المهدي المنتظر خاتم الخلفاء من ولد رسول الله.. في فكر المحقق الصرخي
بقلم … حمد العاملي
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه و آله - : " الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي ، اسْمُهُ اسْمِي ، وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقاً وَخُلْقاً ، يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيهَا الْأُمَمُ ، ثُمَّ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً "
ننحني أو نقف صفاً كأننا أو أنهم كالبنيان المرصوص في سماع أو بشارةٌ في ابن بضعةْ الرسول الأعظم محمدٍ-عليه أفضل الصلاة والتسليم- وأسمهُ… محمدٍ… على أسم جدهُ الأمجد ،بشارةٌ في الأديان، أي هو المصلح الذي ينتظره نبي الله روح الله عيسى ابن مريم الطاهرة-عليهما السلام-،بشارةٌ من المنتظرين الراقدين في الكهف أو أصحاب الكهف-عليهما السلام-،بشارةٌ الصابرين من مؤمنين اليهود والنصارى حتى تكون بيعتهم .
مع نبيهم عيسى ،بيعتهم مع أصحاب الكهف إلى خليفة الله في أرضه وهو المهدي-عليهما السلام-،أما النظر والأنتظار المسلمين في المذاهب الأربعة منها،الشافعية، ومنها الحنفية، و منها الحنبلية، ومنها الجعفرية ، تنتظر باحر من الجمر ..تنتظر ظهور هذا الشخص المحمدي العربي لكي يحق الحق ويحققهُ ويملأ الأرض قسطاً وعدلٍ ، بعدما ملئت جوراً و ظلماً، هذا هو العيد الأكبر إلى الأنسانية إلى البشرية ، بل حتى دابة الأرض .
قائدًا وخليفةً وأماماً وحجةً على خلقة تبارك الله سبحانهُ: وهو خاتم الخلفا وخاتم الأولياء حتى يكون الحكم … حكم الله في أرضهِ ، هو السلطان هو الحجة والبيان، هو الإمام البر التقي الزكي هو الذي يسمع كلمة الضعفاء والفقراء والمساكين وهو الذي يقيم العدل فيهم ويأخذ كل ذي حق حقهُ المغتصب من سلاطين الجور ،سلاطين الكفر، سلاطين الظلم والاستبداد ،
يأخذ الحق …من تجار الدين وتجارة الأديان ، يخرج زيفهم حقدهم على عباد الله ، يسوي بين الضعيف والشريف ،وتقيم دولة العدل الإلهي في الأرض ويكون الدين هو الإسلام السليم الصحية هو السلم والأمان للكل لا يفرق بين هذا وذاك ، حتى يكون المعبود هو الله والخالق هو الله والمعطي هو الله- سبحانه وتعالى- …وهو المبشر …إلى…
الإمام المهديّ خاتم الخلفاء
بشارةٌ محمديةٌ قرآنية تُبَشّر بالمهدي خاتم الخلفاء والأئمة المصلحين - عليهم السلام - الّذي يكون على يديه النّصر والفتح القريب، قال تعالى: { وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖنَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } الصّف 13.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
.....
https://c.top4top.io/p_1672kjfpp0.jpg