من أهم أسباب قتل قادة الإسلام أصاحب الحق-هم علماء السوء-وسلطة الجور!!
بقلم....حمد العاملي
-الحق مع الإمام الكاظم--عليه السلام-
الحق معه والإمام الكاظم -عليه السلام- مع الحق،وله انعقدت!!الولاية والسلطة التكوينية والتشريعية،فهو الإمام والأمان والحجة والبرهان،لكن هل يلتفت رئيس الدولة -المنحرف المنشغل بخموره ونسائه وقبحه وضلاله وإضلاله؟ كيف يلتفت إلى هذه الأمور الشرعية العقائدية، خاصة وأن السيرة الذاتية والعامة للإمام-عليه السلام-لا تثير الحاكم المخمور الظالم، ولا تشكل عليه تهديداً وفق حساباته المادة السياسية والعسكرية والإعلامية والاجتماعية؟ مقتبس من كتاب (نزيل الشجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني-دام ظله-
ولكن ألا يتعظ علماء المسلمين وخاصة الشيعة - التحذير من الرسول ﷺ إلى العلماء....والتخلي عن أصحاب الحق والعدل الإلهي...
كثيرة- الأحاديث التي يحذر فيها رسول الله ﷺ من علماء السوء، علماء السلاطين، العلماء الرسميين، أيما تحذير…وذلك لعموم ما وقع فيه علماء اليوم وأصابهم من هذه البلوى.!!
من أحاديث، ليس موجهًا إلى العلماء فقط، وإنما إلى عامة المسلمين لينتبهوا ويحذروا من أن يسيروا مع العلماء كسير الأعمى، وإنما هناك ضوابط لاتباع العلماء. فالعلماء يجب أن يتبعوا الشرع، واتباعهم يحرم أن يكون خارج الشرع،وهؤلاء أبعدوا كثيرًا في فتاويهم عن الحق وأصحاب الحق ثم - هناك من العلماء المخلصين الربانيين ومسلمين من الأئمة الإسلامية العاملة على التغيير الواعية الصادقة من ينبه من هؤلاء العلماء ويحذر منهم ومن فتاواهم، ويبين مجافاتها للشرع-- وما على عامة المسلمين إلا أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم للحق؛ وإلا فإنهم سيلحقون بهم في الإثم، ولن يبقى لمعتذر بعدها أمام الله من سبيل.
https://www.al-hasany.org/creed-nazeel/ https://e.top4top.io/p_2248272z11.jpg