المحقق الصرخي… سلاطين التيمية الأذلاء توسلوا للحصول على مباركة ودعم الغزاة…
الثلاثاء , 7 يوليه , 2020
المحقق الصرخي… سلاطين التيمية الأذلاء توسلوا للحصول على مباركة ودعم الغزاة… بقلم … حمد العاملي التاريخ…يعيد نفسه الآن وفي هذا العصر السوء مع ابن التيمية والسكلوكية المشعوذة من أتباع ابن تيمية شروع للحاكم وإلى الأنظمة العرب في الحكم والاستبداد على المسلمين خاصةً على الروافض الشيعة… عندهم في تشريعهم الديني المذهبي الطائفي والعنصري ،لكن المصائب عند علماء المسلمين السنة ومراجعهم ليس لديهم أي موقف تجاه مسلمين أو روافض الشيعة ،وهذا يؤكد لهم ،بل أنهم على حق… نترك هذه الحقائق ……مع المحقق والمفكر الإسلامي …الصرخي الحسني…
٥:…لمَّ دخلت سنة ست وخمسين وستمائة…{ ذكر استيلاء التتر على بغداد،وإنقراض الدولة العباسية}…فيأول هذه السنة قصد هولاكو ملك التتر بغداد وملكتها، في العشرين من المحرم، الخليفة المعتصم بالله، وسبب ذلك…تعليق… ماذا تتوقعوا السبب؟!…فبعد أن تحدث عن مؤامرة في تنصيب الخليفة الضعيف، وبعد أن استبد الدويداروالشرابي على مقاليد الأمور ، وبعد وسوستهم وتسويلهم للخليفة الالعوبة بمدراة التتار بدفع الأموال لهم بكلَّ ذلك مهانة وخسة ونذالة وخيانة، وبعد أن ذكر واقعة هزيمة التتار أمام جيش الخلافة الذي قصد بغداد قبل سنوات،فإنه يتنازل عن عقله لصالح العاطفة والطائفة والمذهبية والضغوط النفسية ، فيذكر سبباً غريباً لسقوط بغداد لنقرأ السبب}}
٦:…وسبب ذلك أن وزير الخليفة مؤيد الدين ابن العلقمي ،كان رافضيا، وكان أهل الكرخ أيضا روافض ، فجرت فتنة بين السنة والشيعة ببغداد، على جاري عادتهم، فأمر ابو بكر ابن الخليفة ، وركن الدين الدويدار، العسكر فنبهوا الكرخ وهتكوا النساء وركبوا الفواحش فعظم ذلك على الوزير ابن العلقمي، وكاتب التتر وأطعمهم في ملك بغداد، وكان عسكر بغداد يبلغ مائة ألف فارس، فقطعهم المستعصم ليحمل إلى التتار متحصل إقطاعاتهم وصار عسكر بغداد دون عشرين ألف فارس،وأرسل ابن العلقمي إلى التتار أخاه،يستدعيهم فساروا قاصدين بغداد في جحفل عظيم… تعليق …… {{ أ…سؤال…لأبي الفداء والتيمية من ورائه…لماذا لم ينتصر جيش الخليفة على التتار كما أنتصر سابقاً عليهم هزمهم شر هزيمة؟؟!! ب:…سؤال…للمثقفين وللعرب خصوصاً وللمثقفين منهم وغير المثقفين، للمنصفين وغيرهم للعقلاء وللأغبياء والفاقدي العقول، للذين بذلوا كلَّ جهد، بل توسلوا وأذالوا أنفسهم من أجل الحصول على مباركة وتأييد ودعم أمريكا والغرب بالدعم الإعلامي والسياسي والعسكري ،من أجل إسقاط الأنظمة والتخلص من سيطرتها وسيطرة الجهات المرتبطة بها فبأي مبرر شرعي أو أخلاقي برر لكم وشرع لكم إلاستعانة بقوى أنتم تصفونهم بقوى كفر واحتلال واستعمار وإجرام ؟؟!!…لكني لا أتحدث عن استعانتكم بالمحتلين الكافرين ضدّ الشعية الروافض أو العلوية والإسماعيلية الملاحدة،. الفاطمية أو الصفوية المجوسية بل كلامي عن الحكام العرب والأنظمة العربية السنية في البلدان العربية التي لم يصدر منها قبح وفساد وإجرام ما يصل واحد بالألف ، بل ولاواحد بالمليون مما وقع على الشيعة من قبل السلطة الحاكمة في بفداد… بزعامة الدويدار والشرابي والمماليك الأتراك ، فلم يصدر من الأنظمة العربية من نهب مدنكم ولاهتك نسائكم ولا ركبوا من نسائكم الفواحش كما فعل …الدويدار …وجنده في الشيعة في بغداد،فهل تبررون لأنفسكم الاستعانة بأمريكا ودول الغرب الصليبي وتستنكرون ذلك كلّٓيا على ابن العلقمي على فرض التنزل بأنه استعان بالمغول وكان السبب في سقوط بغداد وخلافتها حسب أكذوبة وخزعبلات وخرافات تدليسات ابن تيمية وأمثاله؟؟!!… للمتابعة مع المحقق الإسلامي الصرخي الحسني !!!!!