اخر الاخبار

الخميس , 11 أبريل , 2019


الإصلاح و التقوى و الأخلاق شعار شبابنا المسلم الواعد
لكل شيء عنوان يضم ما في جعبة صاحبه، فمثلاً عنوان المقال يختزل ما في المقال من مفردات يضمها، فبعد عاصفة الأزمات التي اجتاحت الأمة و خاصة الشباب فعرَّضتها إلى المشاكل المختلفة بدأتها بالانحراف الجنسي و المثلية ثم قادتها إلى عالم الجريمة و الجريمة المنظمة، ولم تقف عند هذا الحد بل أدخلتها في عالم المخدرات و الممنوعات بشتى أشكالها مما تسبب في ضياع الشباب و بأعداد لا يُستهان بها وفوق كل هذا و ذاك لا ننسى ما فعله الفكر التكفيري بأبناء المسمين من خداع و مكر و تغرير و كلام مزيف معسول فقد صبَّ هذا الفكر الضال جام غضبه على كافة شرائح المسلمين وقد عدَّهم في خانة التكفير و مؤججاً بينهم لنار الطائفية و الاحتقان الطائفي من خلال نشر سمومه الفكرية الضحلة و شعاراته المتهالكة التي ما لبثت أن تهاوت و سقط القناع عنها أمام مشاريع الإصلاح التي قادها شبابنا المسلم الواعد التي كشفت زيف هذا الفكر المنحرف و الذي يُدار من خلف الكواليس، فالشباب في هذا المشروع الإنساني باتوا يشكلون منبر الاستقامة و عنوانها الأصيل عبر عدة وسائل و أدوات فنية و أدبية و علمية مكنتهم من بلوغ أهدافهم و بوقت قصير مستلهمين منهجهم القويم من الفكر الإصلاحي الرشيد للمعلم الأستاذ الصرخي صاحب مشروع صلاحي شامل قادر على إنقاذ البشرية من عهود الظلم و القسوة و الإجحاف التي عانت منها الأمم ما عانت من مآسي و ويلات دائمة، فمشروع الشباب الواعد هو مشروع شبابي بحت لا غبار عليه أهدافه معروفة و الأجمل من ذلك عنوانها و ما يحمله بين طياته التي جاءت بها رسل السماء و رسالاتهم المجيدة، فكلهم نادوا بالإصلاح الجذري الشامل لا السطحي المزيف، أيضاً رسموا لوحة بالكلمات الإبداعية في مهرجانت الشور و الراب الإسلامي وما انطوت عليه من نشر للإصلاح الحقيقي الصادق و تحقيق الغاية التي جاء من اجلها الإنسان وهو العبادة الخالصة لله تعالى، بالإضافة إلى هذا نرى أن هؤلاء الفتية قد دعوا جيلهم من الشباب إلى التمسك بالأخلاق الحميدة و التحلي بجواهرها الأصيلة و التخلي عن سيئها و نبذ كل ما يدعو إليها و يحول بينهم و بين جادة العقل و الصواب، أيضاً قدم هؤلاء الشباب البرامج المفيدة و القادرة على انتشالهم من آفات العصر الفتاكة كالمخدرات و الشذوذ الجنسي و الانحراف الأخلاقي فهاهم شبابنا الإصلاحي يمدُّ يده و بكل صراحة و محبة و وئام لكل شاب مسلم بغض النظر إلى انحداره المذهبي و الاجتماعي المهم أنه يتم إنقاذهم من الأخطار المحدقة و المتربصة بهم كي يتم بناء شخصية الفرد الشاب و القائد الناجح القادر على تسلم زمام الأمور و إدارتها بشكل مثالي وصولاً إلى قيام شخصية الإنسان الصالح فيكون المقدمة النموذجية الحسنة في طريق التكامل البشري و الأخلاقي و الاجتماعي و الإنساني فنحن اليوم على مفترق طُرق فإن كنا نريد الخير و الصلاح و سعادة الدنيا و نعيم الآخرة لأولادنا سواء أكانوا بنين أو بنات فلا فرق في ذلك فعلينا أن نقدم لهم المادة العقلية المثالية من علم و معرفة و فكر ناضج وهذا ما نجده في مفردات مشروع الشباب الواعد المشروع الناجح وكما أثبته ذلك الواقع الخارجي و بكل فخر و اقتدار .

بقلم احمد الخالدي

بقلم: #__

القراء 582

التعليقات


مقالات ذات صلة

المحقق الأستاذ يبين لنا التدليس الممنهج في تراث الشيعة القبورية

لانعترض على القبورالشرعية للمسلمين بل على الزيادات التي ماانزل الله بها من سلطان..المهندس الصرخي محققا"

المهندس الصرخي الحسني يكشف كذب المدلسة الصفوية المنحرفين بحق الخلفاء الراشدين

التخلّص من الحسد ..في فقه المرجع والمحقق الصرخي..

المحقق الاستاذ // الشيرازية والاخبارية خطر على الاسلام يكفرون الناس على رواية ويدخلونهم الجنة على رواية

الفيلسوف الأستاذ ..ولاية الفقيه في إيران ..ولاية الشؤم والكراهية والعدوان

فاقد الاجتهاد..فاقد البرهان .. المحقق الصرخي مغردًا

المحقق الصرخي..عمر بن الخطاب يحطم الفكر المجوسي ويحمي الأعراض

المحقق الصرخي -علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت

العاطفة هي الأخطر على المؤمن ..شمة عرفان..خمينية..روزخونية…المحقق الصرخي موضحاً؟!!

المحقق المهندس:الأستاذ يمنَح شهادة العرفان..للروزَخونيّة أهل النّفاق!!....

المحقق الصرخي.. كورونا بلاء وابتلاء.. الصيف يبدد آمال الإنسانية بقرب انتهاء جائحة كورونا

المحقق المهندس:السّلام عَليك... وَعذرًا لَك..... العِصمَة وَالعِرفَان... اِستحَالة وَأوهَام

المعلم الأستاذ ... العرفان أمور باطنية يفسدها الإعلان ..وتظهر في الحكمة والاخلاص والعمل

المرجع الأستاذ : السلوكية يشتَرِكُون بمَعنَى وَعِنوَان المُخَلّصِ الّذي يَخرجُ بَعدَ أن تُملَأ الأرضُ ظُلمًا وَجَور

الفيلسوف الصرخي .. زيارة المشاهد و الأضرحة المقدسة بين أصوات المدعين وخطر انتشار الوباء

الأستاذ المحقق... وحث المؤمنين على نصرة الهادي الامين

المرجع المهندس: إن الركن الأساس في عقيدتنا الدينية الإلهية التوحيدية

الأستاذ الفيلسوف ... لتوحيد القلوب والأفكار بحبّ النبي المختار

الأستاذ الفيلسوف ... لتوحيد القلوب والأفكار بحبّ النبي المختار

الأستاذ المحقق: ارادوا وطن ...اعطوهم الوطن

مواقف المعلم الاستاذ.. في انتشال العراق وشعبه المظلوم الجريح

المرجع المعلم يؤكد ليس لأحد القدرة على إطفاء النور ‎

المحقق الصرخي: الرسول الكريم يأمر بزيارة القبور ‎ ‎

الأنظمة المادية بين الملكية وحب الذات في فكر الفيلسوف الصرخي

المباهلة الفاصلة الكبرى بين الأعلم و الأدعياء المحقق الصرخي مُجسدا

حكم صيام المرأة المتزوجة في بيت أبيها في فقه المحقق الصرخي

المحقق الصرخي: المهديّ يعطي المال صحاحًا

الإصلاح و التقوى و الأخلاق شعار شبابنا المسلم الواعد

الشباب المسلم الواعد ونشر فكر المحقق الصرخي

الراب الإسلامي الوجه الحقيقي للشعائر الحسينية

رسالة مفتوحةالى أرباب العقول :الراب المهدوي ينقذ الشباب من الانحراف العقائدي والاخلاقي

علاء الخفاجي أحد ضحايا بطش ميليشيات السيستاني

الظهور المقدس في فكر المحقق الصرخي

معالجة العجب والتكبر في فكر المحقق الصرخي

المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية عبادة وهي تعظيمٌ لشعائر الله

المحقق الأستاذ ... ابحثوا عن الطريق النقي الصحيح العلمي الشرعي الأخلاقي

المهندس الصرخي ... الحذر الحذر من طائفية ثانية

المحقق الصرخي نصر الحقيقة عندما خذلها الجميع

من فكر المعلم:البكاء على الحسين بدعة ام سنة ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net