة ولا يعطون الدنية من اوطانهم ودينهم مهما كلفهم هذا من حياتهم والنصر فى ايدهم الان اقرب مما كان فى انتظار ام المعارك