المحقق الصرخي.. كورونا بلاء وابتلاء.. الصيف يبدد آمال الإنسانية بقرب انتهاء جائحة كورونا
بقلم عادل السعيدي
علقت بعض الدول والأمم والشعوب الآمال والطموح على فصل الصيف في اختفاء ونهاية فياروس كورونا لكن الاصابات أخذت تزداد وخاصة في الدول العربية والإسلامية إذن هناك عدة أمور تبدد آمال الإنسانية ومنها الصيف الحار على إقضاء جائحة كورونا
احتمالات وتساؤلات ومفاجآت حدثت في بدايات الصيف الحالي من كثرة الاصابات بفياروس كورونا في كل دول العالم والإنسانية وخاصة دول الشرق الأوسط الدول العربية والإسلامية وخاصة العراق الذي هو أصلا يعاني من كل الكوارث والأزمات وإنعدام كل الخدمات وخاصة الصحية والأزمة الاقتصادية وساسة سراق حرامية عملاء خونة جعلوا ميزانيات العراق خاوية على الافلاس والآمال في مهب الرياح إلا الرحمة الإلهية والعودة إلى الله -سبحانه وتعالى- التي عقدت كل الآمال والطموح على
درجات الحرارة المرتفعة والعالية وتخفيف أو نهاية أو تقليل من الاصابات وكل يوم وساعة
وهذا ما أكده وذكره المحقق الأستاذ الصرخي الحسني المفكر الإسلامي العربي العراقي المعاصر في تغريدة له على حسابه بتويتر حيث قال :-
إلَى الشّبَاب...الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرَيرُ العُقُول
2 – كورونا رُعْبٌ..مِن الصِّين إلَى أَمرِيكَا..مرُورًا بِإيرَان
إنّ فايروس(كورونا كوفيد-19) قَد أرعَبَ كلَّ مَن ظَنّ أنّهُ فِي مَأمَنٍ من البَلَاءِ وَالعِقَاب..وَقَد ضَرَبَ مَرَاكِزَ القوَى بِمَجمُوعِها..فَاستَهدَفَ الصّين مَركَزَ الإلحَاد، وَإيرَان مَركَزَ الخُرافَةِ والدَّجَلِ الدّينِيّ والنِّفَاق، وَأوربّا مَركَزَ الانحِلَال..كَمَا استَهدَفَ بشدّةٍ الاقتِصَادَ العَالَمِيّ فِي أمرِيكا وَكُلِّ البُلدَان!! فاتّعِظُوا وَاتّقُوا اللهَ يَا اُولِي الألبَاب.
قَالَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ:{فَاتَّقُوا اللهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}[المائدة 100 ،الطّلاق 10]،{إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[ الرعد 19 ،الزمر 9]،{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}[ البقرة 269 ،آل عمران 7]
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny
إذن مسك الختام أن مرض وفياروس كورونا أصاب كل الأجناس ومختلف الأعمار والمناخات الحار والجاف والبارد والرطب وهذا هو مصداق كلام وتغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني العراقي العربي الإسلامي المعاصر كورونا بلاء وابتلاء أصاب الإنسانية يجب العودة إلى طاعة الله- سبحانه وتعالى- والشرائع السماوية التي جاء بها كل الأنبياء والرسل- عليهم السلام-.