#درب_من_الخيال فى اعقاب ثورة يناير المجيدة والتى اطاحت بأعتى الانظمة الفاسدة والديكتاتورية فى العالم تشكلت بعدها عدة ائتلافات وتيارت والالاف ممن يسموا انفسهم بالنشطاء ودخلت المليارت البلاد على هيئة منح وتبرعات من دول اطلقت على نفسها الدول الداعمة للحريات بعد ان ظهرت فى الافاق توجه البلاد الجارف نحو الدولة الاسلامية من خلال الانتخابات فكانت الصدمة كبيرة لأعتى القوى فى المنطقة وفى العالم ممن يسمون انفسهم الدول التى تحارب الارهاب خصوصآ بعد ما سيطر الاسلامين على كل مقاليد الامور فى البلاد واصبح المشروع الاسلامى يتمدد ليصل ليبيا وتونس واليمن وثورة سوريا كمان فهز عروش الطغاة بعد ان نما الى علمهم ارتياح شعوب المنطقة لهذا التحول الاسترتيجى فى التوجه للأسلام فجن جنون العدو واصبح فى حيرة من الذى سار فأشعل نار الفتنة وأجج لهيب الغضب بعملائه من داخل الدار فأطلقت ثورة مضادة يدفع فيها المليارات عن طريق وكلائه من العرب الأجراب لقلب المشروع الاسلامى نقمة على المنطقة وعلى الذين يدينوا بغير الاسلام فثارت فتنة فى كل البقاع من سوريا لليبيا لتونس الكل ناقم على الاسلام والاعلام الممول من النعاج العرب والامريكان يحرض ويشعل المنطقة بما فيها لصالح امريكا واسرئيل والنصارى فى كل مكان والاخوان فى العالم بيتصدوا للثورة المضادة وحدهم فى ظل غياب الفرقاء من الثورة رغم صراخهم للكل يفهم لكن صم الاذان واغمض الأعين واصبح الوطن على شفا حفرة من نار فكان ما على الاخوان الا اتخاذ القرار الاسترتيجى للحفاظ على الوطن من اللى خان فكان الحوار الاخير للشعب الذى صرح فيه الرئيس بكل ما يحاك وما يدور فى كواليس الطغاة وقالها عام كافى من الخيانة والعار وعندنا من الذهب رجال لكن لا احد يسمع الا انصاره من المسلمين الشرفاء فأجمع مجلسه للأمن القومى واتخذ القرار خطة خداع استرتيجى ننقذ بها الامة مما يحاك ومما يدار ونوهم العالم بأن هناك فى مصر شجار ليقتنع عملاء الداخل والخارج وقوى التخريب بالقرار ويسجن الرئيس ويعتقل الاشراف فى الجزء الاول من خطة الخداع للتتكشف كل الحقائق للشعب ويظهر من خان للعيان وتتعرى النعاج العرب امام شعوبهم والعالم كمان وتضخ اكثر المليارات لتصل الى العشرين مليار من العرب الاجراب كماصرح قائد الانقلاب اللى بالمناسبة جزء من خطة الخداع ونوهم العالم باننا نحارب الارهاب والشعب يتحمل العذاب لكى يشارك الجميع فى خطة الخداع حتى تنجح مصر فيها وتعبر بيها الى الامام وفجأة نرى الرئيس وسط القادة بيحكوا الانتصار للشعب المرابط فى الميدان اللى خرج كل يوم يندد بالانقلاب علشان يكون هو البطل لما تيجى لحظة الانتصار والقتيل مكنشى قتيل والجريح مكنشى جريح والسجين مكنشى سجين وتعود للأصدقاء فرحتهم بانتصارهم على الاعداء فى خطة الخداع ولا هو انا اتجننت ولا ده كان
#درب_من_الخيال من#الغريب_مصرى