( الآثار والسياحة الدينيّة والآثار عقدة الدواعش الأزلية )
بقلم / باسم البغدادي
تعتبر السياحة الدينية والحضارية و الاثار والاماكن القديمة , مصدر اقتصادي قوي للدول الاخرى , وتعد من مرتكزات الاقتصاد , والتعرف على معالم الاقوام السابقة واخذ العضة والعبرة , وبعض المعالم يأخذها البعض مصدر افتخار ومباهاة بين الدول وتكون شاهد على قدم وتحضر الاقوام , وطبعا اكثر دول الغرب تفتقد لهذا لأنها دول انشأت حديثا , واذا تريد تدمير بلد عليك طمس حضارته ونهب تراثه , وهذا مايفعله اليوم أعداء الإسلام والمتربصين به قديما وحديثا بمساعدة من تلبس بلباس الإسلام , وخير دليل في حاضرنا دواعش العصر الخوارج أتباع المنهج التيمي الإرهابي , مستمدين أفعالهم من قادتهم وملوكهم الذين دمروا كل شيئ لأجل السلطة والسرقات والغدر والفساد , وخوارزم شاه خير دليل في تاريخهم المكتوب قديما , ففي العراق نجد الدواعش أتباع المنهج التيمي قد دمروا الآثار بحجة أنها تدعو للشرك بالله ونسوا أفكارهم وتوحيدهم بالشاب الامرد الذي يعبدونه دون الله وكذبوا به على رسول الله .
وهذا ما أشار إليه وتطرق إليه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني حيث نوه إلى أن من أبجديات الدواعش التيمية هو سلوكهم المتأصل في تدمير الاقتصاد والسياحة الدينيّة والآثار حيث بالبحث عن سبب غزو المغول للبلدان الإسلامية لوجدنا أن خوارزم شاه التيمي قد قتل التجار المغول الذي كانوا يجلبون النفائس إلى بلاد المسلمين فقتلوهم ونهبوا بضاعتهم ولما طالب المغول بإرجاع تلك النفائس والأموال ومحاسبة القتلة اللصوص لم يذعن خوارزم شاه لذلك مما جعل المغول يتجهون لبلاد الإسلام كردة فعل لاسترداد حقوقهم وكرامتهم بعد أن تعدى ملوك التيمية خوارزم شاه وحاشيته على حقوق الناس الآمنة والتي تتاجر مع تجار المسلمين ,
لذا سأترككم مع الفيديو للأستاذ المحقق الصرخي وفيه التمامية والفائدة والحمد لله رب العالمين.