حقائق التاريخ الإسلامي وجفاء علماء الإسلام لها...تحقيق المهندس الصرخي الحسني!!
بقلم...........حمد العاملي
يقول القاضي عبد الجبار: (وأما الإمامة فقد ذهبت إلى أن الطريق إلى إمامة الاثني عشر: النص الجلي، الذي يكفر من أنكره، ويجب تكفيره، فكفروا لذلك صحابة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-) ((شرح الأصول الخمسة)) (ص: 761).
وقال عبد القاهر البغدادي: (وأما الإمامة فقد زعم أكثرهم أن الصحابة ارتدت بعد وفاة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- سوى علي وابنيه ومقدار ثلاثة عشر منهم) ((الفرق بين الفرق)) (ص: 321).وهنا يثبت كذب القمي والعداء للخفاء الراشدين-رض-والتحريف والدس...نأخذ ما يلي ...
أولاً:- الطعن في الخلقاء الراشدين..-رض-..
:- وقال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره سورة الشمس : (2/422)...حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الله قال: حدثنا الحسن بن جعفر، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن عبيد الفارسي، قال: حدثنا محمد بن علي، عن أبي عبد الله في قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا [الشمس: 49]، قال: أمير المؤمنين، زكاه ربه، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [الشمس: 10] قال: هو زريق أي: (أبو بكر الصديق) وحبتر أي: (عمر بن الخطاب)-رضي الله عنهما- في بيعتهما إياه حيث مسحا على كفه.
ثانياُ:- اعتراف القمي أي الشيخ الصدوق...في الخلفاء الراشدين-رض-رغم انفهُ..في نقلهِ علي رابع الخلفاء{عليهم السلام}..
وَرَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ -فِي "عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا-عَلَيْهِ السَّلَامُ-" بِسَنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ البَلْخِيِّ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ عَلِيٍّ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ المُدِينَةِ إِذْ لَقِيَنَا شَيْخٌ طوَالٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ المَنْكَبَيْنِ،فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ- وَرَحَّبَ بِهِ،ثُمَّ الْتَفَتَ إِليَّ فَقَالَ:السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَابِعَ الخُلَفَاءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَلَيْسَ كَذَلِكَ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهَ عَلَيْهِ وَآلِهِ-: بَلَى.ثُمَّ مَضَى.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا الَّذِي قَالَ لِي هَذَا الشَّيْخُ وَتَصْدِيقُكَ لَهُ؟ قَالَ :أَنْتَ كَذَلِكَ وَالحَمْدُ للهِ، إِنَّ اللهَ-عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ فِي كِتَابِهِ:) إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً...(30) البَقَرَةِ)، وَالخَلِيفَةُ المَجْعُولُ فِيهَا آدَمُ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-. وَقَالَ-عَزَّ وَجَلَّ-: (يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالحَقِّ) فَهُوَ الثَّانِي. وَقَالَ-عَزَّ وَجَلَّ- حِكَايَةً عَنْ مُوسَى حِينَ قَالَ لِهَارُونَ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-: (اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ (142) الإِعْرَافُ) فَهُوَ هَارُونُ إِذَا اسْتَخْلَفَهُ مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- فِي قَوْمِهِ وَهُوَ الثَّالِثُ. وَقَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: (وَأَذَانٌ مِنْ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الأَكْبَرِ) وَكُنْتَ أَنْتَ المُبَلِّغَ عَنْ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَعَنْ رَسُولِهِ، وَأَنْتَ وَصِيِّي وَوَزِيرِي وَقَاضِي دَيْنِي وَالمُؤَدِّي عَنِّي، وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، فَأَنْتَ رَابِعُ الخُلَفَاءِ كَمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الشَّيْخُ، أَوَلَا تَدْرِي مَنْ هُوَ؟... قُلْتُ: لَا. قَالَ: ذَاكَ أَخُوكَ الخِضْرُ-عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَاعْلَمْ. [عُيُونُ أَخْبَارِ الرِّضَا 1 : 13]
ثالثاً:- المهندس والأستاذ للتاريخ والعقائد الإسلامية {الصرخي الحسني}--يثبت هذا وفي التفصيل والدليل...
انْـقَـلَـبَ السِّـحْـرُ عَلَى المُدَلـِّسَـةِ القُـبُـورِيَّةِ أَصْـحَــابِ الخُـرَافَـةِ[الأَخْـبَـارِيَّـة وَالأُصُـولِـيَّـة]؟!....فَـقَـد بَـاءَت بِـالفَـشَــلِ مُحَـاوَلَـةُ زَعِـيـمِهِم القُـمِّـيّ الطَّـعـْــنَ بِـأُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِينَ وَالـخَـلِيفَـتَيْـنِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)....وَعَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ قَــد أَثْـبَــتَ(القُمِّيُّ) النُّبُـوءَةَ وَالبِشَـارَةَ وَالوَصِيَّـةَ بِـــ [خِـلَافَـةِ أَبِـي بَكْـرٍ وَعُـمَــرَ(رض)]....ثُــمَّ تَـحَـقَّـقَـت النُّــبُــوءَةُ.
8ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:
أـ يُحْتَمَلُ أَن يَكُونَ القُمِّيُّ(عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم) مِن أَصْحَابِ الإمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، حَيْث قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي رِجَالِـهِ: {أصْحَاب أبِى الحَسَن الثَّالِث عَلِيّ بْن مُحَمَّد(عَلَيْهِ السَّلَام)... بَاب العَيْن: 33ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم}، وَقَالَ الخُوئِيُّ: {الظَّاهِر أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القُمِّيّ}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
بـ ـ قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِي فِي الفهْرَست:{382ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن هَاشِم القُمِّيّ: لَهُ كُتُب، مِنْهَا؛ كِـتَـاب الـتَّـفْـسِــيـر، وَكِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ، وَكِتَاب المَغَازِي، وَكِتَاب الشَّرَايِع، وَكِتَاب قرب الإسْنَاد،..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
جـ ـ قَالَ النَّجَاشِيّ فِي رِجَالِـهِ: {٦٨٠ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم: أَبُو الحَسَن الـقُـمِّـيّ، ثِـقَـة فِي الحَدِيث، ثَـبْـت، مُعْـتَمَـد، صَحِيح المَذْهَـب، سَمِعَ فَأَكْثَر...وَلَـهُ كِـتَـاب التّـفْـسِـيـر ، كِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ ، كِتَاب قرب الإسْنَاد ، كِتَاب الشَّرَايِع، كِتَاب التَّوْحِيد وَالشّرْك، كِتَاب المَغَازِي..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
دـ الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.
هـ ـ لَكِن، تَـفْـسِـيـرُ القُـمِّـيِّ يُـثْـبِـتُ أَنَّ القُـمِّـيَّ: أَفَّــاكٌ، طَـعَّـانٌ بِعِـرْضِ النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، سَـبَّـابٌ لَـعَّـانٌ لِلصَّحَابَةِ(رض)، مُـؤَكِّـدٌ عَلَى تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، إِضَافَةً لِذَلِك فَإِنَّ تَفْسِيرَ القُمِّيِّ قَـد أثْبَتَ أنَّ القُـمِّـيَّ مُـشَـــبِّـهٌ مُـجَـسِّــمٌ!!!
و ـ ......
المهندس: الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/260828172861167 https://c.top4top.io/p_2218qt8j51.jpg