قال…المحقق الصرخي …لا..لا..يا أستاذنا الصدر !! ألم تقرأ:( لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
الإثنين , 13 يوليه , 2020
قال…المحقق الصرخي …لا..لا..يا أستاذنا الصدر !! ألم تقرأ:( لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) بقلم …حمد العاملي لا لا …لقد تعجلت في الميول أو الاستخفاف العقلي لديك كيف أدركت النقص في اللحن والألفاظ في القرآن ولم تدرك هذا اللحن من القول أو الفعل من،النص ،أو الجزء ،أو الصورة ،أو الآية، حتى يكون دليلك واضحًا وبيناً ، لكل العلماء للفقهاء للمفسرين للقرآء المثقفين ، بل حتى الأدنى من هؤلاء إذا انتبه الإنسان إلى الأطروحة ويقرأها ماذا تصبح لديه الشبهة النقص أو التحريف أو التكذيب في التنزيل الكامل للقرآن الذي لا يشوبه شك ولا باطل …
إذا الاستخفاف من قبل الصدر …الذي جاء به …هل هو في اليقظة أم في النوم ،هل هي تصورات ذهنية عرفانية باطنية ،أخذها من تحضير الأرواح أم أخذها من مجالسة الجن ،كيف يكون الترقيع في الأطروحات الجديدة ، في التشريع الجديد في المسلك الفقهي أو المسلك التفسيري أومسلك العرفاني ،أو مسلك البحث أم في الكتب من القرآن من السنة ، من السيرة العلمية التي وضعه العلماء والفقهاء والمفكرين ، أو من الفلاسفة المدونين لبعض هذه الأطروحات التي اعتمد عليها …محمد الصدر…إذا لماذا لم يثبت الحجة والبرهان التي لا يفهمها فقط السلوكية المشعوذة … هذا ما أثبته الأستاذ المحقق الصرخي الحسني……في تغريداته …
لالا…!!ألم تقرأ ألم تفهم روايات العرض على كتاب الله لإثبات حجية رواية أو ترجيحها على غيرها ؟! ألم تفهم أصول الفقه للمظفر أو حلقات الصدرالأول..!فكيف تعرض الرواية على القرأن ،وأنت تدعي أن فيه التناقض والباطل والزخرف؟!!… يا أستاذنا ألم تقرأ…قول…الله تعالى…[ لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ]{فصلت٤٢}?!! إنهُ أسوأ وأخطر تحريف وتعطيل للقرأن؟! ألم تعلم أنه إبطال للنبوة ولإعجاز وتعطيل للتشريع وأحكام الله؟!!…إنه تعطيل للعقول واستخفاف بالإنسان؟!!…إنه تشريع للإرجاء والتسليك وكل انحراف؟!!
ألم تفهم قوله تعالى{إفلايتدبرون القرأن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا}[النساء٨٢]؟!! أليس هذا المنهج التقسيم هو منبع تأصيلا لسلوكية لعقائدهم الفاسدة وانحرافاتهم؟!! فلماذا إذن يأستاذ تحاملت عليهم (بل على بعضهم) وأخرجتهم من الإسلام والدين والأخلاق ؟! لماذا تعجلت إرجاعهم لمجرد توبة مزعومة أو إعلان ولأء؟!! قال…أول تطبيق … (اللاتفريط)…أن القرأن يمكن أن يكون محتوياً على اللحن بالقواعد العربية ، ومخالفتها وعصيانها فكما يحتوي القرأن الكريم على الفصاحة والبلاغة ..من الضروري أن يحتوي على ضدها…ومن المعلوم أن هذا الكون الذي نعرفه يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال..وفيه الخير والشر …إذن فيمك التمسك بإطلاق تلك الآية لاحتواء القرآن على كل مافي الكون …[وهو باب واسع يمكن على أساسه صياغة كثير من الأطروحات]؟!
لقد اتضحت الصورة، فمن هنا يأتي تشريع {الرذيلة والفساد والقتل والإرهاب وكل ماهو نقص وشر، فكما يأمر القرآن بالخير والحسن والكمال فإنه يأمر بل من الضروري أن بأمر بالشر والقبح والنقص والرذيلة والانحطاط !!…وكما يزعم الأستاذ من أنه تطبيق القاعدة اللاتفريط {مافرطنا في الكتاب من شيء}!!…ومن هنا تأخذ السلوكية وباقي الحركات المنحرفة مشروعية أعمالها وانحرافها !!…ومن هنا يأتون بدليل برائتهم وصدقهم بنا وصفهم الأستاذ:…( سوف يقولون لكم وقد قالوا فعلاً لكم وللمجتمع أن السيد محمد الصدر لا يقصد مايقول وإنما يريد حفظ الظاهر…وإنما يعمل بالتقية..وإن اتصال باطني بالسيد محمد …وإننا نفهم مقاصده الواقعية ، وإنه عميق بحيث لاتسطيعون أن تفهموا العلاقة…(الجمعة ١٦)!!…عدم الأطالة نكتفي بهذا القدر وعدم الإطالة……نتابع الفيديو …