اعداد :قيس المعاضيدي
كلما كثرت الأزمات من حروب ونقص خدمات، وقلة فرص العمل كثرت معها انتشار بدع وظلال ونقص ثقافة من تعليم وعدم دقة المعلومة او اخذها من غير مصدرها او تأويلها واخراجها بغير صورتها الحقيقة .وكثرت من يدعي العلم وهو خالي الوفاض. والنتيجة تظهر أسواق في بعض الدول الأجنبية لبيع البشر. حيث تقف الام لبيع اطفالها لعدم توفر الغذاء لهم وعجزها عن ذلك .والبعض الاخر يقبل تزويج بنته لشخص لأنه قادر على معيشتها رغم عدم تكافئ العمر والثقافة وبشروط مذلة وباتت المرأة وكأنها سلعة لمن يشتريها وبعد استخدامها يشتري اخرى لأنه قادر ماليا على ذلك .
وهذا الموضوع لخطورته وشروطه الخاطئة أصبحت نتائجه عبئا على المجتمع من كثرت الطلاق ومسائل اخرى عاذنا الله واياكم الله منها .فقدم ذلك على شكل استفتاء للأستاذ المحقق الصرخي لمعرفة الحكم الشرعي من منبعه الاصلي .فكان السؤال كالاتي :
السلام عليكم هل يشترط زواج البنت بسن (ما)؟ وهل الوالد عليه إثم إن أخّرها لتكبر وتصبح كبيرة تعلم حقوق الزوج ؟ وهل عليه إثم بعد نضوجها بسن 13؟ أفتونا مأجورين.
واجاب المحقق الصرخي قائلا:
بسمه تعالى:
على ولي الأمر أن ينظر ويرعى مصلحة بنته في الزواج بما فيه الخير والصلاح لها في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى، والله العالم.. انتهى كلام المحقق الصرخي .
ان معرفة الله سبحانه وتعالى هي الثقافة بعينها .وان معرفة الاحكام ة الاسرة وانحلال اخلاقها .فلنحصن شبابنا من الاخلاق السيئة .ومتى ما كنا ذو وعي يعني ذلك اننا نسير بخطوات صحيحة والنتيجة قلة الطلاق ونبذ الاخلاق التي تؤدي الى الرذائل .
facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany