قال -المحقق والفيلسوف الإسلامي الصرخي الحسني …الحسين هو المحكّ بين الجنّة والنّارً…
بقلم - حمد العاملي
التربية والأخلاق الإلهية النبيلة …عند سبط النبي الحسين-عليه السلام- حتى يتحقق الهدف والغاية الإلهية !إن من أهم هذه الأهداف هي حقوق الإنسان والعدل والإنصاف في المجتمع ومن أجلها تحرك الإمام الحسين-عليه السلام- لكي يحقق القانون الإلهي الإسلامي السامي الذي خرقهُ خليفة الإرهاب والترهيب، خليفة السرقات والنهب ،خليفة الفساد والإفساد ،خليفة الجرائم والإجرام يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ابن أكلة الأكباد ابن ذو الريات الحمراء المعروفة عند العرب .
لكن…الإنسان المسلم المؤمن الذي يجعل العقل هو القدوة حتى يعرف أن الحسين -عليه السلام- ليس فقط البكاء والحزن هو الهدف والغاية لا …وهذا الحال وفي هذا الزمان نعيشه اليوم ،لا يختلف بل الأكثر جرأة وفساد وإفساد .بإسم الحسين-عليه السلام - بإسم الدين، بإسم الإسلام والكل يرفع شعار يالثارات الحسين ،لكن سرقات ونهب وسلب وحرق وقتل ، ودمار بإسم الحسين -عليه السلام-
يبقي السبب - هي الناس هو الإنسان الذي لايميز بين الحق والباطل ،لايميز بين سياسة يزيد ورفع شعار الإسلام …وبين الخليفة الإلهية الحقة في العدل والقانون وحقوق الإنسان التي رسمها الرسول الأعظم-عليه أفضل الصلاة والتسليم- في قتل أبي الأحرار الحسين -عليه السلام-من أهل الباطل والضلال …نتابع…المحقق والفيلسوف الإسلامي الصرخي الحسني .
الحسين هو المحكّ بين الجنّة والنّار
إنّ الغاية والهدف لـيس الطّـفّ كواقعـة حصلت وليس الإمام الحسين - عليـه الـسّلام - كـشخص معصوم مفترض الطّاعة قُتل، فعلينا ذرف الدّموع على تلك الحادثة المأساويّة الحزينة، بل إنّ طفّ كربلاء تمثّـل الخـير والشّرّ والصّراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الـدّين، في الأرض والسّماء، عند أهل الأرض وعند سكان السّماء، وإنّ الإمام الحسين - عليه السّلام - يمثـّل الـصّدق والحـقّ والقسيم والمحكّ بين الخير والشّرّ والجنّة والنـّار وفي جميع تلك العوالم.
من بحث "الثّورة الحسينيّة والدّولة المهدويّة" لسماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني - دام ظلّه-
https://www.khlgy.com/do.php?img=91904