حصرى الثائر مصرى
ترك الثائر المصرى بصمته على ثورة ال25 من يناير التى عزف فيها سمفونيته الرائعة التى اذهلت العالم وجعلته مبهورآ امامها يصفق لها ويثنى على شبابها الذى ابدع بصوته الحر الابى الشعب يريد اسقاط النظام التى ذهب صدها الى ابعد مدى حتى سمعها القاصى والدانى واسقط نظام يعد من اعتى الانظمة الديكتاتورية فى العالم فى 18 يوم فقط بعد ان حصاره فى كل الزويا واصبح لا مفر امامه الا الاقلاع من قلب الحدث تاركآ خلفه بقايا نظامه التى خدعت الثوار بألعيبها الدنيئة واساليبها القذرة ووعودها الكاذبة الا ان الثوار ظلوا يناورون معهم حتى حرروا البلاد من بين براثنهم وامتلك الشعب لأول مرة فى تاريخه بلاده التى كانت مسلوبة منه يعيش فيها ما بين مرض وجهل ونجح الثوار فى ان ينقلوا الوطن نقلة نوعية نتج عنها اختيار رئيس للبلاد من بين صفوفهم وواحد منهم ولم يكن هذا ما يريده اعداء هذه الامة فأخذوا يعدوا العدة ويكيدوا ويتأمروا عليه عبر مجموعة من الدول وضعت مزانية بلادها لهذا الغرض الحقير واشترت اصحاب النفوس الضعيفة والخونة والعملاء وخططوا لأسقاط الرئيس المنتخب انتخاب حر ومباشر عبر انقلاب اسود من هؤلاء المرتذقة الذين باعوا انفسهم بأبخس الاثمان واستباحوا دماء اهلهم وزويهم وارتكبوا مذبحة من اكبر المذابح فى تاريخ البلاد واكثرها دموية وحقد وامثلوا بجثثهم الطاهرة واخذوا يغنوا ويرقصون على اشلاءهم حتى ينهوا بذلك على روح الثورة فيمن بقى حيآ منهم ولكنهم فشلوا فشل زريع وظل الشباب الثائر فى الميادين يعزف سمفونيته الرائعة بلحن جديد يسقط يسقط حكم العسكر الذى ظل صده فى اذن الانقلابين يفزعهم ويذكرهم بجرائمهم ووضعيتهم الحقيرة الملطخة بالخزى والعار ان الذكرى لم تمت يا شباب سنحيها ونحى معها ونرسم لوحة نحكيها او تحكى هى عنا سنذهب الى الميدان من كل حدب وصوب لأزالة جرثومة الانقلاب واستئصال هذا الورم الخبيث من جسد الامة بذكاء الشباب ودهاءه وقوته وذائيرهم الذى سينهش قلوبهم ويمزقهم ويذهب بهم الى الجحيم وهذا مايستحقه كل خائن وعميل ان السماء التى كانت تمطرنا غازآ فى ال28 من يناير ورصاصآ يخترق الصدور سنمطرهم نحن حمم من الغضب تشوى وجوههم فى ال25 من يناير القادم وسهامآ تخلع قلوبهم من بين احشائهم استعدوا ايها الخونة المجرمين فأن الغضب قادم وبلادى عرابية من الميه للمية ودم المسلم غالى والواحد بمية والميدان احنا اصحابه وما نفرط فى ترابه وندق على ابوابه رايات الحرية رايات الحرية ريات الحرية