فقهاء المسلمين الطائفة الشيعية ودفع فتنة-المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة..الصرخي محققاً؟
بقلم- حمد العاملي
صدق أو لا تصدق ...لعبة من يدعي أنهم الفقهاء الشيعة أو علماء الشيعة من هذا القبيل ولهم قيادة الشيعة و أن لديهم علم الرجال والتوثيق والتحقيق في علم الرجال أو في مباحث علم الرجال- لكن تناسوا التاريخ الذي يشهد الزور والتحريف في علم الرجال أو الحديث وأسسوا المدارس لها لكي يخضعوا الناس إلى رغباتهم الدنيوية الزأئلة الفانية غيروا الحديث والحدث في التاريخ-مثلاً- قالوا أن الخليفة عمر-رض- اقتصب أرض فدك وهي إرث الزهراء-عليها السلام- قالوا-في الخلفاء-رض-نكثوا البيعة لعلي-عليه السلام- وخلعوا منهُ الولاية في السقيفة وبعد كانت هي الأخطر والفتنة الكبرى زرع الخلاف بين الخلفاء والأمير علي-عليه السلام-
كيف..شحن الناس ترسيخ في عقول الناس الشيعة أن الخليفة عمر-رض-أمر بحرق بيت الزهراء وضٌرب الباب وهي خلف الباب وكانت حامل في المحسن فأدى إلى اسقاط جنينها في تلك الحادثة الخيالية الخرافية السياسة الازدواجية بين التصديق واللاتصديق..لكن حمل هؤلاء العلماء حقيقة ماجرى في تلك الحادثة ونفيها من الأصل منهم هؤلاء العلماء الثقاة- نترك ؛؛للمحقق الصرخي الحسني ..يرشدنا من هم هؤلاء...تابع..
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن...
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن: ...
ثَالِثًا ـ الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن: ...
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن: ...
خَامِسًا ـ تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط:
الكَلامُ يَطولُ جِدًّا فِي ذِكْرِ القَرَائِن وَالأدِلّة الّتِي تَنْفِي المُحسن وَعَصْرَةَ البَاب وَالإسْقَاط!! لَكِن، فِيمَا ذَكَرْنَاه الكِفَايَة فِي اليَقِين وَالاطمِئْنَان لِلْنَفْيِ وَالإنكَار:
أ ـ المَبْنَى السّنّي العَام يُثبِتُ أنّ وِلَادَةَ المُحسن وَوَفاتَه كَانَتَا فِي عَهْدِ رَسُولِ الله(صَلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم)... فَلَا يَبْقَى كَلامٌ عَن البَابِ وَالعَصْرَةِ وَالإسْقَاط!!
بـ ـ عَن أمِير المؤمنينَ (عَلَيه السّلام) قَالَ :{...لَمَّا وَلَـدَت [فاطمة(عَلَيها السّلام)] الثَّالِثَ، جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ) فَقَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟...هُوَ مُحْسِنٌ»..} ..... يتبع.....يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/160797443708051.png