خرافات- وتدليس وتحريف القمي لا تنتهي..تحقيق المهندس الصرخي الحسني..
بقلم.......حمد العاملي
فتنة القمي يتعلم منها شياطين الأنس والجان...
هل يكتفي القمي بهذا، وإنما يحاول أن يجعل الإمام هو المراد من كثير من آيات الله تعالى دون نظر إلى ما هو مختص بالله تعالى ورسله وكتبه واليوم الآخر كما رأينا، وما هو مختص بالحيوان أو الجماد حتى يكاد يحط من قدر الإمام وهو يحاول أن يرفعه! انظر مثلاً إلى قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا [البقرة: 26] ، فإنك تعجب وقد حاول القمي من قبل أن يرفع الإمام علي إلى مرتبة الألوهية، ينزل به هنا إلى مرتبة الحشرات الضارة حيث يجعله المراد من كلمة " بعوضة "
-وقوله تعالى: وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ [الإسراء: 73] قال القمي: يعنى أمير المؤمنين "(2 / 24)--وفي سورة الحج: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ [الحج:55] أي من القرآن الكريم، فيقول القمي: " أي في شك من أمير -المؤمنين "ويقول كذلك عن (الآية): وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا [الحج:57] بأن معناها "ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة -وفي سورة الطور: أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ [الطور:33] يتحدث عنها القمي فيقول:أم يقولون ـ يا محمد تقوله: يعنى أمير المؤمنين، بل لا -يؤمنون أنه لم يتقوله ولم يقمه برأيه، ثم قال: فليأتوا بحديث مثله:أي برجل مثله من عند الله--وقد رأينا من قبل أن آيات كريمة خاصة بالرسول وبالمسيح -صلوات الله عليهما-، حرفها القمي ليجعلها للإمام علي.
-وهناك كذلك ما هو متصل بيوم القيامة فجعل للإمام، جاء في تفسيره (2/ 112) ما يأتي: " إن الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة، وإن علي بن أبي طالب،أشرف ساعة من اثنتى عشرة ساعة، وهو قول الله تعـــالى :بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا[ الفرقان:11] __
-ولهذا زادنا ثقةً وعلماً-في النفس وتحقيق مراد الحقائق التاريخ والعقائد- وحقيقة القمي- وعلم القمي- التي جعلة من الشيعة كعجل السامري لعبادة الأصنام البشرية وإلى يوما هذا....ولكن بفضل ونعم الله علينا وعلي المسلمين عامة- والشيعة خاصة- دفع المهندس الصرخي الحسني -الشبهات والتدليس والتحريف والطعن والسباب من قبل القمي-
-أَشَارَ القُمِّيُّ إِلَى أَنَّ مُخْتَصَرَاتِ أبْوَابِ كِتَابِ التَّفْسِير الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ تكْفِي لِلاسْتِدْلَالِ وَالعِلْمِ بِمَا جَاءَ فِي الكِتَابِ، وَأَنَّ هَذَا الفَهْمَ وَالعِلْمَ مِن مُخْتَصَّاتِ مَـن شَـرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلإسْلَام!! فَـهَـل الخُوئِيُّ مِنْ هَؤُلَاء؟!!.خَتَمَ القُمِّيُّ مُقَدِّمَةَ تَفْسِيرِهِ بِالقَوْل:{..[وَنَحْنُ نَذْكرُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَوَاضِعِهِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى]..[وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا مِن الأَبْوَاب (الَّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَاب) آيَةً وَاحِدَةً، لِـيُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعـرَفُ مَعْـنَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِمَّا فِي الكِتَابِ مِن العِلْم].[وَفِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ كِفَايَـةٌ لِمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلْإسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْهِ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاه].[مُقَدِّمَة تَفْسِير القُمِّي]..المُقَدِّمَةُ تُشِيرُ بِوضُوحٍ إلَى مَصَائِبِ التَّفْسِيرِ وَسَقَطَاتِهِ وَمُهْلِكَاتِهِ، لَكِن،العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ مِن تَصْحِيحِ وَمُوَافَقَةِ الخُوئِيِّ لِلْقُمِّيّ!! فَكَيْفَ صَحَّحَ الخُوئِيُّ كُلَّ الرِّوَايَاتِ المَلِيئَةِ بِالخُرَافَاتِ وَالأَكَاذِيب وَالفُحْشِ وَالسِّبَابِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَتَحْرِيفِ القُرْآن؟!!...التفصيل على الرابط ....
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/266858095591508 https://k.top4top.io/p_2250uqxqc1.jpg