تخيل- يا سلفي ونام مسرورا- كأنك تعبد صنم قريش-كأنه البخاري-اوهو البخاري..!!
ـــ
(29)- تَحْطِيمُ الصَّنَمِيَّة..البُخَارِيُّ وَالدُّرُوسُ الخُصُوصِيّة..سُـمُومٌ وَجَراثِيم فَاقَتْ البِحار....!!!...وهذا. تحت متناول المنهج و البحث العلمي للمَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ..!!!.الخميس/ 23 /5/ ٢٠٢٤/ 15ذو القعدة ١٤٤٥هـــ..
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم -بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ -{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي** وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي** وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي** يَفْقَهُوا قَوْلِي} صدق الله العظيم
بعد التوكُّل على الله (سبحانه وتعالى) نُكمل الكلام في بحث:-ابْنُ عُمَر (رض) يَقُولُ لِـمَنْ يُصَلِّي التَّرَاوِيح: {تُنْصِتُ كَأَنَّكَ حِمَار}!!
واليوم عندنا مبحث ضمن هذا البحث:-هذه نقطة أخرى:• ٥: البخاري والدروس الخصوصية:-هل كان البخاري يدرس ويكسب العلم في المدارس الأهلية والدروس الخصوصية؟؟!!-كان البخاري من أبناء البرلمانيين، التجار، أصحاب الشركات، المترفين، فسجَّله أهله في المدارس الأهلية وجاؤوا له بأساتذة ومشايخ ودروس خصوصية؟؟!!
ـــــــــــ؛
على فرض لقاء البخاري بابن أبي شيبة (أو الصنعاني أو غيره من مشايخ البخاري): • أ: فهل كان البخاري يحضر عند شيخه (ابن أبي شيبة أو الآخرين) درسًا خصوصيًّا بحيث لا يعلم باقي تلامذة الشيخ؟ بحيث لا يعلم به باقي التلاميذ الذين يحضرون عند الشيخ في الدرس العام؟!-هل كان يحضر عند شيخه؟!هل كان يحضر درسًا خصوصيًّا؟!هل كان يحضر في مدرسة أهلية؟! هل كان يحضر عند شيخه درسًا خصوصيًّا بحيث لا يعلم به باقي تلامذة الشيخ؟!
• بـ: وهل كان البخاري يحضر عند شيخه (ابن أبي شيبة أو الآخرين) درسًا خصوصيًّا بحيث نجد روايات ينفرد بها البخاري يرويها عن شيخه ودرسه الخصوصي؟!! لأنه لو كان الحضور عامًّا لجميع الناس فيوجد تلامذة من الشيخ مع البخاري يعلمون بوجود البخاري، يتعرفون على البخاري، وهؤلاء التلاميذ سيروون عن الشيخ بمثل ما روى البخاري بنفس ما روى البخاري!!
إذن نحتاج إلى شاهد وإلى شهود على حضور البخاري عند الشيخ الفلاني، عند هذا الشيخ وعند ذاك الشيخ، نحتاج إلى شاهد حال، نحتاج إلى تلاميذ إلى طلبة إلى زملاء للبخاري كانوا قد حضروا عند ابن أبي شيبة يشهدون بحضور البخاري عنده، هذا أولًا..
ـــــــــــ؛
نحتاج إلى شهادات تشهد بأن البخاري قد حضر عند مشايخه؛ عند هذا الشيخ وعند ذاك الشيخ، كل شيخ نحتاج إلى شهادة، لأن البخاري كلامه مجروح مقدوح لا يوجد وثاقة لأنه يروي الخرافات يدَّعي الخرافات يدَّعي الأكاذيب يدَّعي الخيالات يدعي الأباطيل، وما يُنسب إليه عبارة عن أكاذيب وخرافات وأباطيل وشعوذة وشيطنة، فنحتاج إلى السؤال للتحقيق للتدقيق، لا يوجد وثاقة بالبخاري، كاذب مدلِّس مخرِّف مُبتدِع أسطوري!!
-إذن نحتاج إلى من يشهد له الحضور عند هذا الشيخ وعند ذلك الشيخ وعند ذاك الشيخ، طلبة معه، رفاق، زملاء، تلاميذ، ونحتاج إلى كل رواية قد رواها يوجد من روى هذه الرواية عن نفس الشيخ وبنفس المضمون وبنفس الألفاظ، بعد أن علمنا بتدليس البخاري بكذب البخاري بمزاعم البخاري الباطلة بخرافات البخاري..فلا يُصدَّق!!
-إذن الآن ما هي النتيجة من البحوث؟ الحْكم من هنا مع البخاري، الكلام مع البخاري الآن سيكون كل ما في البخاري عبارة عن كلام مطعون، عبارة عن كلام مشكوك، عبارة عن كلام مشكوك معلول، كله علل وأمراض وسموم وجراثيم، كله عبارة عن أباطيل، فأي رواية في البخاري ليس فيها الصلاحية حتى للتأييد وللشهادة على رواية أخرى!!
-وبعد أن ثبت بطلان البخاري وأن البخاري بلا أصول، وأن البخاري عبارة عن أكذوبة وخرافة وأسطورة، وأن مزاعم البخاري وما يُنسَب إلى البخاري عبارة عن أكاذيب وشعوذة وشيطنة وأساطير وخرافات، يثبت أن كتاب البخاري عبارة عن سموم عبارة عن جراثيم يفوق ما في البحار؛ يفوق ما في بحار المجلسي، عبارة عن سموم عبارة عن جراثيم عبارة عن أساطير وخرافات، فالحُكم الأوَّلي في كل ما قاله البخاري يكون مشكوكًا فيه، يكون معلولًا، يكون مريضًا، يكون ضعيفًا، يكون مدلَّسًا، فكل ما في البخاري عبارة عن احتمالات واهية ضعيفة، البخاري عبارة عن خليط من السموم والجراثيم والأساطير والخرافات!!!
ـــــــــــ؛
فمن الخطورة أن يدخل الإنسان المسلم في هذا البحر النتن، في هذا المستنقع، من الصعوبة ومن الخطورة أن يدخل الإنسان المسلم في هذا المستنقع؛ مستنقع البخاري السام الجرثومي النتن المدلَّس الأسطوري الخرافي الخطير!!
-فأي رواية في البخاري مطعونة باطلة وتحتاج إلى شهادات وأدلة من الخارج، وتحتاج إلى إثباتات من الخارج، فما في البخاري لا يصلح حتى للشهادة على شيء، لا يصلح حتى للتأييد، ليس في البخاري صلاحية لاستخدام رواياته كشاهد أو كمؤيِّد، لا يصلح هذا الشيء!!
-لاحظ، هذا هو التحطيم لأصنامكم، نحن نريد أن نصل إلى هذه النتيجة، أنا أشكر الله (سبحانه وتعالى) عندما أسمع بعض الأغبياء بعض الماكرين يقول: نتنازل عن البخاري، عندنا غير البخاري، يوجد كتب غير البخاري، نعم أُحيِّي هذا الغبي، هذا الجاهل، هذا المُحب لمعاوية، هذا الموالي لمعاوية، هذا المنافق، هذا الذي وصفه ابن عمر بالحمار؛ [تُنصِت كأنك حمار]، أُحيِّي هذا الحمار الذي وصفه ابن عمر بالحمار، أُحيِّي هذا الحمار، لماذا؟ لأني أنا أريد أن أصل إلى هذه النتيجة
-أنا لا أتحدث عن هوى وعن نفس وعن أمور شخصية وعن دعاية وعن سمعة، أنا أريد أن أنصر الدين، أنا أريد أن أحطِّم الأصنام، والبخاري صنم، البخاري صنم، البخاري صنم، وهنا قد تحطم الصنم، قد تحطم الصنم، وأنا أريد أن أصل إلى هذه النتيجة
-لاحظ، كيف قُلِبت عليهم الأمور؟! أنا أريد إقرار من القوم من الأغبياء من قطيع الحمير؛ أريد منهم الخروج برجولة بشجاعة بثقة، الخروج من هذا المستنقع، من البهيمية، من قطيع الحمير، والتنازل والإقرار بإسقاط البخاري، والتنازل عن البخاري والتمسك بغيره، هذا هو الذي أريد أن أصل إليه؛
ــــــــــــ؛
كلامي للعلماء إن وُجِد عالِم في المجتمع السني!! كلامي للعلماء إن وُجِد عالِم في المجتمع السني!! إن وُجِد عالِم في المجتمع السني!! أنا أقول بعد الائمة الأربعة لا يوجد عالِم، اقرأوا؛ اقرأوا العلماء ماذا يقولون؟ اقرأوا كيفية استدلال ابن حجر على الفُحش!!
-هل يوجد جاهل يستدل بما استدل به ابن حجر؟! ابن حجر والجميع دون استثناء، لقد وقعوا في التشيُّع لمعاوية، لقد وقعوا في بغض أهل البيت، وقعوا في البهيمية، في الغباء، لا يوجد عالِم، أبدًا لا يوجد عالِم، وهذا القطيع الذي يسير خلفهم، الذي وصفهم ابن عمر بالحمير؛ [تُنصِت كأنك حمار]!!
-أنا أريد الوصول إلى هذه النتيجة؛ التنازل عن البخاري، وأقول إن يوجد عالِم..إن يوجد عالِم سني، وهذه الدعوة للعلماء السنة؛ تمسَّكوا بغير البخاري، البخاري يحتاج إلى شاهد حال، يحتاج إلى التأييد، يحتاج إلى الشهادة، يحتاج إلى التصحيح، وليس العكس..وليس العكس!!
-الآن ماذا عندهم القوم؟ ماذا عند الحمير الذي وصفهم ابن عمر بالحمير [تُنصِت كأنك حمار]؟ وخاصةً الكلام كل الكلام في أهل البيت والعِترة وما ورد عن العِترة، والكلام في ما جاء في التكفير وتخريج المسلمين، والكلام في تأييد الجرائم والقبائح التي جاء بها معاوية وقوم معاوية وآل مروان في الدولة الأموية وباقي الدول، هذا هو الغرض، والأهم والمهم هو العِترة وأهل البيت والنبي والتشريع
-الآن أي حديث لم يذكره البخاري يقولون هذا الحديث معلول!! من الطعن وتسجيل العلَّة والمرض والتشكيك في الحديث يقول: لم يُخرِّجهُ البخاري، لم يَروِهِ البخاري!! والمفروض على النهج العلمي المنطقي البرهاني الأخلاقي الشرعي هو العكس؛ كل ما يرويه البخاري يكون مشكوكًا فيه، ما يُروى في البخاري هو المريض، هو العليل، هو المشكوك، هو المسموم، هو الملوث، فمنهجية الاستنباط منهجية الفهم منهجية التفسير منهجية البيان تكون على العكس..تكون على العكس؛ ما ذُكِر في البخاري ومسلم يُطرَح جانبًا، لا يؤخذ به، لا يؤخذ به، ليس فيه صلاحية حتى للشهادة، ليس فيه صلاحية حتى للتأييد، ليس فيه صلاحية حتى للشهادة، وليس كما يفعل القوم؛ يُقال ما لم يُذكَر في البخاري ففيه شك، فيه ضعف، فيه علَّة، فيه مرض!!
ـــــــــــــــ؛
هذا هو الاحتيال، هذا هو الاحتيال، هذا هو الاحتيال، وهذا هو الترجيح للبخاري؛ أي إنسان عنده شيطنة واحتيال أكثر يُقدَّس عندهم، وأكثر شيطنة واحتيال عند البخاري، أي؛ في كتاب البخاري في صحيح البخاري، وبعده في صحيح مسلم!! مئات السنين كان صحيح مسلم هو السائد لكن لوجود بعض الثغرات لصالح أهل البيت لصالح الحق طرحوا مسلم وصارت الحملة ضد مسلم وقُدِّم البخاري!!
هذا هو التاريخ، هذا هو الواقع، هذه هي الوقائع.
-نحن نحمد الله (سبحانه وتعالى) على ما توصًّلنا إليه، يتوقع بعض الأغبياء أنهم وصلوا إلى نتيجة وتهرَّبوا من الإلزامات، نحن نريد أن نصل إلى هذا الأمر، نحن نقول ليُطرَح البخاري وليُطرَح مسلم وليَرجع المسلمون..العلماء السنة والشيعة إلى الكتب إلى المراجع إلى الأصول التي سبقت البخاري، وليُرجَع إلى باقي الكتب حتى التي جاءت ما بعد البخاري؛ التي لا تعتمد على البخاري ولم تتخذ منهج البخاري منهجًا للتدليس والشيطنة والخرافة والطعن بالدين وبالعِترة وبالقرآن وبالصحابة، نقبل بهذا..نقبل بهذا
-خذوا بمصنَّف ابن أبي شيبة، بالصنعاني، بالموطَّأ، بالرغم من وجود الكلام فيها، لكن مع هذا نقول خُذوا بها، وليُرجَع إلى باقي الكتب التي لا تعتمد على البخاري ولم تتخذ منهج البخاري منهجًا للتدليس والشيطنة والخرافة والطعن بالدين وبالعِترة وبالقرآن وبالصحابة، واتركوا البخاري وسموم البخاري وجراثيم البخاري، واتركوا مسلم وسموم مسلم وجراثيم مسلم، والبخاري بالخصوص!!
-اذهبوا إلى النسائي، اذهبوا إلى الترمذي، اذهبوا إلى ابن ماجة، لكن اتركوا البخاري ومسلم، اتركوا أئمة النفاق والتدليس والنصب والعداء لأهل البيت؛ والبخاري بالخصوص، والبخاري بالخصوص، والبخاري بالخصوص!! {{وأنا أكرر بأني أُبرِّئ شخص البخاري من كتاب البخاري }}
إذن هذه نتيجة جيدة، وإن تمسَّك بها السلفية فسنكون لهم من الشاهدين بأنهم قد خرجوا من قطيع الحمير الذي وصفهم به ابن عمر (رض)؛ إذا ترك السلفية البخاري فهم على خير وإلى خير، نسال الله (تعالى) أن يهديهم للخروج من بؤرة البخاري وجرثومية البخاري وسموم البخاري ومهالك البخاري، والخروج من القطيع الذي وصفهم به ابن عمر وقال بأنهم حمير؛ [تُنصِت كأنك حمار]
ــــــــــــــ؛
• ٦: في "المصنَّف" لأبي بكر بن أبي شيبة؛ المصنَّف (ج ٣\ ٣٥٩)، لابن أبي شيبة (١٥٩_٢٣٥ هـ):كان ابن أبي شيبة صريحًا وواضحًا في عنوان المسألة، ما هو عنوان المسألة؟ [من كان لا يقوم مع الناس في رمضان]
-وهذا هو الواقع، نحن نريد أن نصل إلى هذه النتيجة؛ النتيجة السابقة ذكرناها بأننا نعمل على عزل البخاري من التراث السني والالتجاء إلى غيره من الكتب، وهم يفتخرون بأنه يوجد كتب سبقت البخاري، لنذهب إلى تلك الكتب، هذا أولًا..
-الأمر الثاني: أريد أن أْرجِع الناس أن أُرجِع الأعزاء أن اُرجِع الطيبين السنة إلى المنهج الصحيح للبشر للناس للعقلاء للمسلمين، أريد أن أُرجِع هؤلاء إلى منهجية أئمة المذاهب؛ إلى منهجية مالك، الشافعي، أبي حنيفة، ابن حنبل، أريد أن يرجع الناس إلى هؤلاء..إلى منهج هؤلاء
-لاحظ، التفت جيدا إلى هذه النكتة وإلى هذه الشيطنة عند السلفية، لاحظ، ليس الخلل..ليس نقصًا في مُوطَّأ مالك أو عند أبي شيبة أو الصنعاني أو أحمد أو ما صدر من أبي حنيفة أو من مالك او من غيرهم أو من الشافعي أو من غيرهم، ليس عيبًا أن يأتي بالروايات المرسلة أو الضعيفة عند بعض الأقوام،..عند القوم خاصةً عند السلفية ممن يتحدث عن السند وأكذوبة السند الذي جاؤوا به مع تأسيس مذهبهم السلفي المُحدَث؛ مع ابن تيمية وما بعد ابن تيمية!! هؤلاء هم علماء السلفية، هذه هي السلفية؛ من أين لهم التراث؟! من أين لهم الكتب؟! من أين لهم العلماء؟!
-عبارة عن مجموعة من الأشخاص المنبوذة عبر التاريخ، على طول التاريخ ولحد هذا الوقت، لحد هذا الوقت يوجد قبل بضعة سنوات لا أعلم متى بالضبط، لكن حصل اجتماع من المسلمين؛ من الأشاعرة، من الصوفية، من غير الصوفية، اجتماع في إحدى الدول..العواصم في غروزني أو في الشيشان أو في بلد آخر من البلدان التي فيها المسلمون وعُقد المؤتمر؛ عُقد المؤتمر الإسلامي الكبير الواسع وحدَّدوا من هم المسلمون، من هم أهل السنة، والسلفية ليسوا منهم، والسلفية ليسوا منهم!! خرَّجوا السلفية من الإسلام، خرَّجوا السلفية من أهل السنة، خرَّجوا السلفية من أهل السنة!!
ـــــــــــــــ؛
-هم شرذمة كما الآن نحن قلة وشرذمة..هم شرذمة مثلنا، لكن نحن على حق وهم على باطل، نحن قلة وهم قلة، نحن منبوذون وهم منبوذون، سبحان الله!! لكن هم منبوذون على ما عندهم من باطل وأباطيل وخرافات وأكاذيب وتوحش وبهيمية وقطيع الحمير كما وصفهم ابن عمر، ونحن منبوذون لأننا على الحق وأصحاب الحق ولم يترك لنا الحق من صديق!! -فرق بين ما نحن فيه من وحدة من وحشة من منبوذية من تشريد من تطريد وما فيه قوم السلفية من منبوذية من قبل باقي المسلمين!!
-إذن أنا أريد أن أُرجِع المجتمع السني..الأبناء السنة إلى المنهج الصحيح، فليس عيبًا ليس نقصًا عندما نجد في كتب الفقهاء كتب أهل الحديث ممن سبق البخاري ومسلم وبِدعة البخاري ومسلم، نجدهم يذكرون الأحاديث المرسلة والضعيفة لأنهم يعلمون بأنه يوجد من بين المرسلات هو الصحيح والأصح، ويوجد من بين الصحيح هو المدسوس والباطل والإسرائيلي والبوذي والمجوسي والصابئي؛ من بين الصحيح، من بين الموثوق، هذا يعلم به مالك، أبو حنيفة، الشافعي، ابن حنبل، يعلم به ابن أبي شيبة، يعلم به الصنعاني، يعلم به غيرهم، ويعلمون بأن عمل الفقيه هو:
ـــــــــــــــ؛
دراسة هذه الروايات:فقه هذه الروايات :الترجيح بين هذه الروايات:التقديم بين هذه الروايات
-ويصل إلى الحكم الشرعي، هذا ما يقع في عمل الفقيه، لهذا تفاجأ العلماء واتهموا مسلم والبخاري بأنهما من المبتدعة، من المدلِّسين، ممن يبحث عن الشهرة والسمعة، ممن يعمل على خداع الناس!!أي صحيح؟! أي صحيح؟! أيها الجهلة!!
-لهذا تفاجأ العلماء واتهموا مسلم والبخاري بأنهما من المبتدعة، من المدلِّسين، ممن يعمل على خداع الناس، لهذا العلماء يعلمون بأن هذا سيُسبِّب الفتنة عند المجتمع وفي المجتمع، ولهذا نحن نطالب بالسنة النبوية التي أحرقها البخاري، نحن نتهم البخاري، نتهم الزمرة التي نسبت للبخاري هذا الكتاب، نتهم الزمرة التي ادَّعت بوجود كتاب البخاري وألَّفت كتاب البخاري وسمَّت الكتاب بصحيح البخاري!!
-نقول هؤلاء كما فعل المجلسي؛ المجلسي جاء بالكتب من هنا وهناك وألَّف البحار وأتلف المراجع..أتلف المصادر، هذا أيضًا فعل نفس الفعل، هؤلاء السلفية قاموا بنفس فعل المجلسي، جاؤوا بالكتب، بملايين الكتب، أو بآلاف وعشرات آلاف الكتب، بملايين الأحاديث وأتلفوها أحرقوها، نفس التهمة التي تُسجَّل على المجلسي تُسجَّل على البخاري تُسجَّل على مسلم تُسجَّل على السلفية، جريمة كبرى لم يفعلها هولاكو، جريمة كبرى لم يفعلها هولاكو!!
ــــــــــــــــ؛
فنقول للأعزاء للأبناء من أهل السنة نقول لهم ارجعوا؛ ارجعوا إلى المنهج الصحيح، ارجعوا إلى أئمة المذاهب، ارجعوا إلى كتب العلماء؛ العلماء السنة ممن سبق البخاري ومسلم، ممن سبق ما يقال بصحيح مسلم والبخاري، هذا هو الغرض، هذا هو الهدف الذي نسعى ونبذل الجهد من أجل تحقيقه، ومسألة التراويح تدخل في هذا المنهج والطريق لتحقيق الغرض
-التفت جيدًا، كانت قضية التراويح قضية مُطبَقة لا خلاف فيها، لا يوجد خلاف، لم يسمع القوم بأنهم حمير، لم يسمع، لم يسمع القوم أنهم حمير؛ يركضون، يهرولون، يراوحون، يسرعون، يتركون أهم الالتزامات، يتركون العوائل ويذهبون إلى التراويح، لا يعلم القوم، في جهل مُطبَق..في جهل مُطبَق!!
-الآن نحن صرنا السبب في التنبيه وفي التوعية، الآن صار عندهم العلم بأنه يوجد خلاف على قضية التراويح، صار عندهم العلم بأنهم حمير كما وصفهم ابن عمر، كل الأمور تسير على هذه الشاكلة، حقائق مدفونة مُضيَّعة وأباطيل ظاهرة وشائعة وصارت ضرورية، حقائق مُضيَّعة ومنها العِترة!! -يتفاجأ الأبناء الأعزاء السنة بالوصية بالعِترة، مفاجأة عندهم؛ السنة..السنة!!كتاب الله وسنتي!! كتاب الله وسنتي!!
-وتبيَّن أن هذا عبارة عن أكذوبة، عبارة عن شيطنة، عبارة عن تدليس، عبارة عن محاربة للعِترة، عبارة عن نصب وعداء للعِترة، لوصية النبي، للوصية الإلهية بالكتاب والعِترة!!
ـــــــــــــــ؛
• ٦: في "المصنف" (٣\٣٥٩) لأبي بكر بن أبي شيبة (١٥٩_٢٣٥ هـ):
كان ابن أبي شيبة صريحًا وواضحًا في عنوان المسألة قال: [من كان لا يقوم مع الناس في رمضان]، فقد قصم أظهر السلفية النواصب المبتدِعة وأقرانهم أتباع معاوية الطليق الصعلوك؛ معاوية طليق صعلوك، هنيئًا لكم بالطليق الصعلوك، يا أيها الصعاليك حشركم الله مع معاوية الطليق الصعلوك، حشركم الله مع من أحببتم؛ مع معاوية الطليق الصعلوك؛ هذا هو إمامكم ؛هذا هو قدوتكم؛هذا هو خالكم ؛هذا هو استحقاقكم ..!!..حشركم الله مع الطليق ومع ابنه يزيد ومع مروان ومع آل مروان، حشركم الله معهم، حشركم الله معهم..!!..طليق صعلوك، هنيئًا لكم به، حشركم الله معهم..
ـــــــــــــــ؛
• أ: إن ابن أبي شيبة قد كشف حقيقة بدعية التراويح (جماعة)
نؤكد على (الجماعة)، ليس الكلام في صلاة الليل، صلاة التهجُّد، نافلة الليل، التراويح فرادى، ليس الكلام في هذا وإنما الكلام عن التراويح جماعة، عن نافلة الليل جماعة، عن صلاة الليل جماعة؛ الكلام عن الجماعة، عن بدعية الجماعة
• بـ: وكشف واقعية تخلف فقهاء وعلماء المدينة والتابعين والصحابة عن صلاة التراويح، كَسالم والقاسم والصحابي عبد الله بن عمر (رض)
• جـ: وقد نقل ابن أبي شيبة وكشف أن ابن عمر (رض) لم ولن يصلي التراويح؛ نقل لنا بأن ابن عمر لم ولن يصلي التراويح، وسالم والقاسم لم ولن يُصلِّيا التراويح، إضافة لهذا نقل لنا فتوى، حكم، تقييم، وصف ابن عمر للحمير؛ لمن يصلي التراويح جماعة [تُنصِت كأنك حمار]، وقد نقل ابن أبي شيبة وكشف أن ابن عمر لم ولن يصلي التراويح بل قد وصف ابن عمر من يصلي التراويح (جماعة) بالحمار؛ وصَفَه بالحمار [تُنصِت كأنك حمار]
ـــــــــــــــ؛
هذا هو "المصنف" لابن أبي شيبة؛• المجلد الثالث • حديث (٥٦٣٣) إلى (٨٩٥٦)• الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر • "المصنف" لابن أبي شيبة • مصنف ابن أبي شيبة المتوفي (٢٣٥ هـ) • جزء ثالث، صفحة (٣٥٩)-التفت في الكتاب ما هو العنوان؟ [من كان لا يقوم مع الناس في رمضان] عنوان واضح: [من كان لا يقوم مع الناس في رمضان]؛ من كان لا يقوم بصلاة التراويح مع الناس ..من كان لا يصلي صلاة التراويح مع الناس ..
-من كان لا يقوم مع الحمير في التراويح مع الناس [تُنصِت كأنك حمار] من كان لا يرضى على نفسه أن يكون مع قطيع الحمير في التراويح مع الناس [تُنصِت كأنك حمار] من كان لا يقبل أن يكون في القطيع الذي وصَفَه ابن عمر بأنهم حمير [تُنصِت كأنك حمار] هذا عنوان المسألة، عنوان الباب، عنوان المطلب: [من كان لا يقوم مع الناس في رمضان]، عنوان واضح والروايات واضحة-[عن ابن عمر: أنه كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان]؛ الصحابي ابن عمر كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان، [وكان سالم والقاسم لا يقومون مع الناس]
ـــــــــــــ؛
نحن مع ابن عمر، مع سالم، مع القاسم، مع علماء وفقهاء المدينة، مع التابعين، مع الصحابة، ولسنا مع القطيع -نحن الشيعة-نحن شيعة أهل البيت- نحن أتباع أهل البيت - نحن المسلمون - الموحدون - أتباع العِترة- شيعة العِترة- شيعة النبي - شيعة أهل البيت- شيعة الصحابة - شيعة الثقلين
-نحن مع ابن عمر وسالم والقاسم، نحن لا نقوم مع الناس في شهر رمضان، نحن لا نكون مع قطيع الحمير الذين وصفهم ابن عمر [تُنصِت كأنك حمار]، نحن خارج قطيع الحمير الذي وصفهم ابن عمر [تُنصِت كأنك حمار] -هذا الحديث الأول: [عن ابن عمر: أنه كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان وكان سالم والقاسم لا يقومون مع الناس]
والحديث الثاني: [سأل رجل ابن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟]؛ أصلي الجماعة؟ أصلي التراويح؟ [قال تُنصِت كأنك حمار] التفت، لا يوجد غير هذا، سؤال وجواب، أبسط وأقصر وأوضح سؤال، وأبسط وأقصر وأوقع جواب وأبلغ جواب؛ [أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟ تُنصِت كأنك حمار]
ــــــــــــــــ؛
• س/ أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟ • ج/ تُنصِت كأنك حمار..حمار..حمار-- هل يأتي البخاري بهذا؟ هل يأتي البخاري بهذا؟ هذا ابن أبي شيبة شيخ البخاري: [عن ابن عمر: أنه كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان وكان سالم والقاسم لا يقومون مع الناس]، ولمن يصلي التراويح جماعة [تُنصِت كأنك حمار]
-فهل ينقل لنا..هل يذكر لنا البخاري بأن الصحابي ابن عمر كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان؟ هل يأتي البخاري بهذا؟ هل ينقل لنا بأن سالم والقاسم لا يقومون مع الناس؟ وهو روى المعلَّقات والبلاغات والمرسلات والأباطيل والخرافات من هنا وهناك، ونقل الإسرائيليات والهندوسيات والسيخيات والصابئيات من الخرافات والأساطير؟!!
-فهل ينقل لنا..هل يذكر لنا البخاري بأن الصحابي ابن عمر كان لا يقوم مع الناس؟ فهل ينقل لنا قول ابن عمر؟ هل يأتي البخاري بهذا؛ بأنه لا يقوم مع الناس في رمضان؟ وهل ينقل لنا بأن سالم والقاسم لا يقومون مع الناس؟ وهل ينقل لنا قول ابن عمر بأن التراويح عبارة عن قطيع حمير [تُنصِت كأنك حمار]؟ هل ينقل لنا هذا البخاري أو مسلم؟
بالتأكيد لا يُنقل هذا، بالتأكيد لا ينقلون هذا، لأنهم مدلِّسة، لأنهم شياطين، لأنهم نواصب، لأنهم ضمن قطيع الحمير الذين وصفهم ابن عمر (رض) إذن، لا يُنقل هذا، بالتأكيد لا يُنقل هذا، البخاري أو مسلم بالتأكيد لا ينقلون هذا، بالتأكيد لا يُنقل هذا، لا يُنقل هذا!!
ــــــــــــــــ؛
قلنا الحديث الأول: أن ابن عمر كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان، وسالم والقاسم لا يقومون مع الناس أيضًا في شهر رمضان، هذا (هامش) رقم (٤): إسناد صحيح
والحديث الثاني: [تُنصِت كأنك حمار]؛ السؤال: [أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟]، الجواب: [تُنصِت كأنك حمار]، الهامش الخامس: إسناد صحيح.
ـــــــــــــــ؛
نقطة أخرى:• ٧: في المصنف (ج ٤\ص ٨٤) لعبد الرزاق الصنعاني (١٢٦_٢١١ هـ):
إذن المصنف للصنعاني؛ كان الصنعاني قد سبق ابن أبي شيبة بالصراحة والوضوح في كشف بدعية التراويح (جماعة)، وقد ذكر _الصنعاني_ بعض أسماء من كان لا يقوم مع الناس في رمضان من الصحابة والتابعين وعلماء المدينة وفقهائها، فيكون الصنعاني قد سبق ابن أبي شيبة في تسفيه السلفية ومشايخهم وأئمتهم وفي قصم أظهرهم وأظهر أشباهم من النواصب المبتدِعة شيعة معاوية الصعلوك
لا يوجد من يجمع بين حب علي ومعاوية؛ حب معاوية يعني النفاق، يعني النصب، يعني العداء لأهل البيت، انتهى الأمر، كلام موجز واضح قطعي؛ إما علي وإما معاوية ..!!..علي والصحابة القضية طبيعية؛ علي وأبو بكر وعمر وعثمان القضية طبيعية ليس فيها إشكال، لكن علي ومعاوية هنا الطامة الكبرى، هنا النفاق، هنا الدجل، لا يمكن الجمع بين ولاء معاوية وولاء علي، لا يمكن الجمع بين حب معاوية وحب علي؛ علي هو الإيمان ؛علي هو التقوى ؛علي هو الحق ؛معاوية النفاق ؛معاوية الفسق ؛معاوية الضلال ؛ معاوية رايات البغي ؛ معاوية جهنم ح معاوية السعير....
ـــــــــــــــ؛
فيكون الصنعاني قد سبق ابن أبي شيبة في تسفيه السلفية ومشايخهم وأئمتهم وفي قصم أظهرهم وأظهر أشباههم من النواصب المبتدِعة شيعة معاوية الصعلوك الطليق:
• أ: فقد كشف الصنعاني حقيقة بدعية التراويح (جماعة)
• بـ: وكشف واقعية تخلف فقهاء وعلماء المدينة والتابعين والصحابة عن صلاة التراويح، كَسالم والقاسم والصحابي عبد الله بن عمر (رض)
• جـ: إضافة لذلك، فقد كشف الصنعاني أن ابن عمر (رض) لم ولن يصلي التراويح، وقد وصف ابن عمر من يصلي التراويح (جماعة) بالحمار [تُنصِت كأنك حمار]، هذا وصف ابن عمر للتراويح وصلاة التراويح وجماعة التراويح بالحمار [تُنصِت كأنك حمار]
• د: في المصنف (ج ٤ \ ص ٨٤) للصنعاني (١٢٦_٢١١ هـ): هذا هو المصنف للإمام الحافظ أبي بكر عبد الرزاق بن همَّام الصنعاني المتوفى سنة (٢١١ هـ) • المجلد الرابع_ الجزء الرابع • تحقيق ودراسة: مركز البحوث_ دار التأصيل • رقم الحديث (٧٨٨٠) [عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، قال: جاء رجل إلى ابن عمر قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أفتُنصِت كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]، لاحظ، وصَفَه بالحمار وأمره بالصلاة في بيته [أفتُنصِت كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]
ــــــــــــــــ؛
التفت جيدا [قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أفتُنصِت كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]
-التفت جيدًا، يصلي خلف الإمام، صلاة جماعة، والإمام يقرأ القرآن وبصوت وهو يسمع الإمام، مع هذا وصَفَه ابن عمر بأنه حمار، فقال له صلِّ في بيتك [أفتُنصتِ كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]، أين البأس في أنه يُنصِت للإمام..لإمام الجماعة لإمام التراويح؟! لكن مع هذا قال له: [أفتُنصِت كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]، ممكن أن يُنصِت، ممكن أن يسمع الإمام، ممكن أن يقرأ بعد الإمام، ممكن أن يقرأ مع الإمام، يقرأ مع نفسه وله ذلك، ومع هذا قال له: أنت حمار، اذهب وصلِّ في بيتك
-إذن يقول: [جاء رجل إلى ابن عمر قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أفتُنصِت كأنك حمار؟ صلِّ في بيتك]
هذا يقرأ القرآن وقال له أنت حمار؛ قال له أنت حمار اذهب صلِّ في بيتك [أتُنصِت كأنك حمار؟]، ولهذا قال ابن عمر من يلتحق بالجماعة فهو حمار، يُنصِت كأنه حمار، تكون في خانة الحمير وتُنصِت كأنك حمار، فإن ابن عمر قد اعتبر المصلي للتراويح بمثابة الحمار، لمجرد وقوفه مع المصلين للتراويح جماعة؛ اعتبره هذا عبارة عن حمار لمجرد أنه يقف مع المصلين للتراويح جماعة، لماذا؟ لأنه خالف السنة، لأنه خالف أمر النبي، لأنه خالف التشريع، لأنه خالف الأمر الإلهي بالصلاة في البيوت، بعدم الصلاة جماعة في النوافل، فمجرد الوقوف معهم صار حمارًا، صار مع الحمير، صار من الحمير، صار يُنصِت كالحمير [أفتُتصِت كأنك حمار؟]
ــــــــــــــ؛
أنا لا أريد أن أدخل في تفصيل فقه الرواية، وهذا هو عملنا نحن؛ الفقه وأصول الفقه هو عملنا بالأصل، وكان الدخول على العقائد كان الدخول طارئًا واضطراريًّا وصار ضروريًّا وبقينا فيه، لكن الأصل نحن من أهل الفقه وأصول الفقه، ولا أريد أن أدخل في تفصيل هذا الأمر لكن فقط الإشارة هنا يعني الكلام للعلماء للفقهاء للمجتهدين؛ كأن ابن عمر هنا يتحدث عن العلة في منع صلاة التراويح، أنا أقول أطروحة في فقه الحديث؛ يريد ابن عمر أن يُبيِّن أن الشارع المقدس أن النبي (ص) قد منع من التراويح، إن الغرض من منع التراويح كان يريد من الإنسان يريد من المسلم أن يقرأ القرآن بنفسه بشخصه لا يعتمد على الإمام ولا يقرأ خلف الإمام ولا يُنصِت للإمام ولا يسمع من الإمام في التراويح في النوافل؛ في نافلة الليل في رمضان
-فهذا الحكم؛ هذا الحكم الشرعي من ابن عمر هذا الحكم منصوص العلة أو ظاهر في العلة؛ يعني هذا الحكم حكم ابن عمر كاشف عن العلة، ما هي العلة؟ لاحظ، يقول له: [أتقرأ القرآن؟ قال: نعم]، إذن هذا يعرف قراءة القرآن أو لا يعرف؟ يعرف قراءة القرآن، وربما يُبدع بقراءة القرآن كما هم السلفية الذين وصفهم ابن عمر بالحمير، ومع هذا، هذا يقرأ القرآن وقال له أنت حمار!!
-التفت جيدًا، إذن أين المشكلة؟! يقرأ القرآن، يعرف قراءة القرآن وبإمكانه أن يسمع الإمام في التراويح وهو يقرأ القرآن، يردد معه، يقرأ في نفسه، يُنصِت له، أين المشكلة؟! يُنصِت يستمع ويُنصِت للقرآن أين المشكلة؟! أين المشكلة وهو يعرف قراءة القرآن؟! لكن مع هذا قال له أنت حمار، اذهب صلِّ في بيتك، أتُنصِت كأنك حمار؟ لماذا يريد أن يصل به إلى البيت والصلاة في البيت؟
-قلنا هذا أطروحة في فقه الحديث للمجتهدين؛ كأن ابن عمر هنا يريد ابن عمر أن يُبيِّن أن النبي (ص) أن الشارع المقدس قد منع من التراويح كان يريد من الإنسان يريد من المسلم أن يقرأ القرآن بنفسه بشخصه لا يعتمد على الإمام ولا يقرأ خلف الإمام ولا يُنصِت للإمام ولا يسمع من الإمام في التراويح في النوافل؛ في نافلة الليل في رمضان
ـــــــــــــــ؛
هذه هي العلة، هذه هي الحكمة، فهذا الحكم؛ هذا الحكم الشرعي من ابن عمر هذا الحكم منصوص العلة أو ظاهر في العلة، ما هي العلة؟ يُراد منه أن يقرأ بنفسه، يُراد منه أن يقرأ القرآن بنفسه بذاته بصلاة فرادى وهو الذي يقرأ بنفسه ولنفسه، ولا يكون حاضرًا في الجماعة مع الإمام ويسمع الإمام ويُنصِت للإمام ويقرأ مع الإمام، لا، ليس هذا هو الغرض وليست هذه هي الحكمة وليس هذا هو الملاك في الحكم؛ الملاك في الحكم أن يقرأ بنفسه بذاته بشخصه بصلاة فرادى وهو الذي يقرأ بنفسه ولنفسه، هذه هي العلة، هذه هي العلة، هذه هي الحكمة، هذه العلة التي منع النبي (ص) منع المسلمين منع الصحابة من الاقتداء به في صلاة الليل في نافلة الليل عندما كان يصلي في المسجد،
-فإذا كانت هذه الحكمة وهذه العلة، هذه هي الحكمة وهذه هي العلة في الحكم فهي سارية؛ سارية حتى لو لم يصدر النهي من النبي، لكن بعد العلم بالعلة بالحكمة بالملاك بأن المراد أن الإنسان المسلم يقرأ بنفسه لنفسه بصلاة فرادى فيبقى هذا الحكم ساريًا إلى يوم الدين، ولا يحق لأي إنسان أن يبتدع وأن يعارض هذا الحكم، ولهذا قال ابن عمر من يعارض هذا الحكم من يخالف هذا الحكم من يلتحق بالجماعة فهو حمار، يُنصِت كأنه حمار، في كل الأحوال هو يُنصِت كأنه حمار، فهو حمار كما وصفه ابن عمر!!
ــــــــــــــ؛
هذا ما رواه عبد الرزاق، والمحقق يُرجِع هذا إلى مصنف ابن أبي شيبة، ونحن ذكرنا لكم مصنف ابن أبي شيبة
-هنا الحديث (٧٨٨٠)، هذا الحديث هنا يقول في مصنف ابن أبي شيبة تحت تسلسل (٧٧٩٧)، وهذا الذي نحن ذكرناه سابقًا (٧٧٩٨) كان عند ابن أبي شيبة، اختلاف في الطبعات أو في التسلسل أو ربما اشتباه هنا عندهم، فهنا هذا الحديث الذي ذكره ابن أبي شيبة قلنا هناك إسناده صحيح، بيَّنا هناك، إذن هذا إسناده صحيح بالاعتماد على التصحيح الذي ذُكِر في مصنف ابن أبي شيبة من قِبَل المحقق هناك، وقلنا عبد الرزاق هو أقدم من ابن أبي شيبة، واضحة المسألة؟
-لاحظ الرواة، عبد الرزاق هو الراوي صاحب المصنف، لاحظ، عن الثوري عن منصور عن مجاهد، كم راوي؟ الثوري ومنصور ومجاهد، السلسلة ثلاثية؛ الثوري..منصور..مجاهد
-قلنا هذا عبد الرزاق أقدم من ابن أبي شيبة، نذهب إلى ابن أبي شيبة ماذا يقول؟ [حدَّثنا وكيع..سفيان..منصور..مجاهد]؛ كم واحد؟ أربعة؛ وكيع، سفيان، منصور، مجاهد، والراوي من هو؟ ابن أبي شيبة، كم راوي؟ كم واحد؟ أربعة، السلسلة رباعية، هنا السلسلة ثلاثية، لماذا؟ للفرق بينهما في العمر، قلنا هذا الصنعاني (رحمه الله) توفى سنة (٢١١ هـ) بينما ابن أبي شيبة توفى (٢٣٥ هـ).
ــــــــــــــ؛
والحمدُ لله ربِّ العالمين -والعاقبَةُ للمُتَّقين -وصلَّ اللهمّ على مُحَمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين-وأسألكم الدعاء..!!..المرجع المهندس السيد الصرخي
ــــــــــــــــــ؛
وللمزد متابع محاضرات المرجع المهندس الصـرخي الحسـني على المنصات التواصل الاجتماعي.....!!
www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny
facebook.com/Alsarkhyalhasny
facebook.com/Alsarkhyalhasny1
tiktok.com/@alsarkhyalhasny
instagram.com/alsarkhyalhasany
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1