رسالة مفتوحةالى أرباب العقول :الراب المهدوي ينقذ الشباب من الانحراف العقائدي والاخلاقي
الأربعاء , 6 مارس , 2019
بقلم : قيس المعاضيدي نحن مع من يعمل بإخلاص في كل مشروع انساني هادف لإصلاح الوضع المأساوي الذي يمر به العراق خاصة والمنطقة الاسلامية والعربية عامة .وليس كل من صرح نحن نسير خلفه ونتهج نهجه وفي نهاية المطاف يتضح انه منافق يضحك على الذقون وغاياته الواحدة اكبر من الاخرى مطامع و حقد و فساد وافساد .!!! والآخرين صم بكم عمي فهم لا يبصرون وان علموا انحازوا (180درجة ) مع الباطل .طمعا بهباته وخوفا من سوطه .وهو يتبجحون ، ليس الامر بايديهم لانهم تغذوا على الباطل ونمت أحشاؤهم ،وان اردوا الخروج عليهم ان يتبرؤوا منه .!!! واسست تلك المجموعة ( كروب) عمله وهدفه محاربة الحق او اي شيء يؤدي اليه، ونعتوه بشتى الاوصاف والفتاوى !! فالإنسان البسيط الذي لا يحكم عقلة ويبحث عن الحق فهو لقمة ساغة او مطيّة سهلت الركوب والانقياد ضد اي خطوة على طريق الهداية .
فالقصيدة الحسينية تمرروها بسونار ليعرف لمن ،فان كانت لطرف س تعاملوا معها انها الاعلى حاشا لله وان كانت لطرف ص ارجموها ،ويتحالف ضدها .!!!! فان اخذنا مثال (البصرة او كربلاء )فانهما غنيتان بكل الموارد الاقتصادية والبشرية وانهما يعانيان النقص في جميع الاحتياجات البشرية وانتشار مافيات الخمور والمخدرات وبشهادة زعمائها .وان الاصوات تتعالى بالمطالبة بحقوقها ،واين تذهب تلك الواردات الى أي من الجيوب ؟!!لكن لا حياة لمن تنادي وكأنما حط الطير على رؤوسهم . فاذا ترجمت تلك المطالب والحقوق بقصيدة او رسم لها مشروع انساني ، كان ادى الى جعل كل الحقوق على شكل (راب ) نهض الصامتون والنباحون و الخلايا النائمة المستاكلة لا سكاتها رغم ان القصيدة الحسينية متنوعة الطرح لكن الموضوع واحد هو المطالبة بالحقوق ونبذ ا الظلم والعدوان ،وانقاذ الشباب من رذائل التي تجنى من الفساد وبذلك نصنع انسان يحتذى به في العمل الصالح الذي يرضي الخالق -جل وعلا- وفي اي بقعة من العالم فلعن الله كل من حارب ويحارب الحق وكل سمع بذلك ورضي به .