حزب الذور
فى الحقيقة انا حزين وانا اطلق هذا المسمى على حزب يدعى انه ذو خلفية اسلامية وفى الحقيقة كان معظم اعضائه ابان حكم مبارك ينتقدوا اسلوب الاخوان المسلمين فى تعاطيهم السياسى مع الاحداث ولكن سرعان ما تم تغير افكارهم على هذا النحو وسارع فى تكوين مجموعة من الشباب وشكل حزبه الذى ظهر عدم خبرته بشكل كبير فى القاعدة من اسفل لانها بنيت على عجل وابتدى حزب النور تحركه قبل انشائه على النحو الذى سعى فيه منذوا لحظة الاولى على تعقيد الامور بداية من الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى 2012والتى صيغة عبر لجنة يرأسها المستشار طارق البشرى حينها وعمل على توتير الشارع بشكل كبير من خلال اعضائها قليل الخبرة بالعمل السياسى والذى ادى فى نهاية الامر الى انقسام داخل ائتلاف الثورة وللاسف وقع حزب الحرية والعدالة فى براثن الخلاف السياسى مع قوى تعمل على الارض بشكل كبير ومنهم شباب الثورة وانجرف حزب الحرية والعدالة فى تحالف مع حزب النور وقتها الوليد ولكن نتيجة الغباء السياسى لهذا الحزب الوليد ارتكب اعضائه الكثير من المخالفات التى كانت تنتسب فى نهاية الامر الى حزب الحرية والعداله متزعم الحركة الاسلامية وذهب الكثير من اعضائه الى بعض الاعمال التى اساءت الى التجربة الجديدة للشعب المصرى من خلال مفاهيم اخذا يطبقها على الارض سببت حرج شديد الى حزب الحرية والعدالة صاحب الاغلبية فى البرلمان وفى الوقت نفسه بدى حزب النور ينفرط شيئآ فشيئآ عن ائتلاف الاحزاب الاسلامية بل ويندمج بعلاقات كبيرة مع باقى الاحزاب العلمانية واللبراليا فى وقت حساس جدآ نتيجة ابراز الاعلام المشبوه فى تلك اللحظة للاخطاء التى يتسبب فيها حزب النور وتنتسب الى الحرية والعدالة فى مشهد غريب لا يحدث الا فى مصر ويظهر نادر بكار احد ممثلى مصر الجدد هو ويونس مخيون وانهم حمائل واديعة لهم مفاهيمهم ولديهم مشروع غير هذا المشروع الذى يعمل عليه الاخوان المسلمين واخذوا يضعوا مصالحهم الشخصية على حساب حزب الحرية والعدالة المتحالفين معه ثم جاءت بما تسمى بجبهة خراب مصر ليعطيه الشرعية من خلال الذهاب اليها فى الوقت الذى يرتكب اعضاءها اجرام فى حق هذا الوطن من خلال اعطائهم غطاء سياسى للاعمال التخريب الذى قام به مايسمى ببلاك لوك بل اكتمل مشهده الدنيىء بخروجه على الحاكم الشرعى للبلاد وظهوره وسط الانقلابيون فى مشهد لا يحدث الا مع الخوانة وبائعى الضمير وبارك هذا الانقلاب بل عمل على تمرير ماتسمى بالجنة الخامسين لدستور ليس فيه مادة 219 الذى كان يقاتل من اجلها ابان دستور 2012 بقيادة الرائع حسام الغريانى ويخرج اعضائه بكل واقحة وبجاحة ليعلنوا تشكيل فريق يعمل على التصويت بنعم على وثيقة الانقلاب المشارك فيه وهذا هو حزب الذور الذى لم يغسل يده بعد من دماء شهداء الموجة الثانية من ثورة ال25 من يناير فى احداث رابعة والنهضة حزب الذور هذا سيحاسبه اعضائه عما اقترفه فى حق شبابنا واللحظة اتية لا محالة ليدفع الجميع ثمن خيانته