الفيلسوف الأستاذ ..ولاية الفقيه في إيران ..ولاية الشؤم والكراهية والعدوان
احمد ياسين الهلالي
إن الكراهية والمحبة والاحترام والتقدير غالباً ما يأتي نتيجة تصرفات وتعاملات وممارسات وأخلاقيات ما يتخلق به الإنسان تجاه أخيه الإنسان ، وغالباً ما تنعكس تلك التصرفات وتحمل على فكر وعقيدة الإنسان ، باعتبارها المحرك والمحفز لتلك السلوكيات ، سواء كانت السلوكيات سلبية أم إيجابية ، لذلك فأن صاحب الإيمان الحقيقي وصاحب الرسالة الإسلامية لابد له بأن يتخلق بالأخلاق المحمدية الأصيلة التي بدورها تعكس مدى عظمة هذا الدين ، فالأخلاق بدورها تفعل ما لاتستطيع آلاف الكتب فعله في كسب الناس إلى طريق الإيمان ، ولا إكراه في الدين ، فالإسلام يريد إنسان لا يحتاج إلى من يراقب أفعاله وأقواله بل أن ذات الإنسان وإيمانه هو المحرك ، والإكراه لا يمكن أن يصنع الإنسان المؤمن إلا ماندر ، لذلك فأن بسط اليد بالقوة لايمكن أن تصنع الإنسان صاحب العقيدة ، بل على العكس من ذلك فهي تنفر وتبعد الإنسان عن الإيمان ، ولايمكن لها أن تعطي الصورة الحقيقية للإسلام ولا المذهب ، فثوابت الإسلام معروفة وواضحة ولايمكن القفز عليها ، لذلك فأن ولاية الفقيه المزعومة في إيران هي ولاية فاقدة للشرعية ، وهي ولاية مكر وخداع وسفك للدماء ، وقد اتضح كذبة هذه الولاية وبانت عورتها لجميع الناس خلال هذين العقدين الماضيين ، وقد جاءت تغريدات المحقق الصرخي الحسني ومن على منصة تويتر وبشكل متسلسل لتوضيح حقيقة تلك الولاية وحقيقة صاحبها (خامنئي ) وكيفية استغلالها للدين والمذهب في بسط النفوذ وتوسيع الإمبراطورية الفارسية ، وإليكم إحدى تلك التغريدات التي يوضح فيها عقيدتنا بشكل مختصر ومبسط حيث يقول :
[وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات]
[٦] الأمّةُ المَرحومَة...في السّكونِ وَالانتِظار
تَتَجَلّى عَقِيدَةُ الوَلَاء بِأن نَكونَ مَع المُنتَظرِينَ الأخيَار وَالأمّةِ المَرحومَةِ المُتَمَسِّكَةِ بالعِلْمِ وَالتّقوَى وَالأخلَاقِ وَالوَسَطِيّة وَالاعتِدَال، عَلَى سِيرَةِ وَمَنهَجِ الأولِيَاء وَالصّالِحِين(عَلَيهم مِنَ الله الصَّلَوَات وَالتّسلِيم )، وَكَمَا قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام): {كُونُوا لَنَا زَيْنًا ، وَلَا تَكُونُوا عَلَينَا شَيْنًا}... {رَحِمَ اللّهُ عَبْدًا حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَلَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ }[الاعتقادات للصّدوق، الأمالي للصّدوق، الاعتقادات للمُفِيد، الأمالي للطّوسي، الكَافي (3 و 15) للكليني، البحار(65 و 75)، مشكاة الأنوار للطّبرسي، بِشَارة المُصطَفى لِعمَاد الدّين الطّبري، مُستَدرك سَفينة البحار(4 و 6)، ميزان الحكمة 2لريشهري]
ـ جَاءَ فِي مُحكَمِ القرآنِ الكَريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[الأنبياء73]
ـ قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام):{أَلا أُخْبِرُكُمْ بِما لا يَقْبَلُ اللّهُ(عَزَّوَجَلَّ) مِنَ الْعِبادِ عَمَلاً إلاّ بِهِ؟ .....شَهادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاّ اللّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ...وَالإقْرارُ بِما أَمَرَ اللّهُ...وَالْوِلايَةُ لَنا...وَالْبَراءَةُ مِنْ أَعْدائِنا...وَالْوَرَعُ وَالِاجْتِهادُ وَالطُّمَأْنينَةُ وَالِانْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلام).. إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اللهُ بِهَا إِذَا شَاءَ.....مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ(عَلَيه السّلام) فَلْيَنْتَظِرْ وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاقِ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ، فَإِنْ مَاتَ وَقَامَ القَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِن الأجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ...فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا...هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ}[الغيبة للنعماني، فضائل أمير المؤمنين147لابن عقدة الكوفي، النجم الثاقب2للنوري،البحار52]
(للكلام بقيّة).....يتبع.....يتبع.....يتبع
الصرخي الحسني
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany