منهج ابن تيمية أفضل من منهج القمي-في أهل بيت النبي؟؟..المهندس الصرخي محققاً
بقلم ......حمد العاملي
ليس – دفاعاً ولكن الحق يُقال... جهودُ ابنِ تيميَّةَ في الدِّفاعِ عن آلِ البيت. بخلاف مغالطات والتحريف- القمي وتفسير القمي..
لا شكَّ أنَّ لآلِ بَيت النبيِّ- صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- مكانةً عاليةً عند أهلِ السنَّةِ والجماعةِ، وهم وسَطٌ بين الشيعة الذين غَلَوا في بعضهم، وأنزلوهم فوق منزِلَتهم التي أنزَلَهم الله إيَّاها، وبين النَّواصِب الذين يؤذونَهم، ويُناصِبونَهم العَداء، وقد درج أهلُ السنَّةِ على ذِكر آل البيت، وبيان فضائِلهم في كُتُب العقائِد وبيَّنوا الواجبَ في حقِّهم، وحذَّروا من الغلوِّ فيهم، أو جفائِهم، وجعلوا ذلك أصلًا من أصولِهم.
ومن هؤلاء الشيخُ ابن تيميَّة رحمه الله؛ حيث حَوَت مصنَّفاتُه المسائلَ العقديَّة المتعلِّقة بآلِ البيت،وبيان فضائِلهم وحقوقِهم، وما كانواعليه من عقيدةٍ صافية،كما بيَّن - مواقِفَ الفِرَق المنحرفةِ تجاه آل البيت؛ من غلاةٍ وجُفاة. بخلاف الشيخ القمي المغالي إلى أهل البيت-عليهم السلام-
بيانُ شيخ -ابنِ تيميَّة لفضائلِ آلِ البيت؛ذكَرَ فيه فضائلَ آل البيتِ إجمالًا،ثم ذكرَ بالتفصيل فضائلَ عليِّ بن أبي طالبٍ،وفاطمة،والحسَن، والحسين، وفضائل حمزة، والعبَّاس، وجعفر، وعبد الله بن عبَّاس، وفضائل أزواج النبيِّ- صلَّى الله عليه وآله وسلَّم-، رَضِي الله عنهم جميعًا.
وهذا:- في التحقيق والتدقيق وعمق الأدلة في التاريخ والعقيدة في الإسلام المحمدي الأصيل:- الأستاذ المهندس الصرخي الحسني...التفصيل..
(3)ـ إِذَا كَانَ الشِّيعَةُ قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ"مَذْهَـب التَّجْـسِيم وَالتَّشْبِيه"(نَظَرِيَّةً وَتَطْبِيقًا وَسُلُوكًا)؛[جِسْم، صُورَة،لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ،أَمْـرَد،جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة،رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة،مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، فَـلِمَاذَا اللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ وَالكَـذِبُ وَالافْتِرَاءُ الشِّيعِيُّ ضِـدَّ أَتْـبَـاعِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ؟!
ثَانِيًا ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ(المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ) مُدَلِّسًا مُحَـرِّفًا أَفَّـاكًا سَـبَّابًـا لَعَّـانًـا فَحَّاشًا طَعَّـانًا بِالصَّحَابَةِ وَأُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِينَ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)، فَـكَيْفَ حَكَـمَ الشِّـيعَةُ بِـوَثَاقَةِ وَعَـدَالَةِ القُمِّيِّ؟! وَكَيْفَ حَكَمُوا بِأَنَّ القُمِّيَّ صَحِيحُ المَذْهَب؟! وَلِمَاذَا الهَـمَجِـيَّةُ وَالافْتِـرَاءُ وَاللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ بِابْنِ تَيْمِيَّةَ الرَّافِضِ لِـمَنْهَجِ وَسُلُـوكِيَّاتِ القُمِّيِّ وَالشِّيعَةِ المُخَالِفَةِ لِلْشَّرْعِ وَالعِـلْمِ وَالأَخْلَاق؟!!
ثَالِثًا ـ إِذَا كَانَ تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مُـمْـتَـلِـئًا بِـالخُـرَافَـاتِ وَالهَـرْطَقَـاتِ وَالفُحْـشِ والسِّبَابِ وَانْتِهَاكِ الأَعْـرَاضِ، إِضَافَةً لِلتَّـجْـسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَتَحْرِيفِ القُـرْآن، وَمِثْلُهُ بَاقِي التُّرَاثِ الشِّيعِيِّ مِن كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَالرِّوَايَاتِ وَغَيْرِهَا!! فَـلِمَاذَا يَـشُـنُّ الشِّيعَةُ هَـجْـمَةَ جَهْـلٍ وَإفْـكٍ وَتَهْـرِيجٍ ضِـدَّ تُـرَاثِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ [وَكَذَا مُسْلِم وَالبُخَارِيّ]، وَهُوَ تُرَاثٌ سَـدِيدٌ وَجُهْـدٌ مُبَـارَكٌ مُـوَفَّـقٌ فِي تَهْـذِيبِ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ مِن الخُـرَافَةِ وَالهَـرْطَـقَةِ وَالإشْرَاك؟!!
رَابِعًا ـ ........
https://www.facebook.com/101279578816028/posts/290705736540077/ https://k.top4top.io/p_2264xanjv1.jpg