جريمة_كربلاء_كاشفة_لكل_الجرائم-- مليشيات الشيعة والأحزاب الشيعية..
بقلم..........حمد العاملي
تحذيره- سبحانه وتعالى- ...في آيات قرآنية عن قتل النفس التي حرم الله...
:- قال- سبحانه وتعالى-..﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)﴾النساء .. وقوله تعالى...﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)﴾
:- قال- سبحانه وتعالى-..﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)﴾
:- فإن قتل النفس بغير وجه حق، من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى الله تعالى عنه في كتابه فقال: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الإسراء:33]
:- فمن قتل مسلمًا متعمدًا قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب -عز وجل- في قوله: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء: 93].
:- للنفس الإنسانية حرمتها وكرامتها في الإسلام، وكل الذنوب يمكن أن تكون محلًا للعفو الإلهي ما لم تكن شركًا أو دمًا حرامًا، ومن هنا كان وعيد الله تعالى ووعيد رسوله الكريم شديدًا لمن يقتل نفسه أو يقتل غيره.
:- ومن قتل النفس المؤمنة جريمة نكراء توعد الله تعالى مرتكبها بقوله: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيما (النساء: 93).
:- إن الدماء تضيق على المؤمن دينه وتهوي به إلى مكان سحيق، وكل الذنوب يمكن أن تكون في محل العفو الإلهي ما لم تكن دمًا حرامًا أو شركًا، قال- صلى الله عليه وآله وسلم-: لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا وقال الله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالًا بعيدًا (النساء: 116).
:- إذن:- ماذا نقول في إرتكاب.... جريمة_كربلاء_كاشفة_لكل_الجرائم..من مليشيات الشيعة وأحزاب الشيعة. في الثالث من رمضان الخير لعام 1435 للهجرة / 2014 للميلاد. ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون..
:- ببالغ الحزن -والأسى وعظيم الألم والشّجى نرفع أسمى آيات العزاء--إلى مقام نبي الرحمة محمد "صلى الله عليه وآله وسلم "بذكرى رحيل الكوكبة الطاهرة الزكية من الشهداء الأنصار الأخيار أسكنهم الله فسيح جناته...فطوبى لكم وطوبى يا أبنائي وأعزائي وأحبابي وأصدقائي ورفاقي وأهلي وعشيرتي ووجودي وكياني، يا من صدّقتم الوعد فكنتم زينا لآل النبي المصطفى، يا من يقول الشرفاء والأحرار فيكم رحمكم الله ورحم الله جعفر الصادق “عليه السلام” فقد أدب شيعته فأحسن تربيتهم، وسلامي وسلام الأخيار وكل العراقيين الأصلاء الشرفاء من النساء والرجال من كل الأعراق والقوميات والملل والنحل والطوائف والأديان سلام متواصل معطر منا جميعا لكم ولأرواحكم الطاهرة ….
:- سلام لكم جميعًا من خلال ما أذكره من أسماء رفاقكم الشهداء ممن تشرفت بمعرفته وطبع له في ذاكرتي شيء أو أشياء، فالسلام عليكم يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق، يا شيخ محمد عوض الزيادي، يا سيد باسم الزاملي، يا سيد يونس الزاملي، يا سيد محمد آلبوحية، يا كاظم الحاتمي، يا وسام السعداوي، يا جفات الكعبي، يا عماد السلطاني، يا حسين الركابي يا أبا أحمد، يا حسين المرشدي، يا عدي طاهر الكلابي، يا محمد طاهر الكلابي، يا ياسر رزاق، يا ماجد الشويلي، يا عباس مصطفى، يا أبو صلاح الشاوي، يا ماجد العلياوي، يا مجتبى يا محمد تقي يا من قتلت الطفولة بقتلك يا من كشف بقتلك قبح القاتلين وفساد القاتلين وانحراف القاتلين، فالسلام عليكم وعلى رفاقكم ورحمة الله وبركاته).
3-رمضان 1439 -----.2 تموز 2014
https://e.top4top.io/p_2288ni4821.jpg