قال: المفكر الإسلامي الصرخي الحسني…عليُّ قسيمٌ بين الإيمان والنفاق!!
بقلم…حمد العاملي
يتحلى المسلم المؤمن في العقيدة التي يتشرف فيها في جميع الأديان الأخرى لكونه من أمة محمدٍ- عليه أفضل الصلاة والتسليم - لأنه مسلم متدين بدين الإسلام الحنيف الذي ختم بهِ الأنبياء والمرسلين ،أي، هو محمدٍ أبن عبد الله. حتى أتمم بهِ الله- سبحانه وتعالى-… النبوة والرسالة على أكمل وجه كما أراد الله لهُ
لكن وبعد الحجة واتمام حجة الوداع أراد …الله سبحانه وتعالى- …في اختبار وابتلاء ؟! المسلمين من بعد الرسول محمدٍ-عليه الصلاة والسلام- في خليفة المسلمين من بعده وفي غدير خُم الوصية الكبرى وهنا يقع الابتلاء المسلم إلى الإيمان المطلق لله ورسوله وبعد نزول الوحي والرسول جبريل-عليه السلام-
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [المائدة: 67].…نترك هذا للمحقق الصرخي الحسني…
عليُّ قسيمٌ بين الإيمان والنفاق
الإمام علي- عليه السلام- من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وآله وسلّم-، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ- عليه السلام- يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين- عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم-.
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
https://5.top4top.io/p_132427llv1.jpg