الانقلاب يرتجف
هذه اسوء لحظات الانقلاب التى يعيشها ما بين كوبيس الليل التى لا تفارقه وما بين اصرار الثوار وقوة عزيمتهم التى لا تلين والتى تسبب لهم الذعر طوال الليل والنهار فهو الان كالمجنون المذعور لا يعلم من اين ستأتى له القاضية فأرواح الشهداء تطاردهم فى كل مكان لا تفارقهم اينما ذهبوا وهم الان ينامون ويحلمون بيوم الخامس والعشرين من يناير وما ينتظرهم من امر محتوم حسمه الثوار ولا عودة فيه مرة اخرى وهو القضاء على الانقلاب وتقديم قادته الى العدالة الثورية وكل من تورط فى الدم المصرى من قتل وتحريض ودعم ضد النفس البشرية التقية الساجدة لربها التى دفعت حياتها ثمن صمودها امام هؤلاء الطغاة الاوغاد الذين انقلبوا على الشرعية التى دفع ايضآ من اجلها الالاف من الشهداء منذوا ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الان وليعلم الجميع ان الثوار هذه المرة لديهم خطة سيتحركون وفقها بتنغام وانتظام ودقة عالية حتى يبهروا العالم بما يقدموه فى هذا اليوم المهيب يوم ال25 من يناير القادم فكلنا نعد الدقائق والساعات من اجل ان ندرك ذلك اليوم للثأرمن هؤلاء الكلاب الخونة المرتزقة الرعاع الذين سلبوا الاحباب حياتهم بدم بارد ان الطوفان القادم لن يستسلم لأى شىء يحاول عركلة طريقه ومسيرته وان الثوار هذه المرة على الاستعداد للذهاب بثورتهم الى ابعد مدى سيقدمون كل التضحيات الواجبة من اجل الله والوطن ومن اجل مستقبل نرسخ فيه قواعد العدل والمساوة بين جميع طوائف الشعب بعيد التابعية للغرب وامريكا و عن المحسوبية والتكية التى تسيطر عليها حاشية من الكلاب المسعورة التى تنهش فى جسد البلاد والامة ان ثورتنا التى تعيش فينا ستتحرك وتحرك معها كل الاحرار فى العالم من اجل ان يكون ذلك اليوم هو يوم الثأر لضحايا الانقلابات فى العالم وما ارتكبوه من اعمال اجرامية من قتل وتعذيب وتنكيل وحملات تحريضية كاذبة وعنصورية بغضاء تفرق بين الناس وتجعلهم معصوبين الاعين لا يرون الا انفسهم فياشباب مصر العظيم ورجالها يا حرائر مصر وفتياتها انتفضوا وهبوا لنصرة الحق والعدل واطفئوا نار الثكالى والمكلومين (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ )