الحرب الدائرة رحاها
نحن لسنا ببعيد عما يدور فى الساحة العالمية من تغيرات اقليمة وصرعات دولية تعيد الى الاذهان الحرب العالمية بين كتلة الشرق وكتلة الغرب وفى خضم تلك الاحداث يظهر بذوغ نجم دول ويخفت اخر الا ان هناك شىء واحد لا يتغير وهو ان منطقة الشرق الاوسط هى مسرح العمليات التى تجرى عليه الصرعات الدولية فى ظل غياب تام لشعوب تلك المنطقة فى اى دور سيادى على ملعبها اللهم الا مساعدة اللاعبين الاساسين فى تنظيف مخلافات تلك الحروب وجمع اشلاء ابنائهم لصناعة وقود جديد لحرب اخرى الخاسر الوحيد فيها هى شعوب تلك الدول التى يحكمها كلاب تلك القوى من الضوارى والضباع عملوا على نهب ثروات شعوبهم وتقديمها قربانآ الى اسيادهم الذين يأتون فى مواسم الصيد يتنافسون فيما بينهم لجمع الحصاد ونحن نكتفى بالمشاهدة والبكاء على حالنا وننظر فى عيون ابنائنا على المجهول الذى ينتظرهم فى الموسم القادم اى شعوب نحن لا ادرى تركت حضارتها وثقفاتها وتاريخها ومجدها وقدوتها ومعلميها وشرعيتها وقبلت ان تكون رهينة هؤلاء الكلاب والجيف التى حكمتهم لعقود عملت فيها على تجريف عقولهم وسحق قوتهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم وقتل ابنائهم وسجن شبابهم والاستقواء عليهم بقوى الشر وتهديدهم بالوهم الذى زرعوه فى عقولهم حتى اذا انتفض جيل جديد يأبى الظلم والقهر والاستعباد جيل تربى على العزة والكرمة على ايدى معلمين من اسلال الحبيب والقائد والزعيم محمد (صل الله وعليه وسلم )ان هذا خرج من مدرسة الحرية التى حرر فيها عقله من جرثومة التخلف التى زورعت عمدآ فى نخاعه حتى يرثها احفاده ان هذا الجيل العظيم الذى سيتحدث عنه التاريخ طويلآ وعن مجدهم الذين صنعوه بأيدهم يحكى عنهم وعن اسطورتهم التى هزت العالم واعترف بها القاصى والدانى هذا الجيل الذى خرج ليقهر الظلم بصدور عارية يريد العزة لله ولبلاده ولأمته التى تقبع تحت حكم الكلاب والجيف ان هذا الجيل الثائر على درب الشرعية والشريعة المنقلبة عليها من قبل الاوغاد والغوغاء والجهلاء من هذا الشعب الذين قدموا للشعب انجازهم العلمى من الخزعبلات والخرفات التى جعلتنا مضحكة شعوب العالم وكان اخرها من اكبر مؤسسة فى البلاد فى وضع يصف مانحن عليه من مهانة واستحقار واستخفاف بعقولنا ودلالة على جهلهم وتخلفهم واميتهم ان هذا الجيل الذى يعانى مرارة تلك العقود الظالمة التى يخيم عليها الظلام الا ان مشاهد جثامين الاطفال واشلائهم الذكية وموكبهم التى نودعهم فيها يعطينا الامل والثقة فى الله عز وجل وحسن الظن به بأن هناك فجر جديد يطل عليان بنوره واياته وان النصر قادم على قوى الشرى والظلام مادم هناك رجال ونساء وفتيات وشباب وعجائز واطفال فى عمر الربيع لا يخافون الموت بل يسعون له من اجل هذا الفجر الجديد الذى طال انتظاره تحية الى الشهداء الذين يرون كل يوم بدمائهم الذكية تراب هذا الوطن ويرسمون خريطة امة تتشكل من جديد على درب سيدها وقائدها وزعيمها محمد صل الله عليه وسلم يرفعون رايه ربهم وعزتهم وطني الإسلام لا أفدي سواه وبنوه أيــــن كــانوا إخوتي
مصر والشام ونجــــد ورباه مع بغــــــــــــداد جميعاً أمتي
جدد الفتيان عهداً صـــــادقاً أنهم للحــــــــق والعليا فداء
بارك اللــــــــهم هذا الموثقا واســــتعدوا قددنا يوم النداء