عُمَر وَ عَلِيّ.......أمِير يَستَشِير الوَزِير.......فَانْكَسَرَ الفُرْس……الصرخي موضحاً؟!
بقلم-حمد العاملي
إن أهم أسباب إنتصار المسلمين وإثبات القاعدة الإسلامية في العالم و خاصة في الفرس المجوس الأكاسرة …هم القادة…الأمير والوزير …عمر…وعلي-عليهما السلام-…لذلك هم اليد الضاربة من يريد أن يركع لهم المسلمين أمثال الأكاسرة المجوس الكفرة، لكن المسلمين على وعي ،وعلى دراية وعلم أن الله- سبحانه وتعالى- ،جعل الكلمة العليا هو الإسلام ، والكتاب هو القرأن ،والسنة هي الشرعية التي تمثلت في الرسول الأعظم محمد -عليه أفضل الصلاة والتسليم-
وذلك الفتوحات الإسلامية العظيمة في العالم وخاصةً في الفرس المجوس ليس بالأمر الهين والحفاظ على القائد…الأمير عمر…لذلك يستشير الوزير…علي… عليهما… من غدر الفرس المجوس …علي…يعرف أن ابن الخطاب عمر …والحفاظ عليه هو أصل العرب أي الحسب والنسب والغيرة العربية والشجاعة والكرم،ولذلك المسلمين يعرفون هذا ،ولذلك على المسلمين الطاعة للقيادة التامة لأنهم الأقرب إلى طاعة الله وطاعة الرسول-عليه الصلاة والتسليم-
ولذلك خليفة المسلمين عمر-رض- يستشير الوزير علي-رض-للخروج لمواجهة الفرس المجوس ،هو بنفسه السبب لكي ينتصر الإسلام لكي تطمئن قلوب المسلمين ، لكي ترجع هيبة العرب المسلمين ، وهيبة القادة المسلمين ،هم الخليفة والوزير ماذا ،هيبة الإسلام، هيبة أصل العرب والعروبة المتمثلة في رسول الله محمد-عليه أفضل الصلاة والتسليم-وهذه تربية الإسلام تربية الرسول-صلى الله عليه وآله--إلى القادة… ولذلك
يقول الله- سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِيسَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ} [المائدة: 54.]؛ هذه الآية في كل من قال كلمة الحق، وجاهد في سبيل الله، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر؛ طاعة لله تعالى، ولم يترك النّصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله من أجل الناس أو من خشية الناس؛ فإنّ هذا هو الملومُ.
ولكنّ قضية النّصيحة والدّعوة إلى الله؛ كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125.]، والله-سبحانه وتعالى- قال لموسى وهارون لمّا أرسلهم إلى فرعون: {فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44.]، وقال تعالى في حق نبيّنا محمد- صلى الله عليه وآله وسلم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159.].نكتفي بهذا القدر …دعنا أيها القارىء اللبيب معاً وماقاله المفكرالإسلامي الصرخي الحسني …
عُمَر(رض).......ٕإيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!
٤ - عُمَر وَ عَلِيّ (عَلَيهما السّلَام).......أمِير يَستَشِير الوَزِير.......فَانْكَسَرَ الفُرْس
قَالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين (عليه السلام):{أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً}[نَهج البَلاغة]
الكَلَام في خطوات:
١- لَيسَ كَمدّعِي الوِلَايَة ومَرَاجِع اليوم تجّار الدّين، المُتَدَرّعِينَ بِالبسَطَاء وَالجَهَلَة وَالسّلطَة وَالحِمَايَات المُتَعَدّدَة، المُنشَغِلِينَ بِالوَاجِهَة وَالسّمْعَة وَجَمْعِ الأموَال وَتورِيثِهالِلأولَاد وَالأصْهَارِ وَالقَرَابَة!!
٢- إنّه ابنُ الخَطّاب( رض)، المَرْجع الأعلَى خَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم، يَستَشِير الوَزِير الإمَامَ(عليه السلام) فِي الخرُوجِ بِشَخْصِهِ إلَى أرضِ المَعرَكَةلِموَاجَهة الفُرْس وَجيوشهِم العَازِمَة عَلَى كسْرِ الإسلَام وَهزِيمَة المُسلِمِين.
٣- كَانَ التَّقيِيمُ وَالنّصْحُ فِي الحِفَاظِ عَلى حَيَاة عُمَر (رض) القَيّمِ بِالأمرِ نِظَامِ الأمّة أصْلِ العَرَبِ وَالمُسلِمِينَ، حَيث يَسْعَى كِسرَى يَزدَجرْد وَيَجتَهِد فِي قَطْعِهوَاستئصَالِه، لَكِن خَابَ سَعْيُه وَرَدّ اللهُ كَيدَه، وَخَابَ وَذَلّ كُلّ مَن اِستَنّ بِسُنّة كُبَرَاء الفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، لَعَنَهم الله وَسَحَقَهم سَحْقًا فِي الدّنيَا وَالآخِرَة.
.......يتبع..............يتبع
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.khlgy.com/do.php?img=91670