العدل الإلهي والخليفة عمر والأمير علي-وزواج أم كلثوم والنسب الطاهر..المحقق الصرخي محققاً
بقلم - حمد العاملي
قال-رسول الله- صلّى الله عليه وآله- : {أكثَرُ النّاسِ قيمَةً أكثَرُهُم عِلمًا ، وأقَلُّ النّاسِ قيمَةً أقَلُّهُم عِلمًا}…الفقيه : 4 / 394 / 5840 ، أمالي الصدوق : 72 / 41 كلاهما عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق ، معاني الأخبار : 195 / 1 عن أبي حمزة الثمالي ، كنزالفوائد : 1 / 300-
الله سبحانه وتعالى - جعل لكل شَيْء سببا والأسباب كثيرة ومتنوعة في عالم الدنيا التي نعيش فيها ونموت فيها أيضا…لكن العلم يبقى وأصحاب العلم يفنون لايبقى فقط العلم والأسباب التي جرت تحت ذاكرة هذا العالم والتاريخ - والعلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده المخلصين وَالْعَامِلِين والصَّالحُينَ والرَّبَّانِيُّينَ-كي يتحقق العدل والإنصاف في خلق الله سبحانه -كما هو الحال الشيطان الرجيم يوحي إلى أوليائه زخرفاً من القول وغروراً في الدنيا يُغَرِّرْ بعضهم البعض وهم في الْآخِرَةَ من الخاسرين…
الآنَ-مع المحقق والأستاذ الصرخي الحسني_ وهو يضع الحقائق للتاريخ الإسلامي الحقيقي ورفع الزيف والحيف والكذب والافتراء -الشيعي-السني-على أهل بيت النبي محمدٍ -عليهما أفضل الصلاة والتسليم-وعلى أصحاب النبي محمدٍ وهم الخلفاء-رض- وهم يعلمون علم اليقين بِأَنَّ الحق مع علي وعلي مع الحق -وهذه المعادلة العدل الإلهي في وصايا النبي وخاتم الأنبياء والرسُل-عليهما السلام-أذن -نتابع سرد الحقائق في التاريخ مع -المفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ [البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن]: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا: [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا: [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:1-2-3-4-5-6-7-تابع-
8ـ القَادِسِيّة وَالمَشورَة:
أـ حَادثَة بَيْت فَاطِمَة(عَلَيها السّلام) وَقَعَت فِي سنَة (11هـ)
بـ ـ بَعْدَ ذَلِك وَقُبَيْل مَعرَكَة القَادسِيّة، الخَليفَة عُمَر(رض) يَسْتَشِير، وَعَلِيّ(عَلَيه السّلام) يَنصَح وَيُشِير، فَحافَظَ عَلَى الإسْلام وَأدَامَ النّصْرَبِالحِفَاظ عَلَى حَيَاة الخَليفَة المَوْصوف بِالقَيِّم وَالنّظَام وَقُطْب الرَّحَى وَأصْل العَرَب
جـ ـ قَالَ(عَلَيه السّلام):{مَكَانُ الْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ، يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ...فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ... وَالْعَرَبُ كَثِيرُونَبِالْإِسْلاَمِ عَزِيزُونَ بِالاِجْتِمَاعِ...فَكُنْ قُطْبًا وَاسْتَدِرِ الرَّحَى بِالْعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ...دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ... إِنَّ الْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً، يَقُولُوا "هَذَاأَصْلُ الْعَرَبِ فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ...إِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ بِالْكَثْرَةِ وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِوَالْمَعُونَةِ}
[نَهْج البَلاغَة، شَرح النّهج لابن أبي الحَديد(قَد استشَارَه عُمَر فِي الشّخوص لِقِتَال الفُرْس بِنَفسِه)، الفتوح2 لابن أعثم(فتح نهاوند)،الطبري4( سنة21هـ:وقعة نهاوند)، الكامل7 لابن الاثير(وقعة نهاوند)]
-د ـ هَذا قَولُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَفعلُه وَسيرَتُه، فَأينَ صَارَت العَصْرَة وَالمِسْمَار وَالضّلْع وَالمُحسن والإسْقَاط؟!
9ـ جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر:
أ ـ فِي سَنَة (15هـ) انْتَصَر الإسْلَام عَلَى مَجوسِيّة فَارِس، فِي مَعرَكَة القَادِسِيّة
بـ ـ فِي سَنَة (16هـ) تَمّ فَتْحُ المَدَائن وَإسْقَاطُ عَاصِمَة الأكَاسِرَة، وَكَانَ السّبْيُ وَالغَنَائمُ فَوْقَ التّصَوّر وَالإحصَاء، لَكِن عُمَر(رض) زَهِدَ بِذَلِك دَائمًا، وَطَلَبَ القُرْبَ مِن رَسولِ الله وآلِه الأطهَار(عَلَيهم الصّلاة وَالسّلام)
جـ ـ رَفّئونِي زِفّونِي هَنّئونِي بِأمّ كُلْثُوم إبنَة فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)...قَالَ ابنُ الخَطّاب(رض): سَمِعتُ رَسُولَ الله(صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلّم)يَقُول: {كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ (وَصِهْرٍ) مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي وَصِهْرِي}
[مناقب أمير المؤمنين علي(ع)لابن المغازلي، كشف الغمة للإربلي، شرح نهج البلاغة12لابن أبي الحديد، الفصول المهمّة فِي معرفة الأئمّة1للمالكي المكّي، فَرائد السّمطین2للجویني، ينابيع المودّة2للقندوزي، تاريخ اليعقوبي2، سيرة ابن إسحاق، الذّرّيّة الطّاهرةللدولابي، البحار25، الكوثر في أحوال فاطمة(ع)6للموسوي، إمتاع الأسماع5للمقريزي، الإتحاف بِحبّ الأشراف للشبراوي، إحقاق الحق18للتّستري، تفسير الحبري، ربيع الأبرار5للزّمخشري، نظم دُرَر السّمطين للزّرندي، ذخائر العقبى2للطّبري، إحياء الميّت بفضائ لأهل البيت(ع) للسّيوطي، الخصائص الكبري2للسّيوطي، الأنوار الباهرة للتليدي، تاريخ دمشق19لابن عساكر، سبل الهدى والرّشاد10للصّالحي، الإفصاح عن المتواري1للخياط، حياة الصّحابة3للكاندهلوي، تاريخ الخميس2للبكري، الإصابة8للعسقلاني]
10ـ بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول(عَلَيهما الصّلاة وَالتّسليم):
أ ـ فِي سَنَة (17هـ) تَمَّ تَزوِيج عُمَر(رض)، وَلَه(57) سَنَة تَقرِيبا، مِن أمّ كُلثُوم، وَلَهَا (11)سَنَة أو أقلّ.
بـ ـ مِن الوَاضِح أنّ فَارِقَ العُمْر الكَبير يَزِيدُ فِي خصوصِيَة الزّوَاج وَتَمَيّزه.
جـ ـ حَصَلَ ذَلِك، مَع وجودِ الكَثير مِن الأكْفَاء مِن شَبَاب بَنِي هَاشِم وَغَيرِهم، حَيثُ إنّ أمّ كُلثوم، بَعْدَ وَفَاة عُمَر(رض)، قَد تَزَوّجَت بِأبنَاء عَمّها،فَتَزَوّجَت بِعون، وَبَعْدَ وَفَاتِه تَزَوّجَت بِمُحَمّد، وَبَعد مَوتِه تَمّ زَواجُهَا بِعَبْدِ الله، وَكُلّهم أبنَاء جَعفَر بِن أبي طَالِب(رض).
د ـ لَا يَخفَى، أنّ مُوَافَقَة الإمَام عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَرِضَاه بِعُمَر(رض)، فِيه رِضَا الله(عَزّ وَجَلّ)، وَرِضَا رَسولِه(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالتّسلِيم)، وَرِضَا فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيهَا السّلام)، وَالّتِي فَرِحَت بِزِفَاف ابنَتِها أمّ كُلْثوم.
هـ ـ إذَن،أيْنَ المِسْمَـار وَالضّلـع وَالإسْقـاط؟!
11ـ ......... يتبع......... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=95683