المحقق الصرخي : المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين
بقلم ضياء الراضي
من سار بدرب الحق درب التكامل درب الايمان درب العشق الالهي الدرب الذي خطه الانبياء والمرسلين والاولياء الصالحين وعانوا ماعانوه من أجل أن يكون هنالك منهاجا وطريق يسلكه الناس بعيدا عن المعاصي عن الأنحراف يتخلق فيه الأنسان بأخلاق الله وأخلاق أنبياءه المرسلين الا وهو درب الأيمان الذي يكون فيه الأنسان مخلص في كل شيء لله سبحانه وتعالى وهو أعلى درجات التكامل ومع كل هذا وذاك وأن العلي القدير ليس له أي حاجة بهذا الامر الاأن الانسان هو الذي يحتاج رضى المعبود رضا الله العلي القدير وبنفس الوقت ان الانسان المؤمن عندما يحصن نفسه وذاته بسلاح الايمان سلاح الحب والالهي وحب ال البيت الاطهار عليه السلام وحب جدهم المختار فانه هنا غير محتاج ألي شخص لا نه مكتفي بأيمانه وايمانه يكفيه عن الجميع لانه سار وسلك الطريق المستقيم الطريق السوي وهنا أشارة من شذرات سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين
هل يحتاج الله سبحانه وتعالى لإيمان زيد أو عمر أو بكر أو خالد أو جعفر أو مهند أو كريم أو س أو ص من الناس، الله غني عنهم، الله غني عن الجميع، فمن كان مع الله وفي طريق الله هل يحتاج إلى إيمان الناس؟ هل يفتقر إلى إيمان الناس أو هو غني عن الجميع لأنه مع الله سبحانه وتعالى؟ فهل النبي يحتاج إلى إيمان الآخرين، إيمان الصحابة وغير الصحابة؟ هل أهل البيت يحتاجون إلى إيمان الصحابة وإيمان الشيعة وغير الشيعة؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان غيرهم؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان الآخرين، إلى إيمان باقي الصحابة، إلى إيمان التابعين، إلى إيمان تابعي التابعين، إلى إيمان الناس التي تعيش في هذا العصر في هذا الزمان؟ هل أئمة المذاهب هل العلماء هل الأولياء يحتاجون إلى إيمان الأتباع إلى إيمان المقلدين، إلى إيمان الناس، إلى كثرة المؤمنين وهم الأئمة الصحابة الأنبياء الأولياء هم مع الله، هم في طريق الله، الله غني عن العالمين، المؤمن السائر في طريق الله غني عن العالمين . )انتهى كلام سماحة المحقق
فالأنبياء والمرسلين والائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم فانهم تحصنوا بحصن الايمان وكانوا القدوة للجميع وربوا الناس عل ها النهج القويم ونرى العلماء من اتبعهم بإحسان سلك هذا السلوك فرغم ان البعض يقف حائل دون ما يفعلون الا انهم بإصرارهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيتهم كفاهم عن الجميع فقاموا بالمهمة على احسن وجه فعل السار على هذا الدرب ان يتأسى بهم ويكون مصداقا للمؤمن السار في طريق الله حتى يكون غنيا عن العالمين ...
مقتبس من المحاضرة {الثامنة } من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م
https://b.top4top.net/p_854ly9s31.png