حقائق التدليس-القمي- وابن تيمية بحق الخلفاء الراشدين..الصرخي محققاً..
بقلم......حمد العاملي
حقائق التدليس دست في التاريخ والعقائد الإسلامية - كما دس السم في العسل-من عمل القمي. وابن تيمية
قال الأستاذ المهندس الصرخي الحسني...
:- ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ
:- تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة
مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر، وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).....إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ(رض) وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ(عَلَيْهِ السَّلَام).الأن...
ابن تيمية والقمي.... يطعنون بالخلفاء الراشدين..
1:- ذكرابن حجرالعسقلاني في الدررالكامنة (1/153)أن ابن تيمية خطأ عمر بن الخطاب في شيء وأنه قال عن عثمان أنه كان يحب المال، وأن أبا بكر أسلم شيخاً لا يدري ما يقول،وذكر الحافظ أيضاً في الدرر الكامنة(1/114)أن ابن تيمية خطأ أمير المؤمنين علياً كرم الله وجهه في سبعة عشر موضعاً خالف فيها نص الكتاب،وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في علي كرم الله وجهه،ولقوله أيضاً فيه: أنه كان مخذولا، وأنه قاتل للرئاسة لا للديانة.
وقد ذكرابن تيمية ذلك في كتابه المنهاج (2/203) فقال ما نصه:وليس علينا أن نبايع عاجزاً عن العدل علينا ولا تاركاً له،فأئمة السنة يسلمون أنه ما كان القتال مأموراً به لا واجباً ولا مستحباً اهـ.!!ويقول في موضع ءاخر من (المنهاج 2/214) ما نصه:وإن لم يكن علي مأموراً بقتالهم ولا كان فرضاً عليه قتالهم بمجرد امتناعهم عن طاعته مع كونهم ملتزمين شرائع الإسلام. اهـ.
ويقول في نفس الكتاب بعد ذكره أن قتال علي في صفين والجمل كان بالرأي ولم يكن مأمورا بذلك(3/156)ما نصه:..فلا رأي أعظم ذماً من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين،ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخيرعما كان وزاد الشر على ما كان. ويقول [المنهاج 2/204]:وإن علياً مع كونه أولى بالحق من معاوية لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا. اهـ.
2:- وأما ابن بأبويه القمي أحد كتّاب الصحاح الأربعة الشيعية والملقب بالصدوق يكتب طاعنا في الصديق الأكبر والفاروق الأعظم رضي الله عنهما:"أن أبا بكر لما بُويع ذهب أنصار علي إليه،فتكلموا في الأمر، فقال لهم علي رضي الله عنه:وقد اتفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيها والكاذبة على ربها،ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي،فأبوا إلا السكوت لما تعلمون من وغر صدورالقوم وبغضهم لله عز وجل ولأهل بيت نبيه عليه السلام، وإنهم يطالبون بثأرات الجاهلية، والله! لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب والقتال كما فعلوا ذلك حتى قهروني وغلبوني على نفسي...
ولكن ايتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيكم، ولا تجعلوه في شبهة من أمره ليكون ذلك أعظم للحجة عليه وأزيد وأبلغ في عقوبته إذ عتا ربه، وقد عصا نبيه وخالفا أمره، قال:فانطلقوا حتى حفوا بمنبر رسول الله يوم جمعة وكان أول من بدا وقام خالد بن سعيد بن العاص بإدلاله ببني أمية - إلى أن قال - فقال له عمر بن الخطاب: اسكت يا خالد فلست من أهل المشورة،ولا ممن يرضى بقوله، فقال خالد:بل اسكت أنت يا ابن الخطاب فوالله! إنك لتعلم أنك تنطق بغير لسانك، وتعتصم بغيرأركانك، والله!إن قريشاً لتعلم أني أعلاها حسباً وأقواها أدباً وأجملها ذكراً وأقلها غنى من الله ورسوله وإنك لجبان عند الحرب، بخيل في الجدب، لئيم العنصر، مالك في قريش مفخر" كتاب (الخصال) (ص463) ط مكتبة الصدوق طهران).
ويقول: إن جعفراً سئل "ما بال أمير المؤمنين لم يقاتل فلاناً وفلاناً وفلاناً؟ قال: لآية في كتاب الله عز وجل لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [الفتح:25]، قيل:وما يعني بتزايلهم؟ قال:ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين"(علل الشرائع) لابن بأبويه (ص147 )ط نجف).
3:- لكن...الرد الصائب على المصائب.التي وضعتها أقلم الخبث والخبائث من قبل.المنافقين..والطعن في الخلفاء الراشدين-رض-..تفصيل الرد مع الأدلة ومن أم كتبهم وتاريخهم المدلس...كا السهم في وسط قلب الأمة الإسلامية...مع الأستاذ. المهندس الصرخي الحسني....
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/257961549814496 https://e.top4top.io/p_221558wf31.jpg