لكي لا ننسى ماذا فعل الاحتلال الأمريكي ..من جرائم ضد الأبرياء من الشعب العراقي.
بقلم...........حمد العاملي
:-حزن ٢0وألم..من شعبان ١٤٢٤هـ ..١٧/ ١٠/ ٢٠٠٣ م و ألم لا ينسى.. سفكة دماء الأبرياء من الشعب العراقي. بسبب رفضهم الاحتلال والغزو الأمريكي وحلفائه على العراق...
:-ذكرى جريمة كربلاء اقترفها الاحتلال ومليشيات الأحزاب في سفك دماء الأبرياء وأبيحت دمائهم بسبب رفضهم الاحتلال أو الغزو الغربي.. ولكن يبقى ألمُ الحزنِ يتجددُ بمجردِ تجدد الذكرى,كيف لا ونحن يتجددُ حزنُنا بسقوطِ ثلةٌ من الشبابِ المؤمنين الصادقين الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم وكلِ شيءٍ عندهم في سبيلِ الدينِ الذي يلزمُنا بالحفاظِ على مقدساتِنا وأرضِنا وقادتِنا إلى اللهِ , فهذا اليومُ العشرين من شعبان فيه ذكرى الاعتداءِ الأثيم على دار ..الأستاذ المهندس الصرخي الحسني... والذي راحَ ضحيته تلك الثلة المؤمنةِ التي حافظت على الشرف والمبادئ وحب الوطن, من شرِ الاعتداء ولكن كانت بدمائِها الزاكية ..
:-ففي ليلة العشرين من شعبان تلك الليلة المظلمة المؤلمة وبعد منتصف الليل فرض الاحتلال الغاشم الحصار على مدينة كربلاء المقدسة ووقف جنودهم الخونة أمام دار-الأستاذ المهندس الصرخي الحسني- لم يعرف شيء من العمالة أبدًا وعرف لدى الكل بالورع والأخلاق وحب العراق والعراقيين وهي -أليمةٌ والله هي تلك المناسبة , وحزينةٌ , وقاسية ٌ جدًا , لأننا فقدنا الشهداء الأطهار , فقدناهم في مجزرةٍ مروّعةٍ يندى لها جبين الإنسانية , في ذلك اليوم الأسود الذي اجتمعت فيه كل قوى الشر و الضلال و الاستكبار الأمريكي , اجتمعت فيه كل مليشيات الدنيا الأحزاب و ارتكبوا تلك الجريمة البشعة المروّعة التي استنكرها حتى الإجرام نفسه , حيث أقدمت تلك القوى.. التصفية و الإبادة الجماعية الحقيقية .. بحق الأبرياء في كربلاء إثر الاعتداء الآثم من قبل قوى الكفر والاحتلال والظلم والفساد ..
:-هؤلاء الثلة المؤمنة يستقبلون نيران الغدر والخيانة بصدورهم وأجسادهم الشريفة الطاهرة .....محتسبون صابرون إلى جوار رب العالمين فما أعظمَ الشهادةِ في سبيلِ الله ... يموتُ الناسُ والشهيدُ لا يموتُ .. يبكي الناسُ، والشهيدُ مبتسمٌ في وجهِ الردى يضمُ الموتَ بصدرٍ فيهِ لوعة الإيمانِ تحترقُ شوقا للقاءِ اللهِ تعالى حتى قال تعالى في كتابه العزيز {﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]،...وهي الصورة التي رسَمها القرآن الكريم للشهيد:. إن الصورة التي رسَمها القرآنُ الكريم والسُّنة النبويَّة المطهَّرة للشهيد، والمنزلة العالية التي رفَعه إليها، والمقام الكريم الذي أحلَّه فيه في دار البقاء لَمَا يتنافس فيه المؤمنون، ويعمل له العاملون، وحسب المسلم أن يستمعَ إلى قوله تعالى:﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾[محمد:4- 6].
:-هنا نسأل ..ماذا:- كانت جريمتهم ::بسبب مواقفهم الوطنية وحب الوطن.
1:-رفض الظلم والطائفية والمحاصصة والاحتلالات الشرقية والغربية وكل أنواع فساد الفاسدين وهذا ما أزعج أئمة الضلالة والعملاء وخونة الدين والوطن فعمدوا إلى ارتكاب جريمتهم النكراء ..... هؤلاء الثلة الصادقين الذين تصدوا للباطل بمنهجهم الوسطي وفكرهم المعتدل ومواقفهم الوطنية التي رفضوا فيها تطرف أئمة الضلال ورموز الطائفية والتجسيم والدس والتزوير والتحريف والمحاصصة على حساب الدين والوطن والإنسانية التي عاثت في أرض العراق الفساد والخراب...والكثير من هذه المواقف والبيانات التي تريد للوطن الحرية والعيش السليم..
2:- بيان رقم (2) ’الحرَم والحُرُمات وجرائم الاحتلال‘.
3:- بيان رقم (4) ’الشيعة النواصب … وتبرير وشرعنة جرائم الاحتلال‘.
4:- بيان رقم (72) ’الحذر الحذر من طائفية ثانية‘.
:- تابع بيانات المواقف التي أحد أسباب ومواقف التي قتلة الأبرياء لأجلها..الرابط
:-
https://www.al-hasany.org/statements /
https://f.top4top.io/p_2277w4gt71.jpg