الْسَلوكيُة ﯙشْيُخِ أَلْعُرُفأَنِ… كمَثِلْ …أَلْمَطْرُقُة ﯙ أَلْسَنِدُأَنِة… بَيُدُيُ أَلْصُرُخِيُ أَلْحَسَنِيُ؟
لا يخرج العرفان في المدرسة الإسلامية عن كونه سعيًا نحو صنع البيئة التي يتكامل فيها الإنسان لتحقيق العبودية الحقة لله تعالى في هذه الدنيا،وحيث إن هذه العبودية تتأسس على موجّهات غيبية تكفَّل الوحي ببيانها للبشرية، أمكننا أن نُتبعها بمسلَّمة مفادها أن التكامل الحق لا يمكن أنيتحقَّق
إلَّا بشرط إمامة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في المعارف الدينية؛ إذ لا إمكانية للحديث عن عرفان إسلامي من دون الاستناد إلى إمامة شرعية،ومن دون التسليم بالولاية المطلقة للإمامة التي ارتضاها الله تعالى للبشرية في هذه الحياة… هذا ؟؟!
مَنِ عُدُة جِهُأَتَ …
الجهة الأولى : مرجعهم أو شيخهم العرفاني…أستَاذنَا الصّدر..العِرفَان اِضْطِرَاب 27 –
بَعدَ السّابِقِين...ثَالِث القَوم دَاعِيكم...الزّعِيم!!! قَال رسولُ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلام):{ إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُالرِّيَاءُ...يَقُولُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: "اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا، اُنْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"}
1- تأكيدًا عَلى مَرَامِ الأستَاذ فِي الزّعامة...
2- قَد مرّ عَلَينا أنّ شَخصًا سَألَه، هَل انّكَ الزّعِيم الأوحَد لِمَسْلَك العِرفَان فِي العِرَاق؟! فَجَاء فِي الجَوَاب:{فُلَان وَفلان وَفلان مِن العَوَامِ وَالحَوزَةِ وَشَيبَةِالحَوزَة وَغَيرِهم...لَهم مَشَايخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنَا لَستُ وَاحِداً مِنهم}!![لقاء الحنّانة3، مواعظ ولقاءات55]
3- وَإذَا كَانَت الزّعَامَة مَحصورَةً فِي ثَلاثَة أحَدهم الأستَاذ، وَقد مَاتَ اثنَانِ وَصَارَا مِن السَّابِقِين، فَتَتَعَيّن الزَّعَامَة فِي الثَّالِث، وَهو ثَالِث القَوم دَاعِيكمالأستَاذ!!...
4- قَال:{أنّه ظَهَرَ مُتَعَدّدون، لَهم هَذا المَسلَك(العِرفَان)...أحَدهم الخميني...ثُمّ جَاءَ السّبزوَارِي...المُهم، ثمّ جَاءَ ثَالِثُ القَومِ، وَهُوَ دَاعِيكُم}[لقاء الحنانة3،مواعظ ولقاءات54]
5- عِندَما نَنْظر إلَى عَام(1418هـ)، وَهُوَ العَام الّذِي وَقَعَ فِيهِ الحَديث عَن الزّعِيم الأوْحَد فِي لِقَاء الحنّانَة، وَحَيث إنّ الخميني والسّبزواري قَد مَاتَا قَبلَذلِك بِسِنِين، فَإنّه لَا يَبقَى لِلعِرفَان إلّا ثَالِث القَوم!!...
6- هذَا هُو المَعنَى المُتَعَيّن الّذِي قَصَدَه الأستَاذ وَأرَادَ إفهَامَه لِلآخرِين، وَإلّا فاللّغْو وَالحَمَاقَة!! أعَاذَنَا الله .
الجهة الثانية: المُشَعوِذ __18__قَالَ المُشَعوِذ:"الصّدر مَعصُوم".....بَل هُوَ خَطّاء خَطّاء خَطّاء!!!
1- قُلتُ وَأكرّر وَأؤكّد بِأنّ الأستَاذ الصّدر كَانَ يُكثِر مِن قَول: "أنا غیر معصوم"، بَل قَد جَعَل هذا المَعنَى مُبَرِّرًا حَاضِرًا لِتَبرِيرِ أخطائِه الكَثِيرة جِدًاوَالخَطيرَة المُستَمرّة إلَى آخر عُمْرِه الشّرِيف(رَحِمَه الله)، فَمَثلًا، مَن يُخطِئ بِآيَةٍ قُرآنيَةٍ يَعتَقِدُ أنّه مُفَوَّضٌ بِهَا كَيْفَ يَكون مَعصُومًا؟!!.....
2- لَيسَ المَطبوع فِي"مَواعظ وَلِقَاءات" بَل اِسمَع اللّقاءَ الصّوتِي نَفسَه، قَالَ الأستَاذ:{إنّ الشّيخ أحمَد أو غير الشّيخ أحمَد كَانوا يَتَضَوّرون كَثيرًا عَلىأهَالِيهم...قلت لهم: آيَةٌ وَاحِدَةٌ فِي القُرآن تَكفِي [بِسْم الله الرّحمن الرّحيم: الله...(شنو)...ربّي إنّي...تركتُ...في وادٍ غَير ذي زَرعٍ عِندَ بَيتك المُحرّم ربّنافَتقيموا الصّلاة ربّنا فَاجعَل أفئدة مِن النّاس تَهوي إلَيهم وَارزقهم مِن الثّمَرات] قلتُ لَه: قُلها، قالَها مَرَّة وَاحِدة، قُلتُ لَه هذا هُوَ اِنتَهى}!!![اللقاءالصوتي الأول(ستار البهادلي)،1419هـ/1998م]
3- أذكُرُ لَكم النّصَّ القرآنِيّ مَع وَضْع أخطَاء الأستَاذ بَين قَوسَين: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: رَبَّنَا(الله...ربّي) إِنِّي أَسْكَنْتُ(تركت) مِنْ ذُرِّيَّتِي(لَميَذكرها) بِوَادٍ(في واد) غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا(فتقيموا) الصَّلَاةَ(ربّنَا:زِيادَة) فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَالثَّمَرَاتِ}[إبراهیم 37]
4- إضَافةً لِذلِك، فإنّه يَكون قَد خَالَف حُكمًا شرعيًّا إلزاميًّا بِتَرك القِراءَة حتّى فِي غَيرِ نَهَار الصّوم، وَالّذِي ثبّتَه فِي رِسَالَتِه العَمَلِيّة: {(مسألة1096)[الأحوَط فِيمَن لَا يحسِن قِراءة القرآن، تَرْك القِراءَة فِي نَهار الصّوم وَغَيره...سواء كَان الغَلط مُغيّرًا لِلمَعنى أم لَا]...[بَل حَتّى لَو أحرَز عَجزَه عَن التعلّم،فإنّه يَجب أن يَترك القِراءة فِي نَهَار الصّوم، عَلى الأحوَط اِستحبابًا]!!...[كَما أنّ الأحوَط لَه تَرْك التّعلّم فِي نَهَار الصّوم لِغَير الصّلاة الوَاجبَة]}!!![منهجالصّالحين 2]
الجهة الثالثة: العرفان…أستَاذنَا الصّدر..العِرفَان اِضْطِرَاب_26- زَعِيم الزّعَمَاء..شَیخ المَشَايِخ..الوَحِيد الأعظَم.....!!!!!
1- قَالَ أميرُ المؤمنين(عَلَيه السّلام):{تُعرَفُ حَماقَةُ الرّجُلِ في ثلاثٍ: في كلامِهِ فيما لا يَعْنيهِ، وجَوابِهِ عَمّا لا يُسألُ عَنهُ، وتَهَوُّرِهِ في الأمورِ}، وَبَعدَاِستِبعَاد اللّغْو وَالحَمَاقَة، وَاِستِبعَاد أن يَكونَ الأستَاذ مَورِدًا لِمَا جَاءَ فِي نَهْج البَلَاغَة، فَيَتَعَيّن أن تَكونَ الزّيَادَة فِي جَوَاب الأستَاذ لَهَا مَعنى وَغَرَض أرَادَتَحقِيقَه، فَهَل هُو تَأكيدٌ لِنَفِي الزّعَامَة الأوْحَدِيّة أو لِتثبيتِها وَتَأكِيدِها؟!!.....
2- سُئِلَ الأستَاذُ: {يُقَال عَنك أنّكَ الزّعِيم الأوحَد لِمَسلَك العِرفَان فِي العِرَاق}، وَلَا يَخفَى عَلَى عَاقِلٍ أنّ السّؤالَ لَو كَان عَن الزّعَامَة فَقَط [الزّعِيم لِمَسلَكالعِرفَان]، فَإنّه يَدلّ عَلَى خصوصِيّة وَتَميّز بِحَيث لَو وُجِدَ مَشايخ وَزُعَمَاء عِرفَان غَيرهُ لَكَانَ هُوَ زَعيمَهم وَرئيسَهم جَميعًا، فَكيفَ إذَن وَالسّؤال عَن الزّعَامَةالأوحَدِيّة وَلَيسَ عَن الزّعَامَة فَقَط؟!! إذَن، فالمَعنَى ظَاهِر فِي السّؤالِ عَن كَونِ الأستَاذ هَو الزّعِيم الأوْحَد، أي الزّعِيم الوَحِيد أو زَعِيم الزّعَمَاء وَشَیخالمَشَايخ وَأعظَمهم!!!.....
3- جَاءَ فِي جَواب الأستَاذ:{قُلتُ لَه لَا، لَا يوجَد مِثل هذا الشّيء}، وَلَا يَخفَى أنّه لا يَقصد نَفْيَ أصْلِ المَشيَخَة وَالعِرفَان عَن نَفسِه!! فَهُو يَدّعِي العِرفَانوَالتّسلِيك قبل هذا الكَلام بِأكثَر مِن عَشر سِنين، فَمَثَلًا، قَالَ:{إنّ أوّل الأهداف الّتي يَذكرُها الواعظون لِلفَرد السّالك هي ما يسمى بلغة العصربالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تَبدأ بالتّدريج بالظّهور لَدَى الفَرد بمقدار مَا يَستطيع هُوَ مِن العَمَل وَتَطبيق المَنهَج الّذي يَتَّخذه، وَهَذا له جَانِب كَبيرمِن الصّحَة}[قناديل العارفين، القنديل3، 60]، وَفِي جَوابِه عَلَى سؤال عَن عَلَامَات يَطمَئِنّ بِها السّائر، فِي طَريق السّلوك، عَلَى صحّة مَنهَجِه، قال: {إنّهذا لَه عِدة ضَمَانات:...ظهور بَعض الظّواهر الرّوحِيّة أو البَاراسايكولوجية لِلفَرد نَفسِه، وَقَد عَدَدنَا شَيئاً مِنها فِي الرّسَائل السّابقة}[قناديل العارفين،القنديل6، 151]، إذَن فَجَوَابه{لَا...لَا يوجَد} هُو عَن نَفْيِ الزّعَامَة وَالأوحَدِيّة!!
4- تبيّن أنّ الجَوَابَ وَاضِحٌ فِي النّفِي، بَل هُو نَفْي مؤكَّد، {لا...لا يوجد}، لَكِن الأستَاذ لَم يَكتَفِ بِذلِك فَجَاءَ بِزِيَادَة كَلَام، {فَقلتُ لَه تَعرِف فُلَان وَفلانوَفلان مِن العَوَامِ وَالحَوزَةِ وَشَيبَةِ الحَوزَة وَغَيرِهم، سَمّيتُ لَه جَمَاعَة، مِمّن لَا أرتَبِط بِهِم بِصِلَة، لَهم مَشَايخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنَا لَستُ وَاحِداً مِنهم}!![لقاءالحنّانة3، مواعظ ولقاءات55]، فَهَل لِهذِه الإضَافَة مَدخَلِيّة فِي الجَوَابِ أوْ لَا؟!.....5- لا يَخفَى أنّه لا يُرَاد من تلك الزيادة إثبَاثُ أصْلِ العِرفَان والمشيخة،لأنّها مِن تَحصِيل الحَاصِل وَهوَ لَغْو، إضَافةً إلَى أنّ ذلِك مُسلّمٌ بِه وَمفروغٌ عَنه عِندَ السّائِل بِحيث جَاءَ يَسأل عَن الزّعَامة الأوحَدِيّة!!..... 6- بعدَ اِستِبْعَاداللّغْو وَالحَمَاقَة، وَمَع مُلاحَظَة القَرائِن المُتّصِلَة، يَتّضِح أنّ الإضَافَة دَاخِلَة فِي تَحقِيق الغَرَض المَقصود، وَالّتِي يَظهَر مِنهَا أنّ الأستَاذ قَد ثَبّتَ وَأكّدَالزّعَامَة الأوحَدِيّة لِنَفسِه!! وَيَتَأكّد المَعنى أكثَر بِملَاحَظَة مَا صَدَرَ عَن الأستَاذِ فِي غَيرِ هذا المَقَام!!
7- عِندَمَا يَقول: {سَمّيتُ لَه جَمَاعَة، مِمّن لَا أرتَبط بِهم بِصِلَة}!! فإنّه يَتَبادَر لِلذِهن السّؤال، مِن أين عَرَفَ الأستَاذُ جَمَاعَةَ السّالكينَ وَأسمَاءَهم وَهُو لَايَرتَبِط بِهم بِصِلَة؟! ..... 8- عِندَ قَولِه: {لَهُم مَشايخ آخرِينَ سَابقِين، وَأنَا لَستُ وَاحِدًا مِنهم}!! يَأتي الاِستِفهَام، مِن أينَ عَرَفَ الأستَاذ هؤلَاء المَشَايِخ؟! وَمِن أين عَرَفَ علاقَتهم بِأولئِك الجَماعِة السّالِكين؟! وَمِن أينَ عَرَفَ أنّهم مِن السّابِقِين؟!!..... 9- عَلَينا الاِلتِفات إلَى أنّ كَلامَه عَن أشخَاصٍ مِن شَرائِحاِجتمَاعِيّة مُختَلِفَة وَمِن فِئات عُمرِيّة مُختَلفَة، {مِن العَوَامِ وَالحَوزَةِ وَشَيبَةِ الحَوزَة وَغَيرِهم}!!
10- بِكُلّ تَأكِيدٍ سَينصَرِفُ ذِهْنُ الجَاهِلِينَ والغَافِلينَ وَالمُغرّر بِهم وَآخَرِين، إلَى أنّ الأستَاذَ قَد عَرفَ ذلِك مِن التّصَوّفِ وَالعِرفَان وَعَين البَصِيرَةوَالانكِشَاف!! خَاصّةً أنّ الأستَاذَ نَفْسَه قَد اِعتَبَر الأخَفّ مِنها مِن العِرفَان وَالكَشفِ وَالبَصيرَة وَالتّشجِيع الإلَهِي وَالتّثبِيت عَلَى الصّرَاط المُستَقيم، والتيادخلها تحت عنوان الباراسايكولوجية ونحوها!! ...
11- فَمثلًا، قَالَ:{[ظهور بَعض الظّوَاهِر الرّوحِيّة، وَبِاصطِلَاحِهم المِيتافِيزيقِيّة أو البَاراسَايكولوجِيّة، هذِه الأمور الّتِي يُشَجّع الله سُبحَانَه بِهَا عَبدَه وَيُثَبّتهعَلى صِرَاطِه المُستَقِيم]...[مِنها: حصول الأحلَام الصّادِقَة، وَمِنهَا: التّنَبؤ أو الإحسَاس بِالشّيء، وَلَو إجمَالًا، قَبلَ وقوعِهِ]...[وَمِنهَا: الإحسَاس بِبَعضِالأوصَافِ الوَاقِعِيّة الّتي تَخفَى عَلى العَامّة، كَرُؤيَة نور الوَجْهِ وَ ظَلَامه، وَالإحسَاس بِدخولِ شَهر رَمَضَان وَخروجه، وَالإحسَاس بِرائحَة الفَجْرِ الذَكِيّة]...[ومنها مَا يُسَمّى بِالكَشفِ، وَهو انفِتاحُ البَصيرَةِ عَلى عالَم آخر، فَقَد قَالَ لِي مَولَاي: إنّه فِي بَعضِ أيّام سلوكِه انفَتَحَت لَه عَينُ البَصِيرَة فَأصبَح يَرىالمَوتَى وَالجِنّ وَالمَلائكَة وَيَسمَع تَسبيحَهم]}[قَناديل العَارفين، القنديل8:(203-204]
لمتابعة حساب … الصرخي الحسني
|| >> تويتر
twitter.com/AlsrkhyAlhasny