المحقق الإسلامي الصرخي…الرد على روزخونية وخرافة منهج التيمية التدليسي!!…
بقلم…حمد العاملي
أيها التيمية المتحجرة أن المحافظة على أرواح الناس أولى من بيوت العبادة…
مصائب وبلاء ،وتدليس ،وخرافة ،وروزخونية تكذيب وتحريف وتزييف ،على وضد المسلمين منهج ابن تيمية وأنصار التيمية ،حرفوا الواقع للتاريخ غيروا ،صورة التاريخ الصحيح والنقل الصحيح ووضعوا الأكذوبة في كتبهم في مدارسهم وهم يعلمون أن هذا كذب،لاحظ كيف هذا مئات السنين وعلماء المسلمين لم يضعوا حدًا،لأفكار ابن تيمية والمصائب الأكبر منها ،أن ابن الأثير ينقل الواقع في التاريخ وابن تيمية وأتباعهُ غيروها وحرفوها إلى هذا اليوم أو هذا الزمن …لولا …المفكر الإسلامي والمحقق …الصرخي الحسني لبقي هذا ولم ينطق به أحد…
والكلام لإبن أثير…
د…ومن أعظم مايذكر من الحوادث مافعلهُ بخت نصر ببني إسرائيل من قتل، وتخريب البيت المقدس، وما البيت المقدس بالنسبة إلى ماخرب هؤلاء الملاعن من البلاد ؟؟.التي كَّل مدينة منها أضعاف البيت المقدس، ((ابن الأثير))…ينظر إلى قدسية الإنسان المؤمن المسلم ، فهو أشرف وأفضل عندالله من البيت الحرام ، فكيف بالبيت المقدس ؟؟…إذن حافظوا على أرواح الناس والمسلمين قبل الحفاظ على المساجد وبيوتات العبادة…
وما بنو إسرائيل بالنسبة إلى من قتلوا؟؟:…فإن أهل المدينة واحد ممن قتلوا أكثر من بني إسرائيل ، ولعل الخلق لايرون مثل هذه الحادثة إلى أن ينقرض العالم ، وتفنى الدنيا، إلا بيأجوج ومأجوج، وأما الدجال فإنه يبقى على من اتبعهُ، ويهلك من خالفهُ ، وهؤلاء لم يبقوا على أحد، بل قتلوا النساء والرجال والأطفال، وشقوا بطون الحوامل، وقتلوا الأجنة،… الكلام لأبن أثير…
ج…لهذه الحادثة التي استطار شررها، وعم ضررها، وسارت في البلاد كالسحاب استدبرته الريح، فإن قومًا خرجوا من أطراف الصين، فقصدوا بلاد تركستان مثل كاشغر وبلاساغون، ثم منها إلى بلاد ماوراء النهر، مثل سمر قند، وبخارى وغيرها، فيملكونها، ويفعلون باهلها مانذكره، ثم تعبر طائفة منهم إلى خراسان فيفرغون منها ملكا، وتخريبها، وقتلا ونهبا، ثم يتحاوزونها إلى الري، وهمدان ، وبلد الجبل ، وما فيها من البلاد إلى حدَّ العراق……الأستاذ الصرخي…أقول… لاحظ هذا مورد أخر هذا شاهد أخر يُبني لنا سبب توحش المغول، ضد المسلمين وبلاد المسلمين …
والكلام لإبن أثير…
خرجوا من الصين وغزوا البلدان الإسلامية وغيرها وقد وصلوا إلى حدَّ العراق في سنة…(٦١٧هـ)، أي قبل أربعين. عامًا من سقوط بغداد، وصل التتار إلى حد العراق ومازال غزوهم وفتكهم بالمسلمين وبلاد الإسلام ، ومع ذلك يقول منهج ابن تيمية :…إن لا طمع لهم ببغداد ولم يكن في مخططهم وقصدهم غزوا بغداد ولا إسقاط خلافتها ، وإن الخليفة لم يكن يعلم بخطر التتار ولابتحركهم فلم يهيأ لهم بل سرح جيشهُ لعدم حاجته لهّ…فبقى الخليفة على غفلته وسباته إلى أن وصلوا أسوار بغداد فحينها استيقظ؟؟}}…لاحظ هذه العبارة عن روزخونية وخرافة منهج ابن تيمية التدليسي…
يكمل ابن أثير…
د…ثم يقصدون بلاد أفربيجان وأرانية ، ويخربونها، ويقتلون أكثر أهلها، ولم ينجّ ألا الشريد النادر في أقل من سنة، هذا مالم يسمع بمثلهُ، ثم المافرغوا من اذربيجان وأرانية ساروا إلى دربند شروان فملكوها مدنه ، لم يسلم غير القلعة التي بها ملكهم، وعبروا عندها بلد اللان ، واللكز، ومن في ذلك الصقع من الأمم المختلفة ، فاوسعوهم قتلاً، نهبا، تخريبا، ثم قصدها بلاد قفجان، وهم من أكثر الترك عددا،فقتلوا كل من وقف لهم، فهرب الباقون إلى الغياض ورؤس الجبال، وفارقوا بلادهم ، واستولى هؤلاء التتار عليها، فعلوا هذا في أسرع زمان، لم يلبثوا إلا بمقدار مسيرهم لا غير…لم يقف بوجههم احد…
‎

بقلم: #wwmmaa3@gmail.com