كلمة حق تٌقال....النازحين بعين الشرفاء – مناشدة-المهندس الصرخي الحسني...
بقلم......حمد العاملي
نقلاً. عن أنصار ...المحقق والمهندس الصرخي الحسني.......
قالوا --كلمة المهندس الصرخي..مئات،الآلاف،و ملايين الناس في الصحاري في البراري،و تمر عليهم الأيام،والأسابيع،والأشهر،و الفصول،والسنين، ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء المساكين ؟! و لهؤلاء الأبرياء ؟! الكل يبحث عن قدره!لا يوجد مَنْ فيه الحد الأدنى من الإنسانية، الحد الأدنى من الأخلاق، لا يوجد نقاوة، لا يوجد صفاء، لا يوجد إنسانية، لا يوجد أخلاق، لا يوجد عدالة، كله لوث، كله شائبة....ماذا بعد...
الحق يٌقال --كلمتهم...الأنسان النازح.. الذين يعيشون في براثن الفقر غالباً ما يكونون محاصرين لأنهم مستبعدون من بقية المجتمع، محرومون حتى من الكلام،ومهددون بالعنف وانعدام الأمن والأمان ومن العيش الكريم كنازح مظلوم مشرد مطرد من أرضهِ التي ولد فيها وترعرع فيها -- فالحقوق هي المفاتيح بالنسبة للناس النازح للخروج من براثن النزوح والفقر والحرمان.ولكن يطالبون فالحقوق بإدماجهم في مجتمعهم الذي يعيش في أحشاء وطنهم غيره متنعم فيه لكن يبقى السؤال ماهي مشكلة هؤلاء في وطنهم--ولكن صوت الحق المغيب والمشرد--يطالب بأن يكون لكل شخص الحق في أن يقول رأيه، ويطالب من هؤلاء الذين في سدة الحكم أو المرجعيات السنية والشيعية أن يكون لهم حياء وخجل من [الله سبحانه]-و أن يوفروا الحماية للناس من التهديدات موجه البر القارص وحر الصيف وغيره من هذه الألآم .ولكن حرمان من أبسط الحقوق هو...
المسكن.....لهم الحق أن يمتلك جميعهم الحق في الحصول على سكن حتى لو كان نازحاً مشرداً،ولكن يعيش الألف من النازحين أحياء فقيرة أو مخيمات عشوائية تسودها على الأغلب ظروف وأحوال سيئة،أو لا تتوفر لهم خدمات مياه الشرب النظيفة، أو حتى المراحيض أو الرعاية الصحية. ولا تتوفر الحماية للعديد من الذين يعيشون في الصحاري أو المخيمات العشوائية في العراق وفي بلدهم--بسبب المضايقات مثل عمليات الإخلاء القسري رغم عنهم - لأن حقهم ضاع في العيش الكريم وفي بلدهم ووطنهم ولكن هل معترف به قانونياً في وطنهم وهذا الجواب لمن يتمل المسؤولية أمام الله وأمام الإنسانية إن كانت لديهم .
https://k.top4top.io/p_2214namuf1.jpg