السلوكية …وجريمة أغتيال أستَاذنَا الصدر…في نظر المحقق والمفكر الأسلامي الصرخي الحسني…
بقلم… حمد العاملي
العجب كل العجب دولة تدعي الأسلام والتشيع تحرك عصاباتها السلوكية المارقة ،مع نظام صدام
المجرم لتبقى الحوزة والمدارس الدينية تحت تصرف السلوكية الأيرانية وتحريكهم كيفما شاء نظام الملالي ، وذلك خوفاً أن يصبح العراق بعيدآ عن سطوة السلطة الدينية في ايران في البعد الديني الذي لا يريد من
العراق والعراقين أن يتجه نحوا مرجع ديني يخلص الناس من عبودية الأصنام السلوكية وبذلك تم
أغتيال الأستاذ الصدر (رحمة الله عليه) ولذلك قام النظام الأيراني العلاقة الودية والحميمة مع نظام
صدام، حتى تكون العصابات السلوكية حرة التصرف في كل شيء حتى في مقدرات الناس
البسطاء وغيرهم، جريمة تتبعها جرائم تزداد وتتسع في دول المنطقة وخاصة في العراق ومن يعارض النظام الأيراني يتم التخلص منه، … ……
أستَاذُنَا الصّدرُ.. غَيرُ مَعصُوم
20ـ السّلام عَليك... وَعذرًا لَك..... العِصمَة وَالعِرفَان... اِستِحَالة وَأوهَام
1ـ تَمرّ عَلَينَا ذِكرَى شَهادَة أستَاذِنا الصّدر(رَحِمَه الله)، نسأل الله له ولنا الغفران، وَأشير هنَا إلَى مَا كَتبتُه فِي غَيرِ المَقَام عَن العلاقَة الودّيّة وَالحَمِيمَةبَين نِظامَي صَدّام وَإيرَان، فِي فَترَة اِغتِيال الأستَاذ، وقد أوضَحتُ يَقِينيّة مَصلَحة نِظَام إيرَان في مَقتل الأستَاذ، بِخِلافِ نِظَام صَدّام الّذي تَواطَأ مَعالجَريمَة الإيرَانِيّة الّتِي تَمّ تَنفيذهَا بِأيدِي عصَابات الحَرَكَة السّلوكِيّة المَارِقة!! والتفصيل في محلّه.
2ـ السّؤال عَن الحَملَة الشّعوَاء الّتي شَنّتها الحَوزَة ضِدّ الأستَاذ، مُتّهِمَةً إيّاه بالعَمَالَة لِصَدّام، قَال فِي جوابه:{[إنّهم يُريدونَ كلّ شَيءٍ فِي الحَوزة وَفيالتّشيّع بِيدهم، يَفعَلونَ مَا يَشَاؤون... السّيف المَعنَوي كَان مُوَجّهًا لِي فِي سَبيل أن يَتَخلّصوا مِنّي بِكلّ صورَة... أنَا وَرِيث السّيد محمّد بَاقِر الشّرعِيفَيَنبَغي أن و يَدفنُونِي تَحتَ التّرَاب... أسلوب لِتَفريق النّاس عَنّي، وَذلِك أنّه أنَا عَمِيل، إمّا اِستِخبَارَات إمّا أوقَاف إمّا ضَابط، وَإمّا مَرجع جَعَلَتنِي بَغدَاد... حَرَام الاتّصَال بِي لأنّه عَميل وَالعَميل شَيطَان، وَالشّيطَان فِي جَهَنّم... فَرّقوا النّاس عَنّي واستَطاعوا... النّاس يَعتَبرون أنّي فَرحَان مرتَاح... وَمَاشٍ بِدَفعٍمِن الحكومَة العِراقِيّة وَبِتَأيِيد مِن الحكومَة العراقِيّة]...[أتَى إلَيّ وَاحِدٌ وَقَال لِي: أنَا مُستَغيبُك وَأسبّك كَثيرًا، فَقلتُ لَه: جَزَاك الله خَيرَ جَزَاء المُحسنِين، نِعْمَمَا تَفعَل لِأنّك تُريد أن تُرضِي الله سُبحانَه، وَإن كَان أنت سَبَبتَني لِأنّي إنسَان سَيّئ، سِبّنِي أكثَر لِأنّني إنسَان سَيّئ، إذا كنتُ إنسَانًا سَيّئًا فَأزِد مِنسَبّي يَرحَمُك الله]}[الحنانة1، مواعظ ولقاءات(32ـ33)] ]
[twitter.com/AlsrkhyAlhasny](https://l.facebook.com/l.php...)