كسر زراع الانقلاب
بعد السيطرة التامة التى نجح فيها الثوار فى اعطاب عقلية الانقلابيون وتسريحها خارج الخدمة مستغلآ الغباء الذين يتميزون به هؤلاء الخوانة سيئى السمعة فى العالم حيث بدأت مرحلة كسر الزراع التى يحتمى بها الانقلابيون واستهلاك ما تبقى لهم من قوى بعدحصارهم من الخارج واصبح من المؤكد انه فى ظرف ايام لن يستطيع احد من هؤلاء المرتذقة الخروج خارج الخمس دول الداعمة للأنقلاب والذين ايضآ من المؤكد ان اغلبية تلك الدول تراجع مواقفها الان من الانقلاب مما اضطر هؤلاء الاغبية الى الاستيلاء على وديعة حرب الخليج ال9 مليار دولار بعد ان قاموا بأهدار 12 مليار دولار التى منحت لهم من نعاج العرب رشوة لكى يقموا بهذا الانقلاب حافظآ على عروش هؤلاء النعاج حتى لاتنجح التجربة الوليدة فى المنطقة وتطال هذه الدول الملكية فقاموا بدعم هذا الانقلاب والتخطيط له مع اسيادهم فى امريكا فى ورشة عمل ضالة ضمت كل قوى الظلام فى المنطقة الا انهم على مايبدو استشعروا تهاوى هذا الانقلاب وعجزه الواضح عن ادارته وان حصان الرهان الذين راهنوا عليه طلع سيسى كما تعلمون مما اضطرهم الى اطلاق تصريحات تؤكد بأنهم لن يدعموا هذا الانقلاب الى الابد وعلى المرتذقة ايجاد بدائل اخرى غيرهم ومن هنا تتطلعنا الاخبار بالجوء حكومة الانقلاب الى وديعة حرب الخليج التى كانت ملاذ امن للبلاد وقت الشدائد وها نحن الان اصبحنا عراة امام العالم بفعل غباء الانقلاب واعوانه و هذه هى فرصتهم الاخيرة وبعدها ستجدوا مطار القاهرة خليةدبابير تشغى بهؤلاء الفاسدين لنجاة بأنفسهم والقفز من السفينة قبل غرقها ولكن الثوار استوعبوا الدرس جيدآ ولن يسمحوا لهؤلاء الكلاب الهروب من البلاد هم ومن دعامهم وسار فى ركابهم وها هى الثورة تنتقل الى مرحلة كسر الزراع حيث شهدت مناطق عدة من القاهرة والمحافظات الاخرى ثبات واضح من الشباب امام الة القمع الجهنمية التى يختبأ خلفها كل الكلاب واصبح الشباب اكثر جرئه مما سبق استعددآ لليلة الزحف الكبير والتى سيصلوا فيها الى رقبة الانقلاب لكسرها على اعواد المشانق بعد ان اصبحت مؤسسة القضاء ملجأ الفاسدين والمفسدين فى الارض واصبح العدل سقآ فى بنوك القضاء ليرتع نظام مبارك ودولته العميقة كما يشاء فى ميزان القضاء