مَا أشبَهَ الصّرَاعَات بَين الأمس واليَوم-السباق إلى السلطة..الصرخي كاشفاً
بقلم - حمد العاملي
-الأخطر من الدجال-
ما من نبيّ إلّا وحذّر أمّته من الدجّال، والنبيّ الأمين- صلّى الله عليه وآله وسلّم- والمعصومون- عليهم السلام- حذّروا الأمّة من الدجّال وفتنته ومنْ أتباعه ومنْ أشياعه، بل حذّروا ممّن هو أشدّ على الأمّة وأخطر من الدجّال وهم أئمّة الضلالة، وهم الدجّالون الممهّدون للدجّال الأكبر الأعظم.- مقتبس من كتاب (نزيل السجون) الصرخي الحسني-
لاشك-أن المفهوم العام خطر الدجال الذي أشار إليه الأنبياء -والنبي الأمين-عليهما أفضل الصلاة والتسليم-والمعصومين-عليهم السلام- معروف في انحرافهُ وفسقهُ من الناحية الأخلاقية والشرعية والإنسانية أيضاً.
لكن-الأخطر من الدجال على الأمة على الدين على المذهب بل على الإسلام -هذا تحذير ليس من إنسان عادي أو فقيه أو عالم -لا- بل صدرمن الأنبياء من الرسُل من المعصومين-عليهم السلام- من هم هؤلاء أئمة الضلال-أمثال- المدعين السفارة- إي - سفراء إلى الإمام المهدي-عليه السلام-إنهم خاصة الإمام ثقاة الإمام -لكن هل يحتاج الإمام إلى سفراء وهو وسط الناس قريباً من الناس لا إنه أقرب إليهم من هؤلاء السفراء فلماذا إذاً نصّبوا أنفسهم سفراء من عدة …أسباب…
السبب الأول-هو ابعاد الناس والاقتراب من مجلس الإمام -عليه السلام-حتى يكون مرادهم سهلاً جدًا في السيطرة على الناس وابعادهم من مجلس الإمام مباشرة وأخذ الأحكام منه.
السبب الثاني-لفت نظر السلطة العباسية إليهم حتى يكونوا الأقرب إليهم أي إلى السلطة الدولة وتكون لهم سلطة في داخل الدولة العباسية .
السبب الثالث -السيطرة الكاملة من جهة العقيدة وإبعاد الإمام المهدي-عليه السلام-من الساحة وعن الناس أو المجتمع آنذاك وهذا ماحصل فعلاً وتحقق مراد السفراء الأربعة أصحاب العقيدة الفاسدة المفسدة ،وخاصةً السفير الحسين ابن روح الذي تلطخت يداه بسفك دماء الأبرياء من العلماء ومنهم -الشلمغاني- - -نتابع المحقق الفيلسوف الإسلامي الصرخي الحسني -محققاً لذلك-
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف ۲۹]
لا تَقلِيدَ فِي أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لا تُرضِي الطّائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
٦- السّلطَة العَبّاسِيّة كَانَت تُدار بِيَد الوَزِير!!وَكَانَ الصّرَاعُ عَلَى أشُدِّهِ، بَين السّفِير الثّالث(ابن روح) وَالشّلمَغَاني، عَلَى أن يُنَصِّبَ وَزِيرَه!!
وَبَعدَ هروبِ الشَلمَغَانِي إلَى المُوْصِل، تَمَكّن ابنُ روح مِن استِدْرَاجِه وَالغَدْرِ بِهِ، وَتمّ اعتِقالُه وَصَلْبُه وَقَتْلُه وَحَرْقُه!!
وَمَا أشبَهَ الصّرَاعَات بَين الأمس واليَوم!!
(للكلام بقيّة)..... يتبع
الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.khlgy.com/do.php?img=93748