للتاريخ:- اعتراف- مسلم في صحيحهٌ-أن عمر- بأنه كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا..!!
ــــــ
نَص محاضرة المرجع المهندس الصرخي الحسني...!!...بَعْدَ خَمْسِ سِنِينَ مِن تَنْصِيبِ أَبِي بَكْر وَسَنَتَيْنِ مِن تَنْصِيبِ عُمَر...قَد رَفَضَ عَلِي وَالعَبَّاس (ع) بَيْعَة وَخِلَافَة عُمَر وَأَبِي بَكْر ,,/,, الأحد ٢١-٧-٢٠٢٤ الموافق ١٤محرم ١٤٤٥
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم -- بسم الله الرحمن الرحيم {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} صدق الله العظيم
بعد التوكل على الله (سبحانه وتعالى) ندخل..نشرع..نبدأ ببحثٍ جديد تحت عنوان:-صَحِيح مُسْلِم: العَبَّاس وَعَلِيّ(ع) يَشْهَدَان عَلَى أنَّهُ (رض) كَـانَ {كَاذِبًـا آثِمًـا غَـادِرًا خَائِنًـا}
إذن يوجد في صحيح مسلم شهادة لعلي والعباس؛ يشهد علي والعباس (ع) بأنه كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا
.إذن عندي في صحيح مسلم يوجد حقيقة يوجد واقع وهو أن العباس وعليًّا (ع) يشهدان على أن سيدنا أبا بكر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، العباس وعلي (ع) يشهدان على أن سيدنا عمر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، من الذي ثبَّت هذه الشهادة لعلي والعباس؟ عمر (سلام الله على عمر) هو الذي ثبَّت هذا الرأي، هو الذي ثبَّت هذه القناعة، هو الذي ثبَّت هذا التقييم من علي والعباس، هو الذي ثبَّت هذه الشهادة من علي والعباس بأنهما يشهدان على أن عمر _نفس عمر_ كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، وأن أبا بكر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، كيف هذا وأين؟ في صحيح مسلم وسنرى إن شاء الله
إذن، مع هذا العنوان نقول: إلى هنا ينتفي الإجماع على خلافة أبي بكر، تنتفي الفضيلة لأبي بكر ولعمر، وبحسب شهادة عمر وبحسب فعل عمر وبحسب ما أجراه عمر وما كشفه لنا سيدنا عمر (رض) إلى هنا ينتفي الاجماع على خلافة أبي بكر، ينتفي الأفضلية لأبي بكر، تنتفي الفضيلة لأبي بكر ولعمر
بسم الله الرحمن الرحيم
{ألَم تَرَ إلَى المَلَإ مِن بَنِي إسرَائِيلَ مِن بَعدِ مُوسَى إذ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابعَث لَنَا مَلِكًا نُقَاتِل فِي سَبِيلِ اللهِ قَالَ هَل عَسَيتُم إن كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتَالُ ألّا تُقَاتِلُوا قَالُوا ومَا لَنَا ألّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ وقَد أُخرِجنَا مِن دِيَارِنَا وأبنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتَالُ تَوَلَّوا إلّا قَلِيلًا مِنهُم واللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴿۲٤٦﴾...تِلكَ آيَاتُ اللهِ نَتلُوهَا عَلَيكَ بِالحَقِّ وإنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ﴿۲٥۲﴾} [البقرة]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
في صحيح مسلم الطبعة التركية (ج ٥/ ص ١٥١) رقم الحديث (١٧٥٧)
يكمل سيدنا عمر: [فقسَّم رسول الله (ص) بينكم أموال بني النضير، فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله (ص) يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عباسًا وعليًّا]؛ نشد العباس وعلي [بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله (ص)]
قال سيدنا عمر: [فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله (ص)، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]!!
ما هذا الاحترام والإجلال لمقام النبي ولعلي ولفاطمة وللعباس يا سيدنا يا عمر؟!! هل هذا الإجلال والإكرام والاحترام لمقام النبي وآل النبي ولعمِّ النبي ولأخ النبي ولبنت النبي (سلام الله عليهم أجمعين)؟!! أهكذا يكون التعامل معهم؟!! [ميراث ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]!! انظر الاستهانة والإهانة والانتهاك لحرمة النبي وعمِّ النبي وفاطمة وعلي (سلام الله عليهم أجمعين)!!
[فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك]؛ خطاب للعباس، يتجاهله، يستصغره، إهانة..انتهاك للعباس!! [فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك] يا عباس (سلام الله على العباس)، [ويطلب هذا] يطلب علي (سلام الله على علي)، [ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]
[ميراث ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]، انظر الاستهانة والإهانة والانتهاك لحرمة النبي وعمِّ النبي وفاطمة وعلي (سلام الله عليهم أجمعين)!! انظر الاستهانة، انظر الإذلال، الرعب، التهديد، الوعيد، العنف والانتهاك لحرمة النبي وعمِّ النبي وفاطمة وعلي (سلام الله عليهم أجمعين)!!
هذا شاهد آخر من قمع العترة من قِبَل سيدنا عمر، هذا قمع آخر للعترة؛ قمع لعلي وقمع للعباس، وهذا القمع مركَّب مضاعف لأن سيدنا عمر جاء بأكثر من شخص لكي يشهد على الاستهانة، لكي يشهد على هذا العنف وعلى هذا الترهيب وعلى هذا الإذلال لعلي وللعباس (سلام الله على علي والعباس)؛ أتى بعثمان وبعبد الرحمن بن عوف وبالزبير وبسعد وبغيرهم!!
[ميراث ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]، لا إله إلا الله، أين المقامات؛ أين المقامات التي يتحدث عنها السلفية؟! أين المقامات التي يتحدث عنها ابن القيِّم؟! تعال هنا وشاهد مقام النبي عند سيدنا عمر، ومقام العباس والزهراء وعلي عند سيدنا عمر!! لا إله إلا الله..لا إله إلا الله!!
انظر الاستهانة والإهانة والانتهاك لمقام النبي وآل النبي وعمِّ النبي وعلي وبنت النبي من قِبَل سيدنا عمر، أين مقام النبي (ص)؟! أين المقامات؟! أين المقامات التي يتحدث عنها السلفية، التي يتحدث عنها ابن القيِّم؟! تعال هنا..تعال هنا..تعال هنا يا ابن القيِّم وشاهد مقام النبي عند سيدنا عمر، ومقام العباس والزهراء وعلي عند سيدنا عمر، انظر الاستهانة والإهانة والانتهاك لحرمة النبي وعمِّ النبي وفاطمة وعلي (سلام الله عليهم أجمعين)!!
هذا شاهد آخر من قمع العترة من قِبَل سيدنا عمر، هذا قمع آخر للعترة؛ قمع لعلي وقمع للعباس (سلام الله عليهم أجمعين)!!
[ثم نشد (عمر) عباسًا وعليًّا بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قال: نعم، قال: فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله]؛ هو الذي تبرع بهذا، منه قال: [أنا وليُّ رسول الله]، هو الذي تبرع بهذا؛ [فقال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله (ص)]،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
إذن أين [من كنت مولاه فعلي مولاه..ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟..من كنت مولاه فعلي مولاه]؟!!{من كنت مولاه فعليٌّ مولاه}{ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟}{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب (٦)]{ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟}{من كنت مولاه فعليٌّ مولاه}
إذن لِمَن الولاية؟ لعلي، بالنص..بالنص، وعنوان الولي هنا استخدمه سيدنا عمر وأبو بكر للاستحواذ على الأموال وعلى الخلافة وعلى السلطة، هذا نص بعلي، كيف تسلَّط عليه أبو بكر وعمر؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
• اجتهد فأخطأ؛
أنا أعتقد من خلال القرائن وسأشير لكم بما أعتقد به، والآن إن شاء الله عندما تقرأون ستجدون الكثير من الشواهد التي تتفق تُؤكِّد على ما أعتقد به، تتفق مع ما أعتقد به، لأني أتيت بهذه العقيدة بهذا الرأي بهذه الفكرة بهذه النظرية بهذا التفسير من خلال استقراء الموارد والشواهد الحديثية والتاريخية، فأتحدث عن عمر (رض) بالخصوص لأنه هو الذي كان المتسلط والذي بيده كل شيء حتى في زمن خلافة أبي بكر (رض)، فالأمر والنهي بيد عمر، وأتحدث عن عمر
لاحظ من أين تأتي تصرفات عمر وسلوكيات عمر؟ وهذا سيفسر لكم الكثير من المواقف الصادرة من عمر؛ عمر يعتقد بأنه أفضل من النبي في الكثير من الأمور والتقييمات والقرارات، يعتقد في قرارة نفسه بأن النبي لم يكن مُصيبًا في العديد من المواقف والقرارات والإجراءات والأحكام والمواقف، وكان لعمر _بحسب اعتقاده_ الأرجحية الأفضلية الأصوبية الأقربية للواقع وللمصلحة، ضع هذا في ذهنك وتصوَّر بأن سيدنا عمر كان عنده هذا الاعتقاد فكانت اعتراضات عمر على النبي في حياة النبي ناشئة من هذا الجانب النفسي والحالة النفسية والمعتقد النفسي والتقييم النفسي الذي كان يعتقده عمر لنفسه، فكانت عنده المواقف والجرأة وأيضًا نقول والتعدِّي والهتْك لمقام النبي لحرمة النبي لمنزلة النبي لكلام النبي لأوامر النبي!! والمواقف كثيرة والشواهد كثيرة، هذه إشارة هنا نتحدث عنها
لاحظ، هنا ونحن في مقام التأسيس للعقيدة، التفت جيدًا، ما هو الفرق بين موقف عمر وبالتَّبَع نتحدث عن أبي بكر وكذلك عن عثمان، لاحظ الفرق بين عمر وبين معاوية والمُلك العضوض، الفرق أين؟ التفت جيدًا إلى الكلام؛ عمر يرى نفسه بأنه الأرجح الأصوب الأقدر على الرئاسة، السلطة، الإمرة، التحكم، القيادة، حتى من النبي (سلام الله على رسول الله)!! عمر يرى نفسه بأنه الأرجح؛ هو أرجح هو أقدر هو أنسب بحسب رأيه بحسب تقييمه بحسب فهمه، هو الأقدر على أي شيء؟ هو الأقدر على الدين، على نصرة الدين، على تحقيق الدين، على نشر الدين، على تثبيت الدين، على الانتقام من أعداء الدين، على عزل أعداء الدين، حسب اعتقاده حسب تصوُّره حسب فهمه حسب نفسيته!!
إذن نقول: اجتهد فأخطأ، هذه القضية ممكنة بحق عمر لكن هذا الأمر لا يجري مع معاوية، التفت جيدًا، عمر تصرَّف تجرَّأ بناءً على ما يعتقد به، بناءً على حالته النفسية التي يعتقد بأنه الأرجح على نصرة الدين، على تحقيق الدين، على تثبيت الدين، وفي داخله في داخله يرى بأنه قد حقق هذا الأمر قد سار في هذا الأمر، وتحقق على يده الكثير من الأمور التي أراد تحقيقها وقد فعل
التفت، هذه النيَّة هذه الحالة النفسية التي كانت عند سيدنا عمر (رض)، أمَّا معاوية؛ فالحالة النفسية عند معاوية هو تهديم الدين، هو الانتقام من النبي ومن الدين ومن العترة ومن وصية النبي، والانتقام من العترة ومن الكتاب ومن الصحابة وقمع الصحابة وختم الصحابة وقمع العترة وقمع السنة وقمع القرآن وقمع الإسلام!!
فالفرق بين معاوية وبين عمر؛ أفعال عمر ناشئة من اعتقاد عمر ونيَّة عمر لنصرة الدين ويعتقد بأنه الأرجح في هذا، أرجح من النبي وأرجح من علي، أفضل من النبي وأفضل من علي، تصرَّف على هذا الأساس، أمَّا معاوية أصل اعتقاده وتركيبته النفسية لصالح النفاق الأموي، الجاهلية الأموية، الجاهلية الأولى!!
معاوية فالأصل عنده فكرًا عقلًا نفسًا قلبًا سلوكًا هو تهديم الدين، هو الفتْك بالدين، هو مصادرة الدين لصالح البيت الأموي، النفاق الأموي، الجاهلية الأموية، الجاهلية الأولى، وهذا معاوية أجهد نفسه وعمل وعمل من أجل تحقيق هذا الهدف من تحطيم الدين وكتابة دين موازي جديد، وقد فعل لولا تضحيات العترة والصحابة من المخلصين!!
هذا الفرق بين معاوية وبين عمر، هنا الفرق، وأرجو أن أكون قد أوصلت الفكرة لكم، وهذه من الأصول المعتمَدة عندنا في قراءة الأحداث وتقييم الأحداث وفهم الأحداث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
إذن يقول عمر:-[فلما توفيَّ رسول الله (ص) قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله (ص)، فجئتما]؛ علي والعباس[فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك]؛ هذا الكلام للعباس (سلام الله عليه)-[تطلب ميراثك من ابن أخيك]؛ من رسول الله (ص)، فقط من ابن أخيك -[فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا]؛ سلام الله على علي [ويطلب هذا ميراث امرأته]؛ سلام الله عليك يا زهراء [ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها]؛
من هو أبوها؟ رسول الله؛ من هو ابن أخ العباس؟ رسول الله ؛ من هي امرأة هذا؛ امرأة علي؟ فاطمة بنت رسول الله
[فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها (ص)]، ومن يعترض على عمر في ذلك الوقت؟! ومن يعترض على عمر في ذلك الوقت؟! لا إله إلا الله وسبحان الله
[فقال أبو بكر: قال رسول الله (ص): ما نورَث، ما تركنا صدقة]، هنا موضع الشاهد، هنا موضع الشاهد؛ [فقال أبو بكر: قال رسول الله (ص): ما نورَث، ما تركنا صدقة]، التفت، يقول للعباس ولعلي (سلام الله عليهما)؛ عمر يقول، لاحظ، عمر شاهِد وهما يشهدان، يقول: [فرأيتماه]، أي: رأيتما أبا بكر: [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]
إذن، هل يوجد بيعة من علي والعباس لأبي بكر وهو الكاذب الآثم الغادر الخائن بحسب رأيهما واعتقادهما؟!! [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إنه لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحق، ثم توفيَّ أبو بكر وأنا وليُّ رسول الله (ص)، ووليُّ أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]
لاحظ، ينتزع منهما رأيهما..معتقدهما بأنهما يَريَان بأن الخليفة عمر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، كما هو المعتقد بأبي بكر؛ كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، [والله يعلم إني لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحق، فوَلِيتُها]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
التفت جيدًا أيضًا هنا؛ نحن أين والسلفية وعلماء السنة أين؟!! أي فقه عندهم؟!! وماذا يستنبطون من هذه الرواية؟!!وماذا نحكي عن هذه الرواية؟!! وأي فقه عندهم حتى نتحدث معهم كعلماء..كفقهاء؟!! من أين نأتي بالعالِم السني حتى نتحدث مع عالِم مع فقيه؟!! من أين نأتي بعالِم سني؟!! لا يوجد..لا يوجد على طول الزمان!! سبحان الله ولا إله إلا الله
سبحان الله ولا إله إلا الله
التفت جيدا، أيضًا هنا أريد أن أناقش قول سيدنا عمر، هنا يقول: [قال أبو بكر: قال رسول الله (ص): ما نُورَث، ما تركنا صدقة، فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، لماذا؟ قبل قليل هو أشهدهما على قول النبي بأنه لا نُورَث، ما تركنا صدقة، فقالا نعم؛ [أتعلمان أن رسول الله (ص) قال: لا نُورَث، ما تركناه صدقة؟ قالا: نعم]، وهنا جاء بنفس الأمر يقول: [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، لماذا؟ وهما قالا: نعلم؛ [أتعلمان أن رسول الله قال: لا نُورَث، ما تركناه صدقة؟ قالا: نعم]، لماذا اعتبرا أبا بكر كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا؟ لماذا؟ وهل لعمر الحق أن يحتجَّ عليهما بهذا؟ وهل من الحكمة والصحة أن يحتجَّ عليهما بهذا وبهذا الأسلوب؟ ليس بصحيح، لماذا؟ لأن عمر بنفسه قبل قليل خصَّص هذا العام، قيَّد هذا المُطلق؛ [ما نُورَث، ما تركنا (تركناه) صدقة] قد خصَّصه عمر؛ قال:
[إن الله جلَّ وعزَّ كان خصَّ رسوله (ص) بخاصةٍ لم يُخصِّص بها أحدًا غيره]، فتحدث عن الفيء؛ تحدث عن {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}، أين هذا يذهب؟ فكلام فاطمة..كلام علي..كلام العباس ومطالبة هؤلاء بحقوقهم من أي شيء؟ من هذا الخاص الذي اعترف وأقرَّ به سيدنا عمر {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}، من هذا الفيء ومن الخُمُس، هنا المطالبة، من الحق؛ من هذا الفيء ومن الخُمُس وهو حق النبي وحق العترة، هنا المطالبة وليس من حق أبي بكر أن يرفض هذا، هذه ليست أموال أبي بكر، هذه أموال النبي وآل النبي، كانت تُوزَّع عليهم وكان يتصرف النبي بالزائد بحسب ولايته (سلام الله عليه)، وليس لتخريج المال من خصوصية العترة والاختصاص بالعترة، ليس هذا هو الغرض؛ الغرض هو التصرف بالمال بحسب ولاية النبي (سلام الله عليه) على العترة وعلى غير العترة
إذن من يقوم مقام النبي للتصرف بهذه الأموال للعترة وفي شؤون العترة وبين العترة وبين من حُرِّمت عليهم الصدقة، من الذي يقوم بهذا؟ فالمطالبة؛ مطالبة هؤلاء: فاطمة، علي، العباس، مطالبة هؤلاء من أبي بكر بحقوقهم هو الخُمُس، هو {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}، هو {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ}، {اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ}، الله سلَّط النبي على هذا المال الخاص، ومن هنا يأتي تقييم علي (سلام الله على علي) والعباس (سلام الله على العباس)، لماذا؟ لأنه اغتصب الخُمُس، اغتصب الفيء الخاص بالنبي، وهو خاص بعلي وبالعترة وببني هاشم، طالبوا بهذا ولم يستجب لهم أبو بكر، لأنه تمسَّك بالعام والمفروض أن العام قد خُصِّص وكما بيَّن سيدنا عمر، ولهذا عمر أعطاهم الأموال، نفَّذ لهم ما طلبا وسلمهما المال، واضحة المسألة هنا؟ هذا شيء من فقه الرواية...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
أين الثريا وأين الثرى؟!! أين الحوزة العلمية الشيعية، أين علماء الشيعة، أين فقهاء الشيعة ومجتهدو الشيعة وأين السنة..السلفية؟!! لا يوجد عالِم..لا يوجد عالِم!! أين الثريا وأين الثرى؟!! 0أين الثريا في الفقه الشيعي والاجتهاد الشيعي وأصول الفقه الشيعية وأين الثرى في السنة وعلماء السنة؟!! 00
ومن الظلم أن ننسب العلم لهؤلاء الجهلة، ولا يُستحَق أن يقال أصول الفقه السني ولا الفقه السني، لأنه؛ لا يوجد فقيه ؛ لا يوجد أصولي ؛ لا يوجد عالِم ؛ لا يوجد مجتهد ؛ ماذا نفعل؟! -من الظلم أن ننسب العلم لهؤلاء الجهلة؛ من الظلم أن ننسب الفقه لهؤلاء الجهلة الأغبياء؛ من الظلم أن ننسب علم أصول الفقه لهؤلاء الجهلة الأغبياء الأبالسة النواصب!!
إذن، نؤكِّد على موضع الشاهد ومورد الشاهد؛
يقول عمر: [فلما توفيَّ رسول الله (ص) قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله (ص)، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله (ص): ما نُورَث (ما نُورِّث، ما نُورَّث) ما تركنا صدقة، فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]
إذن علي والعباس يشهدان على أن أبا بكر كاذب آثم غادر خائن!! أين البيعة إذًا؟! لَم يُبايعا، وأي رواية تأتي تتحدث عن بيعة علي والعباس لأبي بكر فهي رواية كاذبة أو أن البيعة قد حصلت بالقهر تحت تهديد السيوف، تحت التهديد بالتصفية والقتل، تحت الترهيب والتنكيل والاعتداء والعدوان، هذه هي الحقيقة؛ إذا حصلت بيعة فهي بالقهر وبالإجبار وجاءت عن تقية، كما اتَّقى عمار (سلام الله على عمار)، تقية بالإكراه وبسبب الإكراه جاءت البيعة _إن صحَّت روايات البيعة_ من علي ومن العباس، وإلا فلا يوجد بيعة، وهذا الدليل؛ [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، وهذا الدليل وهذه الحادثة بعد سنتين من ولاية عمر من خلافة عمر، ومع فترة خلافة أبي بكر فهذه خمس سنين من أحداث السقيفة، والتخلف عن سريَّة أسامة، ورزية الخميس، والبيعة القهرية، وبيت فاطمة وأحداث بيت فاطمة، بعد خمس سنين وعمر يشهد ويُشهِّد عليًّا والعباس على أنهما يقولان بأن أبا بكر كاذب آثم غادر خائن، وأقرَّا بهذا، وأيضًا قد شهَّد عمر عليًّا والعباس على أنهما يقولان بعمر ويعتقدان بعمر أنه كاذب آثم غادر خائن!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
فمن أين تأتي البيعة لعمر؟!! من أين تأتي البيعة لأبي بكر من علي والعباس ومن فاطمة؟!! من أين تأتي؟!! لا تأتي البيعة!!أي إجماع؟! وأي بيعة؟! وأي أفضلية؟!
[فرأيتماه]، أي: رأيتما أبا بكر [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إنه لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحق، ثم توفيَّ أبو بكر وأنا وليُّ رسول الله، ووليُّ أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]؛ هذه شهادة وإقرار [فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إني لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحق فوَلِيتُها، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميعٌ، وأمركما واحدٌ، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أنَّ عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص)، فأخذتماها بذلك، قال: أكذلك؟ قالا: نعم، قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما، ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرُدَّاها..] إلى آخر الرواية، وسيأتي مرة أخرى الحديث عن الرواية
لكن ماذا فهمتم من سيدنا عمر؟! ماذا يريد؟! ماذا قال لهما؟! وأين الخلاف بينهما؟! وبماذا حكم لهما؟! لا يوجد!!
أين الخلاف؟! وما هو حكم الخلاف لهذا أو لذاك، أين اختلفا؟! قال لهما تصرَّفا بهذا كما كان يتصرف رسول الله، سلَّم لهما الحق وأعاد الحق إليهما، بماذا أوصاهما؟! ماذا قال لهما؟! أين اختلف علي والعباس في توزيع هذه الأموال، في صرف هذه الأموال؟! أين الاختلاف؟! لا يوجد!! رواية عبارة عن ترقيع في ترقيع، ترقيع في ترقيع!!
إذن مورد الشاهد هنا يقول: [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، وعمر أيضًا بهذه المواصفات؛ أيضا كان [كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]
لاحظ، العباس وعلي بعد وفاة أبي بكر بسنتين، أي بعد استلام أبي بكر للخلافة بخمس سنين علي والعباس يشهدان يُقرَّان بأن أبا بكر كان [كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، وعمر (رض) أيضًا بهذه المواصفات بحسب رأي واعتقاد وشهادة العباس وعلي وبحضور عمر أقرَّا بأن عمر كان [كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، وسيأتي أيضًا [ظالمًا] هذه الرواية وهذا موضع الشاهد من الرواية، وتحدثنا بعض الشيء في فقه الرواية
وأيضًا عندنا تحدٍّ وهو التحدِّي الذي طلبنا القوم وأئمة القوم إن كان الأئمة لهم القدرة أو من ينتسب للإمام، لأحمد ولغير أحمد من أئمة المذاهب؛
بحسب مبانِ أحمد؛ بحسب نظريات وقواعد أحمد؛ بحسب ضوابط أحمد ؛ بحسب فقه أحمد ؛بحسب أصول فقه أحمد
ليأتي القوم للرد على البحث الفقهي المبسَّط الذي طرحناه للتحدي بخصوص الفُحش المنسوب لأبي بكر وللنبي (صلى الله على محمد وآل محمد)--إذن مورد الشاهد هنا يقول: [فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، وهذا أيضًا كلام في الفقه؛ في فقه الرواية، ويدخل أيضًا في التحدي مع السلفية وأئمة السلفية والسنة وأئمة السنة
إذن ما زال الكلام في بحث: - صَحِيح مُسْلِم: العَبَّاس وَعَلِيّ (ع) يَشْهَدَان عَلَى أنَّهُ (رض) كَـانَ {كَاذِبًـا آثِمًـا غَـادِرًا خَائِنًـا}- الآن اتَّضح عندنا العنوان؛ [كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا]، والكلام في نقاط:
• أولًا: علي والعباس (ع) يتَّهمان أبا بكر وعمر (رض) بالكذب والإثم والغدر والخيانة والظلم علي والعباس يتَّهمان يشهدان يعتقدان بأن أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان ظالمان، هذا المُستفاد من الرواية وكما بيَّنَّا. ماذا نفعل؟! هذه الخلافات بين الصحابة، أحدهما يسبُّ الآخر، يطعن بالآخر، يُفحِش بالآخر، يَفحُش بالآخر!! هذه الخلافات بين الصحابة، ماذا نفعل؟! ماذا نفعل؟!
• ١: بعد خمس سنين وبشهادة سيدنا عمر والعديد من الصحابة _كما تبيَّن لنا في الرواية_ العباس وعلي كانا يعتقدان ويشهدان، بماذا؟ ما هو اعتقادهما؟ وبماذا يشهدان؟
إذن، بعد خمس سنين وبشهادة سيدنا عمر والعديد من الصحابة (رض) العباس وعلي (ع) كانا يعتقدان ويشهدان بـ:
• أ: إنَّ أبا بكر (رض) كان {كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا} [صحيح مسلم (ج ٥\ ص ١٥١\ الحديث رقم: ١٧٥٧) ط. التركية]
إذن بعد خمس سنين، التفت جيدًا، بعد خمس سنين انتهى دور أبي بكر وتوفَّى أبو بكر وهذا الكلام بعده بسنين؛ بعده بسنتين، بعد وفاته بسنتين، وهذه شهادة من العباس وعلي وأمام عمر
العباس وعلي كانا يعتقدان ويشهدان بـ:• أ: إنَّ أبا بكر (رض) كان {كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا} ويشهدان • بـ: إنَّ عمر (رض) كان {كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا} أبو بكر كان {كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا}، وعمر كان {كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا} بحسب شهادة العباس وعلي، هذا أين؟ في [صحيح مسلم (ج ٥\ ص ١٥١\ رقم الحديث ١٧٥٧) ط. التركية]- ليس نحن من نقول وإنما مسلم يقول، مسلم يقول والرواية في مسلم رواية صحيحة، وأيضًا في غير مسلم، وفي البخاري مع وجود التدليسات من قِبَل البخاري!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
إذن هذه شهادة على أن العباس وعليًّا (ع) يشهدان يعتقدان بأن أبا بكر وعمر كانا كاذبَين آثمَين غادرَين خائنَين؛ علي والعباس كانا يشهدان بأن أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان..!!..إن أبا بكر كاذب آثم غادر خائن -إن عمر كاذب آثم غادر خائن
هذه شهادة من علي والعباس، فأي بيعة منهما؟! وأي أفضلية لأبي بكر؟! بل وأي فضيلة لأبي بكر؟! وأي خلافة؟! وأي إمامة؟! وأي عدالة؟! وأي إيمان؟! وأي تقوى؟!
إذن، العباس وعلي كانا يعتقدان ويشهدان: • أ: إن أبا بكر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا • بـ: إن عمر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا • جـ: إن أبا بكر (رض) كان {ظالمًا} • د: إن عمر (رض) كان {ظالمًا} أين {كان ظالمًا}؟ في [السنن الكبرى للبيهقي (ج ٦\ ص ٤٨٦\ ورقم الحديث ١٢٧٢٩) ط. العلمية]
إذن، علي والعباس يشهدان:-إن أبا بكر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا ظالمًا؛وإن عمر كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا ظالمًا؛ ذكرنا صحيح مسلم وذكرنا السنن الكبرى للبيهقي، ويوجد مصادر أخرى
• ٢: فأين الأفضلية؟! وأين الفضيلة؟! وأين الإجماع؟! وأين الخلافة؟! وأين الراشدة؟! وأين الصُّحبة؟! وأين البدري؟! وأين الرضواني؟! وأين الأمانة؟! وأين العدالة؟! وأين التقوى؟! وأين الإيمان؟! كاذب آثم غادر خائن ظالم، فمن كانت هذه أوصافه وهذه أخلاقه وهذا سلوكه؛ فهل هو الأفضل؟! هل له فضيلة؟! هل انعقد الإجماع عليه وعلى خلافته وعلى أفضليته؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
هل يستحق الخلافة؟! هل هي خلافة راشدة؟! هل هذه عدالة الصحابة؟! هل هذه التزكية للبدريين..للرضوانيين؟! أين الأمانة؟! هل هذه أمانة؟! هل هذه عدالة؟! هل هذا إيمان؟! هل هذه تقوى؟ إذا كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا ظالمًا؛ فأين الأفضلية؟! وأين الفضيلة؟! وأين الإجماع؟! وأين الخلافة؟! وأين الراشدة؟! وأين الصُّحبة؟! وأين البدري؟! وأين الرضواني؟! وأين الأمانة؟! وأين العدالة؟! وأين الإيمان؟!
شهادة من العباس وعلي؛ شهادة من علي المُوصَى به بوصية النبي الذي يأتي بكلامه من وحيٍّ يُوحى، بوصية النبي أوصى بالكتاب والعترة؛ بالكتاب وعلي وأبناء علي، علي مُوصَى به، علي المُوصَى به، علي العترة يُقدَّم قوله..تُقدَّم شهادته على العباس وعلى أبي بكر وعلى عمر وعلى جميع الصحابة؛ هو علي / هو العترة /هو نفس النبي /هو الوصي /هو هارون الأمة /هو الحق ومع الحق /هو الأقضى /هو نفس النبي
هذه شهادة علي ومعه شهادة فاطمة بضعة النبي التي غضبها غضب الله..غضب النبي؛ من أغضبها فقد أغضب الله وأغضب النبي، شهادة علي..شهادة فاطمة..شهادة العباس (سلام الله عليهم أجمعين)- فإذا كانت هذه الشهادات شهادات العترة؛
فأين الأفضلية؟! وأين الفضيلة؟! وأين الإجماع؟! وأين الخلافة؟! وأين الراشدة؟! وأين الصُّحبة؟! وأين البدري؟! وأين الرضواني؟! وأين الأمانة؟! وأين العدالة؛ عدالة الصحابة؟! -إذا كان هذا هو حال قمة الصحابة، أفضل الصحابة، أعلى الصحابة، أفضل الصحابة هذا هو حالهم فكيف باقي الصحابة؟! كيف حال معاوية وأشباه معاوية؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
إذن، إذا كان كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا ظالمًا؛فأين الأفضلية؟! وأين الفضيلة؟! وأين الإجماع؟! وأين الخلافة؟! وأين الراشدة؟! وأين الصُّحبة؟! وأين البدري؟! وأين الرضواني؟! وأين الأمانة؟! وأين العدالة؟! وأين التقوى؟! وأين الإيمان؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!!
والحمدُ لله ربِّ العالمين - والعاقبَةُ للمُتَّقين - وصلَّ اللهمّ على مُحَمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين-- وأسألكم الدعاء ...!!..المرجع المهندس السيد الصرخي ..
ويمكنك يا أيها المسلم الشيعي والسني ...متابعة البحث العلمي على التواصل الاجتماعي,,,!!
www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny
facebook.com/Alsarkhyalhasny
facebook.com/Alsarkhyalhasny1
tiktok.com/@alsarkhyalhasny
instagram.com/alsarkhyalhasany
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
