صَفر فيه سُمَّ كبد الحسن والسخاء.. عزاؤنا قائم لا ينقطع مادام فينا نبض الحياة
بقلم - حمد العاملي
إذا…كان إجدادي ممن تركوا نصرة الإمام الحسن والإمام الحسين-عليهما السلام-اللهم إني أتبرء منهم إلى يوم الدين ،يوم تقوم الساعة بين يدي الخالق العظيم سبحانه …يوم الأشهاد يوم يأتي بالشهداء والصادقين الحسن والحسين -عليهما السلام-هنُا تكون المصيبة والمصائب بأي ذنب قتُل الحسنين ،يوم ينادي المنادي الظالمين العاصون الكافرون الكاذبون ألا لعنة الله والملائكة عليكم .
لقد قتلتم سبطي الرحمة وإمامي الهدى ،أبناء خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٍ رسول الرحمة والإنسانية -عليه أفضل الصلاة والتسليم-الذي جعل من العبيد أحراراً وحرركم من بأس الشرك و المشركين ،لكن العبيد تبقى عبيداً لغير الله-سبحانه وتعالى- …نعم جعلكم معاوية بن أبي سفيان عبيدًا لهُ ،يأمركم وعليكم الطاعة حتى قتلتم الإمام الحسن-عليه السلام- وبعدها جعلكم معاوية عبيدًا إلى يزيد اللعين وأنتم تعرفون حق المعرفة أنهم أعداء الله ورسوله وآعداء أهل بيته -عليهم السلام-.
أقول الحق…اللهم…أني
أتبرء من أجدادي إذا…كانوا من قادة القبائل أو قادة شيوخ العشائر أو قادة جيش، حتى لو كان قائد فصيل ،أو من الجند الذين شاركوا في خيانة الإمام الحسن-عليه السلام-أو من الذين سكتوا ولم ينصروا الإمام الحسن-عليه السلام- ونفس التبرءة مع خيانة الإمام الحسين-عليه السلام- ونفس الشيء الآن مع المغيب المظلوم المشرد نائب الإمام -عليه السلام- الأعلم الذي هو إمتداد الرسالة المحمدية العلوية الهاشمية العربية الحقة ،لظهور الإمام المهدي -عليه السلام- نتابع التعزية في الذبحين -الحسن المسموم والحسين -عليهما السلام-
صَفر فيه سُمَّ كبد الحسن والسخاء
أخٌ ذُبِح في كربلاء، يوم عاشوراء، وأخٌ له قد قُدِّر عليه القضاء، فذهب لجوار ربّ السماء، بسمٍّ في صفر، إنه الحسنُ سيّد الكرم والنقاء،عاش مظلومًا لم ينصره سوى القلّة الأتقياء، الحسن بن عليّ، ابن فاطمة الزهراء، كأنّه القضاء المبرم أن يكون محرّم فيه استبيح دم الحسين سيّد الشهداء، ويتلوه صفر فيه سُمَّ كبد الحسن والسخاء، فعزاؤنا قائم لا ينقطع مادام فينا نبض الحياة، بمصابنا بالحسن في هذا الشهر لجدّه الرسول الأمين وآله لاسيّما القائم بالحقّ، والإنسانية وأمّة الإسلام والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
۷ صفر ذكرى استشهاد الإمام الحسن -عليه السلام-
https://l.top4top.io/p_17271uepu1.png