الاختبار والغربلة والتّمحيص وكلّ أنواع الجهاد المادّي والمعنوي في معسكر الحقّ -بيان ٦٩- المحقق الصرخي راشداً!!
بقلم- حمد العاملي
من محاسن الأخلاق في حب الحسين -عليه السلام-طلب القرب إلى الله- سبحانه وتعالى- ..لكن كيف ،هل السير-المشي- للحسين فقط وفقط العادة كل سنةً في شهر محرم إلى شهر صفر في الأيام المعدودةً نكون في الاستعداد والتجهيز الكامل إلى السير في طريق كربلاء مادياً ومعنوياً وروحياً .
نسأل ونتسأل …ماهي الأسباب التي أدت إلى قتل الإمام الحسين -عليه السلام- من نقاط-
النقطة الأولى…هل كان الإمام -طالباً للسلطة والجاه والسمعة والتحكم في الساسة والسياسة ويريد المناصب حتى تكون الأكثرية معهُ ويكون هو الأقوى ويكون هو الزعيم .
النقطة الثانية…هل كان الإمام مخالفًا لشريعة المسلمين والسياسة والساسة ومرجعهم الخلفية يزيد وكان هو الفتنة وشق عصا المسلمين ويريد التسلط عليهم ويكون هو السلطان والزعيم .
النقطة الثالثة…هل كان الإمام - ينتسب إلى الإسلام زوراً ويتخذ من الإسلام غطاءًا شريعيًا لهُ حتى يكون هو الخليفة وولي أمر المسلمين ولبس العمامة السوداء وهو أجنبي خارجي روماني أوفارسي أو تركي أو باكستاني ويطلب السلطة والزعامة .
النقطة الرابعة…هل كان الإمام- لا ينتسب لأي أصل من القبائل العربية أو العشائرية الهاشمية وهو أجنبي وينتحل صفة التزوير قولاً لها.
إذا… كان الإمام الحسين-عليه السلام- لم يطلب هذه النقاط التي هي في المقام في الترتيب لكن لماذا قتل الإمام وما هو السبب …نعم قتل الحسين -عليه السلام -لأنه هو الإمام المفترض الطاعة وهو الخلفية الحقة الإلهية الرسالية الشرعية التي نصبت من قبل الخالق الجبار- سبحانه وتعالى- ،وماذا بعد لأنه الأعلم-أعلم العلماء والفقهاء على الاطلاق ، من حيث الحق والعدل والمساواة بين الكل في خلق الله تعالى ..
إذاً… نفس المأساة والظلم الذي وقع على الإمام الحسين -عليه السلام- من خيانة وغدر وكذب حتى وصلت إلى قتله ولم يسلم حتى الطفل الرضيع -عليه السلام- لأن نفس الشيء يجري مع الإمام المهدي -عليه السلام-مع نائب الإمام بالحق …الأعلم …أعلم العلماء والفقهاء في زمانه …نتابع المحقق الأعلم الصرخي الحسني …
عدم الاستيحاش مع قلّة السّالكين
لنسأل أنفسنا عن الأمر والنّهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النّفوس والقلوب والمجتمعات: هل تعلمناها على نهج الحسين – عليه السّلام -؟ وهل عملنا بها وطبّقناها على نهج الحسين الشّهيد وآله وصحبه الأطهار - عليهم السّلام - وسيرة كربلاء التّضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتّمحيص وكلّ أنواع الجهاد المادّي والمعنوي والامتياز في معسكر الحقّ وعدم الاستيحاش مع قلّةالسّالكين؟
مقتبس من المحطّة الثّانية من بيان {69} "محطّات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
https://e.top4top.io/p_1705gc0dl1.jpeg