حقائق التاريخ …ابنُ الخطّاب.....حَامِي أعرَاض...الفُرْس وَأهْل العِرَاق…الصرخي موضحاً!!
بقلم- حمد العاملي
لأن…فجر الإسلام الجديد في ربوع العلم وتحت خط القلم المحقق المفكر الإسلامي الصرخي الحسني ، التاريخ والمأساة من قبل المجوسية التي ارتكبها أولاد الزنا والفواحش ملوك الفرس في المحارم في إيران مما لا شك أولاد الفواحش دخلوا الإسلام التسنن والتشيع،لكي يعيدوا أمجاد ملوك المجوس في هذا المنحى مع غباء وجهل أهل العراق جعلوهم قادة بل ملوك زمانهم حتى أصبح أهل العراق الأكثرية كالعبيد يأمروهم وهم طائعين صغار .
بعد الدس والتزوير في التاريخ، وفي السنة ،والشريعة ،وفي المذهب الشيعي ، جعلوا من الخليفة عمر-رض- خارجي اغتصب الخلافة من علي-عليه السلام- جعلوه كاسر ضلع الزهراء واسقاط المحسن من بطنها-عليهما السلام- وحارق بيت علي ،وهذا كله صنع المجوس الذين جعلوا من الشيعة جنوداً لهم وحماة لهم …مما لايخفى عليكم تسلط مراجع الدين ليس لهم نسب أصلاً …ويلبسون العمامة السوداء التي تمثل السادة الهاشمية ؟ من أصل الفرس المجوس وهل بقي شيء إلى أهل العراق قادتهم مراجعهم ترجع إلى المجوس الأكاسرة الزناة بالمحارم …تابع حقائق التاريخ المجوسي الفارسي …مع المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني
عُمَر(رض)....إيوَانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!.۳- ابنُ الخطّاب(رض).....حَامِي أعرَاض...الفُرْس وَأهْل العِرَاق
نُكمِل قِراءةَ وَتَوثِيقَ الأحدَاث بِواقِعِيّةٍ مَوضوعِيّةٍ وَسَطِيّةٍ عَلَى مَنهَج أهلِ البَيْت وَجَدّهم خَاتم الأنبيَاء الأمِين-عَلَيهم الصّلاة والتّسليم- وَسِيرَتِهم مَع الصّحابَة وَالتّابِعِين-رَضِيَ اللهُ عَنهم-:
۱- بِنَفْسٍ مُتَكَبّرَة عُنصُرِيّة لِلحِفَاظ عَلَى السّلطَة وَالمَال وَعَدم امتِزَاج النّسَب بِبَاقِي الطّبقَات الاجتِمَاعِيّة، قَد ارتَكَبُوا الزّنَا بِالأخَوَات وَالبَنَات وَالأمّهَات بِشَهوَة شَيطَانِيّة مُنحَطّة، ثم جَعَلُوا لَه مَشروعِيّة بَاطِلَة، كَدَعوَى تَزوِيج آدَم مِن حَوّاء، وَهِي مِنه وَمِن ضِلعِه، وَدَعوَى تَزوِيج أولَاد آدَم، فِيمَا بَيْنَهم وَهُم إخْوَة، تَبرِيرًا وَتَشرِيعًا لِلزِنَا بَينَ الأب وَابنَتِه وَبَينَ الأمِّ وَابنِها وَبَينَ الأخِ وَأختِه!! وَبَعدَ التّشرِيع الفَاسِد فَإنّهم يَعمَلون بِكُلّ وَسَائِل التّرغِيب وَالتّرهِيب لِحَثّ أتبَاعِهم المَجوس وَإجبارهم عَلَى فِعْلِ تِلك المُوبِقات والمُلَوّثَات الأخلَاقِيّة حَتّى صَار دِينًا وَشَرِيعَة!!.....
۲- فَهؤلاء هُم الكَفَرة الّذين يَدخلونَ النّارَ بِلَا حِسَاب، كَمَا وَصَفَهم أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيه السّلَام) حَيث قَالَ:{قَد أنزَلَ اللهُ عَلَى المَجوسِ كِتَابًا وَبَعَثَ إلَيهم رَسُولًا، حَتّى كَانَ لَهُم مَلِكٌ، سَكَرَ ذَات لَيلَة فَدَعَا بِابنَتِه إلَى فِرَاشِه فَارتَكَبهَا...فَقَالَ (لِقَومِه): عَلمْتُم أنّ اللهَ لَم يَخلقْ خَلْقًا أكرَم عَلَيه مِن أبِينَا آدَم وَأمّنَا حَوّاء...وَقَد زَوّجَ بَنِيه مِن بَنَاتِه وَبَنَاتِه مِن بَنِيه.....فَتَعَاقَدُوا عَلَى ذَلِك!!! فَمَحَا اللهُ مَا فِي صدورِهم مِن العِلْمِ،وَرَفَعَ عَنهم الكِتَاب، فَهُم الكَفَرَة يَدخلونَ النّار بِلَا حِسَاب}[التّوحِيد لِلصّدُوق].....
۳- كَمَا زَنَا مَلِك الفُرْس بِابنَتِه فإنّه زنَا بِأختِه!! قَالَ أمِيرُ المُؤمنِينَ(عَلَيه السّلَام): {إنّ المَجوسَ كَانُوا أمّة لَهُم كِتَاب يَقرَأونَه، وَإنّ مَلِكًا لَهُم شَربَ حَتّى سَكَر، فَأخَذَ بِيَد أختِه...فَوَقَعَ عَلَيهَا...فَلَمّا أفَاقَ مِن سکړه، قَالَت لَه أختُه: إنّك صَنَعتَ كَذَا وَكَذَا...فإنّكَ مَقتُولٌ وَلَا نَجَاة لَك إلّاأن تُطِيعَنِي.....فَاجْعَل هَذ وَقُل "هذا دين آدم، وحواء من آدم" وَادعُ النّاسَ إلَيه، وَاعرِضهم عَلَى السّيفِ.....فَفَعَلَ، فَلَم يُتَابِعْه أحَد.....فَأوقَدَلَهم ناراً ثم عَرضَهم عَلَيهَا...فَهَابَ النّاسُ النّارَ فَتَابَعوه}[الخراج لِأبي يوسف:المَجوس وَعَبَدَة الأوثان وأهل الردة]....
.
٤- هنا الأمّ المَجوسيّة تُمارِس الزّنَا مع ابنِهَا، حَيث قَالَ مشيخَا زَخَا:{احادابوي (۲۷۲- ۲۹۱): قَامَ مِن بَعدِه احادابوي، نَجْل كَاهِن مَدِينَةأربيل...كَانَ لِهَذَا(الكَاهن) أربعَة بَنِين، أربَعتهم كَهَنَة أوثَان، وَكَانَت أمّهم مَجوسِيّة، وَحَدَثَ أن جَامَعَت ابنَها البِكْر، فَسُمّي ابنُهما"احادابوي" أي أخو أبيه}[كرونولوجيا أربيل لِمشيخَا زخا، ترجمة وتحقيق عزیز نباتي].....
٥- جَاءَ فِي كِتَاب الزّرادشتِيّين المُقَدّس(دینکرت: شرح أفستا):{إنّ الزّوَاج بَينَ الأخ وأختِه مُنَوّر بِمَجدٍ إلَهِي، وَلَه فَضِيلَة طَرْد الشّيطَان}[دُوَيلَات المَشرِق الإسلَامِيّ فِي القرنَيْن۳ و ٤ لِلهجرَة للجيرانِي]
٦- تَحْتَ عنوَان "ثَورَة مزدك" قَال كريستنسن: {مِن الصّفَات البَارِزَة فِي عَادَات الجَمَاعَة الإيرَانِيّة، جَوَاز الزّوَاج بِالمَحَارِم بَين: الأبِوَالبِنْت،وَالأمّ وَالاِبن، وَالأخِ وَالأخت...وَعَادَة زَوَاج المَحَارِم قَدِيمَة عِندَ الفُرْس حَيث قِيل إنّ الزّوَاج بَينَ الأخِ وأختِه مُنَوّر بِمَجدٍ إلَهِي وَلَه فَضِيلَة طَردِ الشّيطَان...إنّ زَوَاج المَحَارِم يَمحُو الكَبَائِر....الوَلِي أرداگ اتّخَذَ مِن أخوَاتِه السّبع زَوجاتٍ لَه....نَجِد فِي كِتَاب قَانُون سريَانِي(خَاص بِالزّواج)، تَألِيف البطريق الّذي عَاشَ أيّام كِسرَى الأوّل:{إنّ العَدَالَة العَجِيبَة عِندَ عبّاد أوهرمزد تَقضِي بأن يَكونَ لِلرَّجلِ صِلَاتٌ شَهوَانِيّة مَع أمّهِ وَبِنتِه وَأختِه....إذَا طَلّق زَوجٌ زَوجَتَه، مِن غَير أن يَمنَحَها صَراحَة الحَقّ فِي التّصرّف بِحُرّيّةٍ فِي شَخصِها، فَإنّ الأولَادَ الّذينَ تَلِدهُم مِن الزّوَاجِ الجَدِيد أثنَاء حَيَاة الزّوج الأوّل يلحقُون بِهذَا الزّوج...فِي وسْعِ الزّوْجِ أن يَنزِلَ(يَتَنَزَّل) عَن زَوجَتِه أو إحدَى زَوجَاتِه إلَى رَجلٍ آخَر قَد وَقَعَ فِي الفَاقَة...وَالأطفَال الّذِين يولَدونَ مِن هَذا الزّوَاج المُؤقّت يُنسَبونَ لِأسرَة الزّوج الأوّل وَيُعتَبَرون أبنَاءَه...وَهَذا العَقد مِن قَبِيل الإحسَان عَلَى أخٍ فِي الدّين مُعْوَز}[إيرَان فِي عَهد السّاسَانِيّين لِآرثر کريستنسن(الدّراسَات الإيرَانية بِجَامِعَة كوبنهَاجن)،تَرجَمة يَحيَى الخَشّاب،ص(۳۰۹- ۳۱٦).....
…نتابع تكملة المقال على الرابط في نقاط…٧…٨…٩…
https://m.facebook.com/friends/center/requests/?rfj#!/story.php?story_fbid=350992849360926&id=100033506400734 https://www.khlgy.com/do.php?img=91710