الهــــــــروب الكـــــــــــبير
مصر على وشك موجة عاتية من تسونامى سوف يجتاح البلاد قريبآ فى ظل الهروب المستمر للأسثمارات والانهيار الاقتصادى الذى يلاحق الانقلاب فى كل مراحل تحوله واخرها الانتخابات الرئاسية المزعم اقامتها والتى جاءت فور اعلان قائد الانقلاب استقالته وعزمه خوض ما سمها بأنتخابات الرئاسة الى حالة من الرعب انتابت المسثمر فى السوق المصرى مما عكس هذا على البورصة المصرية التى اصبحت خسائرها فادحة يوميآ مما يدل على حركة البيع التى ظهرت فور اعلان قاءئد الخراب خوضه انتخاباته المزعومة يأتى هذا فى ظل حالة الاحتقان التى تنتاب البلاد وحالة الهستريا الامنية التى تحولت الى رعب وفزع وحالة من تردى الاوضاع بشكل كامل فى البلاد ومنها الخدمات الحكومية بشتى انواعها كما ان التصريحات الاخيرة من مسئولى الانقلاب تؤكد على ان البلاد تواجه مشاكل كبيرة فى توفير ما يلزم للشعب من احتياجاته اليومية بعد ان كانت التصريحات وردية فى بداية الانقلاب وتحولت مقولة نور عيننا التى قالها قائد الانقلاب الى ظلام عيننا بعد انقطاع الكهرباء المستمر مما ادى الى خروج رئيس وزراء الانقلاب ليعلن احد اختراعتهم وهو عودة العمل بثانى اكسيد الكربون عذرآ الفحم هكذا اصبحت مصر على يدى الانقلاب قرابة العشرة اشهر والبلاد تعود الى الخلف بسرعة لم يسبق لها مثيل فى العالم فى الوقت الذى يعلن فيه المرشح العرص عن التقشف اذا به يظهر فى برنامجه التمثيلى الفاشل وهو فى رفاهيته التى اعتاد عليها هو رفاقه من الانقلابين الذين لا يعبائون بحال البلاد والعباد ولا يهتمون الا بمصالحهم فقط دون اى اعتبارات اخرى حتى اذا اقتربت السفينة من الغرق فسترى الهروب الكبير لهؤلاء الانقلابين الانتهازين تاركين خلفهم الخراب للبلاد