آراء العلماء في ابن عربي.. المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي محققاً
بقلم -حمد العاملي
آراء العلماء والمؤيدون له السابقين والمتأخرين من هذا العصر…
- ابن حجر الهيتمي الشافعي حيث قال: «الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يُستسقى بهم الغيث، وعليهم المعوّلوإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله العارفين ومن العلماء العاملين، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى، وإمام لا يغالط ولا يمارى، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنّة وأعظمهم مجاهدة».[48] الفتاوى الحديثية، تأليف: ابن حجر الهيتمي، ص215.
- عبد الوهاب الشعراني، حيث قال عن ابن عربي: «إِن الشيخ من كمّل العارفين بإِجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام».[49] اليواقيت والجواهر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، ج2، ص205.
- علاء الدين محمد بن علي الحصكفي، الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار حيث قال ناقلاً: «وفي المعروضات المذكورة ما معناه: أن من قال عن وفصص الحكم للشيخ محيي الدين بن العربي إنه خارج عن الشريعة وقد صنفه للإضلال ومن طالعه ملحد ماذا يلزمه؟ أجاب: نعم فيه كلمات تباين الشريعة وتكلف بعض المتصلفين لإرجاعها إلى الشرع لكنّا تيقنا أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سرّه فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات، وقد صدر أمر سلطاني بالنهي فيجب الاجتناب من كل وجه».[50] الدر المختار، تأليف: علاءالدين الحصكفي، ج4، ص237-239.
- الفيروز آبادي، صاحب القاموس، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فقال: «اللهم نطقنا بما فيه رضاك الذي أعتقده وأدين الله به إنه كانشيخ الطريقة حالاً وعلمًا وإمام الحقيقة حقيقةً ورسماً ومحيي رسوم المعارف فعلاً واسماً إذا تغلغل فكر المرء في طرف من علمه غرقت فيه خواطر عباب لا تكدر الدلاء وسحاب تتقاصى عنه الأنواء كانت دعوته تخرق السبع الطباق وتفرق بركاته فتملأ الآفاق وإني أصفه وهويقينا فوق ما وصفته وناطق بما كتبته وغالب ظني أني ما أنصفته».[50] الدر المختار، تأليف: علاء الدين الحصكفي، ج4، ص237-239.
- شهاب الدين عمر السهروردي، حيث قال عنه بعد ما جلس معه وسئل: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: «بحر الحقائق».[52] نبيه الغبيب تبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص19.
السيوطي، حيث قال: «والقول الفصل عندي في ابن عربي طريقة لا يرضاها فرقة أهل العصر ممن يعتقده ولا ممن ينكر عليه، وهي اعتقاد ولايته، ويحرم النظر في كتبه، فقد نقل عنه أنه قال: "نحن قوم يحرم النظر في كتبنا" وذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها وأرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها بين الفقهاء».[53] تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص4- - - نتابع المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني -رأيهُ في ابن عربي
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
ابن عَرَبي (قَدّسَ اللهُ أسْراره)....إمَام التّصوّف وَ العِرفَان....بِغَير تَنجيمٍ وَسِحْرٍ وَ اخْتِيَان
بَعْدَ اسْتِثنَاء المَعصومِينَ مِن الأنبِيَاء وَالأئِمّة الطّاهِرينَ (عَلَيهم الصّلاة وَالتّسليم) وَبَعْدَ التّدْقِيقِ وَالتّحْقِيقِ وَالاطمئنَان، أقول:
١- إنّ التّصَوّف وَالعِرفَان يَتَجَسّد بِابنِ عَربِي (قَدّسَ اللُه سِرّه) فَهُو إمَامُ العَارِفِين ... وَالآخرونَ عِيَالٌ عَلَيه!!
٢- مَا يُدّعَى وَيُنسَبُ مِن تَصَوّفٍ وَعِرفَان لِلعَنَاوِين الشّيِعيّة (بِلَا اسْتِثناء)، فَلا يَثبتُ لَهم، بَل هَو مِن الشّبْهَةِ وَالوَهْمِ وَالخَلْطِ والاضْطِرَاب!!
٣- .....يتبع...............يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.khlgy.com/do.php?img=94891