#غزة_تنتصر #وحكام_العار_تنهزم انتصرت غزة على الحصار وحققت ما عجزت عنه دول كبرى فى المنطقة وحققت نقلة نوعية وجهوزية عالية فى مجابهة العدو الصهيونى واستطاعت القيادة فى غزة التغلب على كل العقبات التى وجهتها ومكنت المقاومة من التسلح العسكرى بكل ما يلزم من عتاد لردع العدو الصهيونى وجعله تحت تهديد مستمر وفى مرمى نيرانهم فى كل بقعة من ارض فلسطين المحتلة حتى لا يهنأ ولا ينام واعدت رجال مؤمنين يجابهون العدو بكل قوة وجسارة فى شريط سكانى ضيق وجغرفيا مكان يصعب على اى قوة التحرك فيها لمجابهة عدوها الا انهم استطاعوا بفضل الله وكرمه عليهم ان يسخروا هذه الجغرفيا المفتوحة لصالحهم وان تكون تحت سيطرتهم حتى تمكنهم من عدوهم الذى يتسلح بكل التقنية الحديثة من طائرات واجهزة استطلاع واقمار عسكرية وتجسس وعتاد عسكرى تفتخر به كل جيوش العالم المتقدمة لقد انتصرت حماس على كل الصعوبات وفرضت نفسها على العالم بأسره واصبحت حديث العالم
فى اكبر المحافل الدولية ولا حل للقضية الفلسطينية بعد الان الا وحماس صاحبة الكلمة العليا فيها بعد ان اثبتت للعالم انها قوة على الارض لا يستهانبها لقد فجاءت العالم بصمودها و بتصنيع سلاحها واحتضان شعوب المنطقة لها والعالم الاسلامى كله بل كل شعب حر يأبى الظلم والاستعباد ان ما قامت به حماس من مقاومة اخلاقية شجاعة وباسلة ضد عدو لا يعرف اخلاق ولا موثيق ولا عهود جنوده من المرتذقة الذين تربوا فى كنف بنى صهيون وجاءو هاربين كالجرزان المذعورة من اوطانهم بعد ان نفرهم العالم لقذرتهم ليستبيحوا ارضآ وشعبآ احتل من قوى ظالمة سلمت بلدهم لهؤلاء الانجاس ان جرائم اسرئيل فى الخمس وستون سنة الماضية كفيلة بأن تمحيها من على الوجود لكونهاجرثومة سكنت بلادنا بالقتل والسرق والنهب والترويع فى حق شعوب لا حول ولا قوة لها يحتلها جيوش العار بأسم حكام وهم عملاء لبنى صهيون تحركهم امريكا ومن خلفها وجاءت حماس لتشع لنا النور فى الظلام وتجعل لنا الامل فى الانتصار واستردد الارض واخذ الثأر من قتلة العرب والمسلمين فى خمسة وستون عامآ من التفجيرات والاغتيالات والاعتقالات والمؤمرات والدسائس والحروب على شعوب المسلمين لكن عندنا غزة الانتصار تحكى اسطورة اسمها حماس لقنت العدو درس فى فن الاقتتال بأقل شىء متاح متسلحين بقوة الايمان وبقول الله تعالى( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)