العاطفة هي الأخطر على المؤمن ..شمة عرفان..خمينية..روزخونية…المحقق الصرخي موضحاً؟!!
بقلم …حمد العاملي
من المعروف أن العاطفة عند الإنسان قويةً جداً وخاصةً عند الأحزان والمصائب الخاصة أو في الشعائر الحسينية لأهل البيت -عليهم السلام- منها وإليها أحزان عاشوراء في مقتل الإمام الحسين-عليه السلام- هنا تتم الطامة الكبرى ممن، من خطباء المنابرالروزخونية،لاشك من حيث تبدأ السلوكية العرفانية المشعوذة ،في التصورات الخالية الفراغة المحتوى العلمي والأخلاقي الشرعي ،كما هو الحال الآن السلوكية المشعوذة تتحرك بكل طاقتها المادية والمالية والمعنوية ،وأضف إليها خطبائها لتسليك الناس وتغريرهم ومحاولة تحريفهم عن طريق الحق وهذا واضح…
من حيث التحجج أن …الصدر الثاني؟! ،لا يوجد غيره هو الأعلم ، وضع علم أربعين عاماً ، لا يعرفه إلا الله له شمة عرفان لا يوجد لغيرهُ وهذه التصورات مع النعرات العاطفية يصبح عندهم هو المعصوم كما يدعون السلوكية العرفان المشعوذة و الكثير …نبقى على …بينة المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني..بالأدلة الثابتة …تابع…
أستَاذنَا الصّدر...العِرفَان اِضْطِرَاب
٣٦- شَمّة عِرفان.....خُمَينِيّة.....رَوزخونِيّة!!!
١- لا يُنكِر أحدٌ قُدرَةَ الخطَباء(الرّوزَخونِيّة) عَلَى تَصوِير مَصائِب أهلِ البَيت (عَلَيهم السّلام) بِمعَانٍ، ظَاهِرَةٍ وَبَاطِنَةٍ وَخُزَعبلَاتٍ مُختَلِفَةٍ،مُؤثّرَةٍ جِدًّا فِي عَوَاطِف النّاس وَقلوبِهم وَأفكَارِهم إلَى المُستَوَى الّذِي يَعجَزُ الخُمَينِيّ، فَضلًا عَن الأستَاذ الصّدر، أن يَصِلَ إلَى عُشْرِ مِعشَارذَلِك!! فَإذَا كَان مِقيَاسُ العِرفَان كَمَا ذَكَرَه الأستَاذُ:{خطاباته...حِينَما يَأتِي ذِكْرُ الأئِمّة(سَلام الله عَلَيهم) كَانَ يُشِيرُ إلَى أمورٍ عِرفَانِيّة وَبَاطِنِيّةمُعتَدّ بِها}، فَإنّ الرّوزَخونِيّة أولَى مِنهُما بِشَمّة العِرفَان وَالتّصوّف وَالمَشيَخَة وَالتّسلِيك!!....
.٢- فِي لِقاء الحَنّانَة١ قَالَ:{الخُمَينِي...لَه ضلْعٌ بِالعِرفان أو علوم البَاطِن، وَهذِه أيضًا لَه فِيهَا يَد}[لِقَاء الحَنّانَة١، مَواعِظ وَلِقاءات٢٣]...وَفِيالحَنّانَة٣ قَال:{أحدهم الخُمَيْني...أنَا أفهَم اللغَة الفَارسية، وَكنتُ أسمَعُ خطابَاتِه بِاللغَة الفَارسِيّة مِن إذاعَة إيرَان...مَا بَينَ أونَة وَأخرَىوَخَاصّة حِينما يَأتِي ذِكْرُ الأئِمّة(سَلَام الله عَلَيهم) وَفَضائِلهم وَتمجيدهم، كَان يُشيرُ إلَى أمورٍ عِرفَانِيّة وَبَاطنِيّة مُعتَد بِها، أنا عرفتُ وَآخرينَعَرفوا أنّ هذا السّيد عِندَه شَمّة عِرفَان}[لِقَاء الحَنّانَة٣، مَواعِظ وَلِقاءات٥٣]
٣- إذا كَان الأستَاذُ يَعرِف لُغَةَ فَارِس وَسمِع خطَابَاتٍ لِلخميني مِن خِلَال إذاعَة إيرَان، فَهذَا شأنُه، لَكن مِن العَجَب العُجَاب أن يُرَتّبَ عَلى ذَلِك عِرفَانِيّة الخُمَينِي؟! مُجَرّد كَلِمَاتٍ فَارسِيّة مُتَفَرّقَة، بَينَ آونَةٍ وأخرَى، سَمِعَهَا مِن خِلال الإذاعَة، َرّتَب عَلَيهَا العِرفَان!! كَيف؟!.....
٤- الظّاهر أنّالأستَاذَ يَعتَقدُ بِأنّ العِرفَان مُجَرّد كَلَام!! وَمِن هُنا صَار يُقحِمُ في أجوبَتِه كَلامًا عَن التّصَوّف وَالعِرفَان، وَيَتَوَهّم أسئلة وَيختَرعهَا مِن أجْلِأن يَأتِيَ بِكَلَام عَن العِرفَان! فَأينَ أنت مِن كِتَاب الله العَزيز عِندَ قَولِه تَعَالَى:{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُأَسْفَارًا}[الجمعة٥]
٥- لَا أدرِي أيّ شَمّة عِرفَان يَتَحدّث عَنهَا؟! فَهَل العِرفَان يَتَنَاسَب مَع السّيَاسَة وَصرَاعَاتِها؟! وَهَل الغَدْر بِرِفَاق الدّرب المُقَرّبِين وَالتّنكِيل بِهِم مِن العِرفَان؟! وَهَل المَعرفَة وَالبَاطِن يَتَنَاسَب مَع تَسلِيط الطّاغوت الإرهَابِيّ وَملِيشيَاتِه عَلَى رِقَاب النّاس؟! وَمَاذَا يُقَال عَن الحروبِ العَبَثِيّةالَتِي خَلّفَت مَلايِين الضّحَايَا مِن الأبرِيَاء؟! وَهَل التّصَوّف وَالعِرفَان يَتَنَاسَب مَع الانحِطَاط فِي جَرِيمَة المَكْرِ وَالغَدْرِ الّتِي تَسَبّبَت وَأودَتبِحَيَاة الشّهِيد الصّدر الأوّل(رَحِمَه الله) وَإعدَامِه مِن قِبَل نِظَام صَدّام؟!!
٦- التّصَوّفُ عَمَلٌ وَانقِطَاعٌ إلَى الله وَلَيسَ كَلِمَات تُلتَقَط مِن هُنَا وَهُنَاك، قَالَ الغَزَالِيّ(رَحِمَه الله):{أمَا التّصَوّف فَهُوَ عِبَارَة عَن تَجرّد القَلْب لله تَعَالَى، وَاستِحقَار مَا سِوَى الله، وَحَاصِلُه يَرجِعُ إلَى عَمَل القَلب وَالجَوارِح، وَمَهمَا فَسَدَ العَمَل فَاتَ الأصْلُ...الصّوفِيّ عِبَارَة عَن رَجلٍ صَالِح،عَدْلٍ فِي دِينِه، مَع صِفَات أخَر وَرَاء الصّلَاح}[إحيَاء علوم الدّين٦،كِتَاب آداب السّفر]
٧- سُئِلَ الزّاهر أبَادِي عَن مَعنى المَعرفِةَ فَقَالَ:{المَعرِفَة: وجُود تَعظِيم فِي القَلبِ يَمنَعُكَ عَنِ التَعطِيلِ وَالتَشبِيه}[الرسالة القُشَيرِيّة٢١]، وأشارالقُشَيْرِيّ إلَى أنّ الزّهد وَالمُجَاهَدَة وَالصّبر أسَاس المَعرِفَة وَالبَاطِن، حَيث سُئِلَ أَبُو يَزِيد بِأيّ شَيْءٍ وَجَدْتَ هذِه المَعرِفَة فَقَالَ: {بِبَطْنٍ جَائعٍ وَبَدَنٍ عَارٍ}[الرّسَالَة القُشَيْرِيّة٥٧]
٨- عَن الشّبهَةِ وَالجَهْلِ عِندَ الّذين يَتَوَهّمونَ أنّ المُشَاركَة فِي الظّواهِر توجِب المُسَاهَمَة فِي الحَقَائِق، وَعن الرّيَاء وَالتّشَبّه بِأهْل التّصَوّفوَالعِرفَان، يَقولُ الغَزالِيّ:{رُبّمَا تَلَقّفوا ألفَاظًا مُزَخرَفَة مِن أهْلِ الطَامّات، فَينظرونَ إلَى أنفسِهم وَقَد تَشَبّهوا بِالقَومِ فِي خِرقَتِهم، وَفِي سِيَاحَتِهم وَفِي لَفظِهم وَعِبَارَتِهم، وَفِي آدَابٍ ظَاهِرَةٍ مِن سِيرتِهِم، فَيَظنّون بِأنفُسِهم خَيرَا، وَيَحسَبونَ أنّهم يُحسِنونَ صُنْعًا، وَيعتقدونَ أنّكُلّ سَودَاء تَمْرَة، وَيَتَوَهّمونَ أنّ المُشَاركَة فِي الظّواهِر توجِب المُسَاهَمَة فِي الحَقَائِق، وَهَيهَات، فَمَا أغزَر حَماقَة مَن لَا يُمَيّز بَينَ الشّحم وَالوَرَم، فَهؤلَاء بُغَضَاء الله}[إحيَاء علُوم الدّين٦، كِتَاب آداب السّفر].
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@