صحّة الوضوء.. في فقه المحقق الصرخي
بقلم -حمد العاملي
إن الله تبارك وتعالى أنعم على المسلمين بهذه الشريعة الخالدة، وهي نعمة كبرى لا تساويها نعمة أخرى ومنة لا تعادلها منة أخرى، لأن الله تبارك وتعالى أمل لنا ديننا بإنزال هذه الشريعة الربانية الخالدة إلى يوم القيامة، وأعلن عن منزلتها وقيمتها عنده حيث قال: اليوم (أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا-- سورة المائدة، الآية: 3– وقد بين الله تبارك وتعالى في هذه الآية القرآنية أنه رضي بها وآمل لنا ديننا،ولذلك فإن المسلمين لا يحتاجون إلى أي قانون أو أي شريعة دون الشريعة الإسلامية الغراء إلى يوم القيامة مهما تقدمت الدنيا وازدهرت العلوم والفنون والتكنولوجيا الحديثة بعد الثورة الصناعية والتطورات الماكينة التي تجعل العالم قرية صغيرة، ومع ذلك إلا أنه لايقبل شريعة دونها، ومنع عن طلب الشريعة الأخرى باسم الجديد محل القديم.
وقد أعلن الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم بلسانه الخالد عن دينه السماوي حيث قال: } إن الدين عند الله الإسلام- سورة آل عمران، رقم الآية: 85- - ولأجل ذلك قال-سبحانه وتعالى-:ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{41 وأضاف قائلا: } -قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير-- سورة البقرة، رقم الآية: 12
وإن هذه الآيات القرآنية تدل على أننا لا نستطيع أن نسلك طريقاً آخر دون الطريق الذي رضي الله تبارك وتعالى به وأنعم به علينا وعلى المسلمين في هذه الدنيا وأهمها إحكام الشريعة - -نتابع الفقيه الإسلامي الصرخي الحسني -في المسائل الشرعية-
صحّة الوضوء
أحد الإخوة كان جاهل في الوضوء في التثبيت أو تبليل الشعر، ما هو حكم صلاته، وما حكم من أخل بالغسل الواجب، علمًا أنه جاهل بالحكم، هل يقضي صلاته أو ماذا؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا كان معتقدًا بصحّة وضوئه، وتبيّن الخطأ داخل وقت الصّلاة وجب عليه إعادة الوضوء والصّلاة، وأمّا إذا تبيّن الخطأ خارج الوقت المحدّد لتلك الصّلاة ففي هذه الصّورة صحّت الصّلاة ولا شيء عليه، وكذلك يجري الحكم في الغسل الواجب.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
https://k.top4top.io/p_1795fd8b92.png للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany